الجمعة، 30 مايو 2014

الـظــروف... عـــذر ,, بــلا ,, أســــاس


الجميع ,, جميعنا أو معظمنا نقول و نتحدث و نلوم 
ونلقي كل شيء نصنعه أو نفعله أو نقوله أو نكذبه 
على ما يسمى الظروف 
و كثيراً منا يقول ,, الظروف أجبرتني ,, 
الظروف تتحكم بنا أحياناً فتجبرنا على الرحيل مثلاً
الظروف تضطرنا ,, أحياناً للكذب 
الظروف تتحكم بنا فلا نكون مع من نحب
الظروف كذا وهكذا ..
الجميع و الكل يتحدث ويقول ظروف ,,
أنا أريد أن أسأل سؤال ,, ما معنى ظروف
بنظر البعض ؟ 
ولماذا كل شيء يحصل معنا أو مّنا أو أي خطأ أو خيانة 
أو كذب أو غدر من شخص لشخص نقول عنه ظروف..
هل الظروف شيء مادي محسوس وملموس يعني؟
أم شيء خيالي وهمي نتخيله نحن أو أي شخص 
يريد أن يبرر شيء ما فعله ,؟
هل الظروف شيء مثل الهواء نشعر به ولا نراه
من يصنع الظروف ,,؟
قد يقول قائل ما ,, أن الله سبحانه وتعالى 
 و سأقول لهذا الشخص,, لو هذا القول صحيح
فلابد أن لا نقول عن هذا الفعل او الحدث أو الشيء ظروف
بل لابد أن نقول قدر,,
وحتى لو فرضنا جدلاً صحة هذا الشيء أو القول
فهل الله سبحانه وتعالى الذي يصنع القدر أو الظروف 
السيئة كالكذب و الغدر و الخيانة و الإحتيال أو السرقة
و غيرها من المنكرات و الأفعال القبيحة,,
بالتأكيد كلا و ألف ألف كلا 
الله جلّ جلاله سبحانه و تعالى عما يصفون
الله يصنع ويقدر ويأمر بالقدر أي مشيئة هي من الله
سواء كانت خير أم شر في حياة الإنسان 
كالموت ,, فقدان مال أو ولد قلة الرزق 
قلة أو عدم إنجاب الأطفال أو غيره و غيره هذه هي حقاً
أقدار يصنعها الله سبحانه وتعالى ويقدرها علينا جميعاً
إذن الظروف التي ندّعيها شيء و القدر شيء آخر 
مختلف تماماً 
إذن من الذي يصنع ما نقول عنه أنه ظروف 
هل البشر ,,؟ ولو كان البشر 
إذن لابد أن لا نقول ونضع كل شيء على ما يسمى ظروف
لأننا نحن من نصنعها بقرارنا بأيدينا بإرادتنا 
أي نحن من نقرر الرحيل ونرحل 
نحن من بإرادتنا نكذب ,, نغدر نخون نخدع
نحن من نترك من نحب من أجل شيء ما كالمال 
ومن ثم نقول ,,,, الظروف أجبرتني , الظروف شاءت
الظروف تتحكم بنا ,,
إذن لا يوجد شيء يسمى ظروف 
إذن فلماذا لابد لكل من يريد الكذب و الخيانة و الغدر
و الرحيل و الخداع لماذا لابد له أن يضع كل شيء 
على ما يسمى شماعة الظروف,,؟
لماذا لايكون لدينا كل الشجاعة و القوة 
و الإرادة أن نقول الصدق 
أن نرحل بصدق ولا نرحل بالكذب 
أن نفي ,, بكل عهودنا ووعودنا التي نقطعها لشخص ما
لماذا لايكون لنا القرار القوي و الإرادة 
والجرءة على قول الحقيقة وممارستها 
بدلاً ,, من أن نقول بعد كل خطأ
وبعد كل ذنب و إُثم بحق أنفسنا وبحق غيرنا 
نقول ,,,,,,, عذراً 
الظروف أجبرتني 
الظروف تتحكم بنا ,,

الثلاثاء، 20 مايو 2014

أعـطـيـتـك .. كـل شــيء...


أعطيتُكِ .. ما بيدي ,, وما ليس بيدي
و جعلتُ من حُبُكِ حُبي الأبدي
و جعلتُكِ أمسي و يومي و غدِ
و عشتُ لكِ وحدكِ ,, و كُنتِ لي وحدي
تحملتُ كثيراً كي تهنئي و تسعدِ
وجعلتُكِ نبض قلبي و فؤادي
و أغلى أمنية في وجودي
لم يكن لأحلامي معكِ حدود,, 
ولكن كان حُبكِ فقط هو حدودي 
http://www.youtube.com/watch?v=O5I5jYwWpsk

أقسمتُ لك ,, و عاهدتُكِ ,, و وعدتك
و أنتِ أقسمتِ لي ووعدتني 
فبررتُ أنا بقسمي و وفيتُ بوعدي وعهدي
و أنتِ خُنّتي كل ما أقسمتِ بهِ و وعدتِ
توهمتُ أن بقربك نهاية ألآمي و أحزاني 
و هجرتُ لأجلك كل الدنيا 
هجرتُ حتى ذاتي و كياني
و تخلّيتُ عن زماني و عنواني و مكاني 
جعلتُكِ أرضي و سمائي
هوائي و مائي,.,
و إن حلّقتُ و طرتُ عالياً فأنتِ حدود فضائي
جعلتُكِ لصوتي النغم و الأصداء
و إذا غنّيتُ فأنتِ اللحن و الغناء
وكان حبك ما يجري في شرياني وليس دماءِ
و لهفة الشوق لكِ ناري في برد الشتاءِ
و أقسمتُ لكِ و أقسمتِ لي 
فأسمعتني من كلمات الحب لم أكن من قبل أسمعها
و عرفتُ منكِ بالحب مفردات لم أكن أعرفُها 
و رأيتُ منكِ بالحب أساليب كنتُ أجهلُها
و قد تخيلّتُ أني معكِ عرفت كيف يكون الحب
وكيف لا يكون 
و متى أعشق ,, ومتى أهوى بجنون
تعلمتُ منكِ في الحب فنون وفنون 
http://www.youtube.com/watch?v=BLFoDtgnEzQ

حتى تعلمتُ منكِ فنون بالخداع و الكذب 
و فنون بالغدر و الهجر و فنون بالشك و الظنون
تعلمتُ منكِ متى أكذب ومتى أخون
و أن من يحب ويخلص ويوفي يكون عاشقاً مجنون
حلفتِ لي ,, و كم أقسمتِ لي 
أني أنا الحبيب الأوحد 
و أن قلبك بحبي مولع مفتون
وليس إلا بي وبحبي مسكون 


وقد أقسمتِ بالله ,, وبمن للكون أوجد
أنكِ للعهد و الوعد ستحفظين ,, و ستبقين 
مهما طالت الأيام و السنون
ولكن ,, 
عرفتُ أنكِ و أيقنتُ أنكِ مُخادعة أنتِ
كاذبةٌُ أنتِ ,, خائنة أنتِ
بالله عليكِ قولي لي من أنتِ
هل أنتِ من بني الشيطان أم من بني الإنسان
فقد سألتُ عنكِ الشيطان ,, فتبرأ منكِ ومن أفعالك
و سألتُ عنكِ الإنسان فتبرأ منكِ ومن أقوالك
وقال لي الشيطان عفوك ,, وعذراً ,, فأنا قد تعلمتُ منها
كيف يكون الكذب ,, كيف يكون الخداع
كيف يكون الغدر و الدهاء
كيف يكون عدم الإخلاص و الوفاء
تعلمتُ منها و أنا الشيطان ,, كيف يكون الهجر والجفاء
http://www.youtube.com/watch?v=OngQ-eFlcc4

كيف تكون التضحية وما يقابلها من النكران 
وكيف يكون الغرور و الكبرياء 
فعُدتُ وسألتُ الشيطان عنكِ فعاد و تبرأ منكِ
ألستِ من أسمعني ألف ألف كذبة
ألستِ أنتِ من قتل في قلبي كل فرحة
ألستِ أنتِ من بدّل إبتساماتي و ضحكتي بالدمعة
ألستِ أنتِ من أوهمني بالحب و أطفئتي نور الشمس
وكل الضياء ,, وكل شمعة
ألستِ أنتِ من إبتكر في القبلات وجعل منها أكبر خدعة
ألستِ أنتِ من ذبح الأمآل و سفك دم الأحلام
و أوجد بدلاً منها كل حسرة و لوعة
أتُراكِ لو بقيتِ صادقة بالحب ,, أتُراها تكون مسألة صعبة
الآن بعدما جربتُكِ وجربتُ الحب معكِ
عرفتُ كيف يكون الحب وكيف لا يكون

الآن قد أخذتُ العظة و العبرة
ألستِ أنتِ من بالخداع و الغدر تفرحين
ألستِ أنتِ من بالكذب و المكر تسرحين وتمرحين
ألستِ أنتِ من بتعذيب الآخرين تسعدين
ألستِ أنتِ من بالهجر تبدأين
ألستِ أنتِ من لكبرياءِ وعزة نفسي تريدي أن تحطمين
ألستِ أنتِ من للعهد والوعد تنكرين
كم من الوجوه تُراكِ تلبسين
ألستِ أنتِ من للحقيقة أمام الناس تزيفين
ألستِ أنتِ من يقول للناس أني هجرتُك 
أليس هذا ما بهِ تدعين,,؟ 
تُرا أي قلب في صدرك تحملين
أليست تلك من صفات الشياطين؟؟
أين الوعود التي بها تواعدنا .؟ 
أين ضاعت لهفة الشوق من أيادينا
أين ضاعت وكيف ماتت لذة الحب في شفتينا
لقد قتلتِ الأمل و الأحلام فينا 
و زرعتِ في ظهري خنجراً و سكيناً
و سحقتِ بقدميكِ بلا رحمة كل ما زرعته لكِ 
من الورود و الياسمينا
فأظلمت الليالي التي كانت للفرح تُنادينا
و أقمتِ ,, بيننا سداً يحول بين تلاقينا
أتُراكِ بعدما فعلتِ و بعد ما جنت يداكِ
تستطيعين أن تُحيي الأمل في قلبي وحبي
هل تعلمين ما هو ذنبي الوحيد 
هو أنني أحببتُكِ  و عشقتُكِ 
أتعلمين ما هي خطئتي الكبرى ,,؟
هي أنني صدقتُكِ ,, 
الآن ,, آن الأوان أن أمحو كل خطاياي
و أُكفّر عن ذنوبي ,, معكِ 
و أن أغلق في وجه الحب بابي 
فقد ضاع فيكِ وفي حبك حلم شبابي
فيكفيني ما كان من ألمي معكِ ومن عذابي
ولكن لن أُعاتب ,, فما جدوى العتاب
فقد كُنّا في الماضي أحباب
و الآن أصبحنا أغراب 
كُنتُ قد ألتمس لكِ العذر و أُقدّر لكِ الأسباب
لو لم يطل منكِ البعد والغياب 
لو لم تُصّرين على التكبر
لو كان حُبكِ صادقاً وليس ضباب
لو كان قلبك صادقاً وليس كذاب
كانت تلك أسألتي فهل لديكِ جواب
إن كُنتِ تشعرين بالقسوة من كلماتي 
فلا تلومي قلباً ,, أنتِ خدعتِهِ و العذاب بهِ زرعتي
فهل في يوماً ما ,, سيفتح الزمان بيننا باب...؟
ليستُ أدري ,, فقد يكون لديكِ أنتِ الجواب

http://www.youtube.com/watch?v=OngQ-eFlcc4

http://www.youtube.com/watch?v=78vcAwi_N98