نعم يا سيدتي الجميلة ...
نعم يا أميرة قلبي وحبي
نعم ... يا أول و آخر النساء في حياتي
نعم .. يا كل أمنياتي
نعم .. يا أول حب وآخر حب
نعم يا كل النساء يا أجمل النساء
يا ملكة النساء و الأنوثة
نعم .. يامن محت و أزالت من قلبي كل عشق
وكل حب مضى.. ولم ولن يبقى في قلبي
سوا عشقها وحبها الأبدي
نعم .. يا حمامة سلام بيضاء
يا عصفور العشق والغرام
نعم .. يا كل مفردات اللغة العربية وكل اللغات
نعم يامن تقف كل أبيات الشعر وقصائد الغزل
إحتراماً لعينيها
نعم يامن تتوقف كل حروف اللغات وكل القوافي
و تخضع أمام نظرة عينيها
نعم يامن جمعت أشلاء قلبي المبعثرة على رصيف
الطرقات و أمام شرفة حجرتها الدافئة
نعم يامن إحتضنت جراحي النازفة
ومسحت بيدها الناعمتين الصغيرتين
دموعاً كادت تسقط من قسوة الدنيا
نعم يامن رغم قسوتها على قلبي ورغم بعدها
ورغم هجرها ورغم جراحها ......
نعم مازلتُ أُحِبُكِ.. أعشقُكِ.. أموت في سحر عينيكِ
نعم .. في كل مرة أمسِكُ قلمي وأوراقي الجريحة
و أُريدُ الكتابة ... فأجدٌ عينيك في سطورها
وعلى كل صفحة من صفحات أوراقي القديمة
و الجديدة .. تبرق و تلمع كنجوم السماء
في ليلة صافية ... رحلت عنها غيماتُ الشتاء القاسي
نعم ... أجدُ نفسي أقول .. هذه المرة الأخيرة
ولن أكتُب شياءً عنكِ أو عن عينيكِ
أو عن رقة شفتيك و طعم الشهد من ثغرك
في كل مرة أقول .. لن أكتب .. و سأمزقُ كل أوراقي
وكل مذكراتي .. و أمحو من ذاكرتي
كل ما كان معكِ من أمنياتي و أحلامي
و أزيلُ ما بقي .. في خيالاتي
من صورك .. و من أُذُناي كل ما علق بها من همسك
وصوتك وضحكك وبكاءك
و أحاول أن أغمض عيناي فلا أرى صورتك
ولا أرى لون عينك .. ولا أُداعِبُ بأصابعي شعرك
نعم ... أقول هذا .. ولكني أعود و عنكِ أكتب
أعود و إليكِ أشتاق .. أحِنُ كطفل صغير تائه
ضائع بلا أمه .. بلا الصدر الحنون الذي يلُمُه
نعم ... هل تعلمين يا صغيرتي ياطفلتي
أني لأول مرة أعترفُ أني ضعيف أمام حُبك
أمام عينيكِ.. وليس عيباً أن أعترف
فأنتِ ......... لست كباقي النساء
أنتِ ... كوكب وعالم أوحد من النساء
فكل النساء .. وكل جمال النساء .. وأنوثة النساء
مجتمعة بكِ وحدك.. فلا نساء إلا أنتِ
ولا أنوثة .... بدونك
مجنون أنا .. بكِ .. أيتها المرأة
معتوهاً بكِ... أيتها الأنثى
وليقولوا عني ما يقولوا .. فلن يزيدني هذا
سوى عشق لك وحب لكِ وجنوناً بكِ
نعم .......... فيا هل تُرا ... هل ستكون هذه الرسالة
آخرُ رسالة... وآخِرُ كلماتي وقصائد شعري
لكِ و بكِ و عنكِ
قبل أن يُسكِت القدر صوتي و يغمِضُ عيناي
و يكسر الحزن قلمي وقلبي .. على فراقك
هل سأسمعُ منكِ إجابة.....؟؟؟
