السبت، 21 يوليو 2018

تـبـاً .. و ألــف تــب

هذه ايضاً صورة تغني عن ألف كلمة وألف قصيدة
تباً لكِ يا أمة العرب
تباً لكِ يا أمة المسلمين
تباً لكِ يا رجولة و لتحيا الانوثة
تبأ لرجولة تأنثت و تحيةً لأنوثة استرجلت
أي زمان فيه نحيا .. أي دنيا فيها أصبحنا
ورب الكعبة عجزت عن الكلام
فقد ضاع الحلال و عمّ الحرام
ماذا سنقول لأجيالٍ قادمة
وماذا سيقول عنّا التاريخ يا أجيالاً مغادرة
خدعونا وقالوا حريّة ... ونسينا أنهم دولاً إستعمارية
خدعونا وقالوا فن رقص وتمثيل و ديموقراطية
ونسينا أنهم ينظرون لنا نظرة عنصرية
تباً لكِ يا أمة عربية تباً لكِ يا أمة اسلامية
إما فساد وإنحلال و إما قتل وذبح وإرهاب
وخرج علينا فريق أخر يقول أنه إسلام الوسطيه
أين أصبحتِ أيتها الأمة المحمدية
كم أتمنّى أن يعود لنا عصر الجاهلية
ويعود الينا أبا لهب .. ليبصق علينا لعلنا نفيق
متى سنخجل يا أمة عربية .. متى سنفيق يا أمة اسلامية
ستبقون هكذا قليلاً من نسائكم رجال
وكثيراً جداً من رجالكم نساء

تباً لكِ أيتها الأمة العربية أصبحت أخجل أن أكون عربياً

الأربعاء، 18 يوليو 2018

أنـتِ وطــنــي


سيدتي .. جميلتي ..
هل تعلمين أم متى ستعلمين أن وطني بين عينيكِ
و أن وسط هذا الوطن هو مابين شفتيكِ
وأن محيط خصرك هو مساحة هذا الوطن
فكم أشتاق إحتلال هذا الوطن لأصبح أنا سيده
و أصبح أنا ملك هذا الوطن ووزراءه وحراسه وجيشه
و أن عينيكِ هما شمس و قمر هذا الوطن
هل تعلمين ...أنكِ الانثى الوحيدة بهذا الوطن
فلا مكان به لأنثى اخرى
هل تعلمين أني أرفض اللجوء لوطن أخر
فأنا إن خرجت من هذا الوطن .. إنتهيت