الأربعاء، 14 أكتوبر 2015

فـتـاة .. تـحـمـل حــجــراً



فتاة كهذه تحمل حجراً .. تقاوم عدواً
وفتاة أخرى تحمل الفيس بوك و التويتر 
وتواعد حبيباً وعشيقاً .. هل يستويان؟
فتاة تحمل حجراً .. و تنسى انوثتها لتقاوم
لتحمي حرماً .. لتحمي ارضاً .. لتحمي عرضاً
فتاة تحمل .. ادوات الزينة .. وتجلس على فراق
الحبيب حزينة.. هل يستويان..
فتاة تحمل حجراً ... تدافع عن أمة أضحت بلا شرفاً
عن أمة أضحت .. للخيانة والغدر و النذالة عنوانا ً
عن أمة أضحت .. للعدو .. عبداً .. 
ورجلاً .. يحمل سجاره وفنجان قهوة .. 
ومحفظة يملئها مالاً ..
ورجلاً .. بالأسواق يتسكع .. كغانيةٍ برجلٍ واحد لا تقنع
و حاكماً .. للعبيد والجواري والحوريات يجمع 
و لكل ثورة حق .. لا يبالي ويقمع
هل يستويان......
فتاة تحمل حجراً ... تقاوم و تدافع 
ورجالُ تتفرج .. وحول الغانيات يتجمّع ..
فتاة تحمل حجراً ,, وتقاوم عدواً
و شيخاً و صاحب لحية ,, للفتنة بين المسلمين يطمع
من النساء يجمع ويجمع ..... لكنه لا يقنع
هل يستويان 
سيدتي أميرتي صاحبة الحجر .. 
دعيني أقبلُ يدكِ .. بل بكل فخرٍ أقولها .. 
دعيني أُقبّل التراب تحت نعلك...
فمثلك ..... تاج على الرأس يرفع
ومن من الرجال .. على كرسيّهُ .. تحت النعال يقبع
سيدتي و أميرتي .. صاحبة الحجر الأروع
بكل فخرٍ أقولها ... بأمثالكِ المجدُ يصنع
بكل فخرٍ أقولها .. بأمثالك .. العين من الفرح تدمع
بكل حُزنٍ أقولها .... لا تصرخي .. لا تُنادي .. عرباً
فلن تجدي منهم من يسمع 
هل تُراكِ تُسامحِينا .. هل تُراكِ تغفرين لنا 
فقد غدونا .. عرباً .. لأحذية الغرب يركع