الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013

فــي لـيـلــة الـعـيــد

 
 
في ليلة العيد .. كما هي كل ليالي العيد
تخرج .. من زنزانة .. الذكرى .. كل أحزاني
أذكرك في ليلة العيد ولكل الليالي
فأنتِ .. لن ولم تذهبي من قلبي ومن بالي
في ليلة العيد.. وكما هي ليلة عيدك وميلادك...

تجدد شوقي لكِ أكثر وأكثر..
فاليالي العيد .. كاليالي الشتاء..
ليالي العيد تحتاج لقلب حنون وحضن
وليالي الشتاء .. كذالك تحتاج إلى حضن دافئ
وأشواق .. ولهفة...تشتلع مالجمرة
في ليالي العيد.. تتنازع في قلبي وصدري
كل المشاعر .. هل هي مشاعر حزن ودموع
أم هي مشاعر فرحة .. وأمل باللقاء..
و أذهب ... في ليلة العيد بعيداَ
إلى ذالك العالم الذي كُنتُ أحيا فيه بقربك
و إلى ذكرياتي معكِ..إلى ضحكاتك وهمسك
يأخذني الحنين و الشوق إلى دفئ صدرك
و إلى غفوة. كغفوة طفل على صدر إمه..
أو غفوة عاشق .. مجبوبته و معشوقته هي كل دنياه
هي كل أحلامه..كل أمنياته .. كل ما تبقى له
في إحدى ليالي العيد ..عندما قررت الفراق لوحدها
هاتفتها .. وسألتها .. أين أنتِ؟
قالت .. أنا مع صديقتي ..نتسوق ملابس العيد
قلت لها..أحتاجك في هذه الليلة .. خاصه
وهي أخر عيد وليلة عيد أراكِ بها ..في حياتي
قالت .. لا أستطيع .. مشغوله كثيراً
قلت لها .. وهل هذا منعك أن تتحدثي مع خطيبك الجديد
وحبيب المستقبل.. صمتت صمت ..أعلمه و أعرف معناه
حتى لو لم أراها أمامي فقد كُنتُ أعرف كيف تضحك وكيف تحزن
ومتى تبكي ..من همسها من نبرات صوتها كُنتُ أعلمُ كل شيء
فيها .. وبها .. وكانت تفرح كثيراً بهذا وهي تقول ..
حتى أمي .. وأختي .. لا تشعر بي هكذا كما انت تشعر بي
قلت لها .. أريد أن أراكِ نظرة الوداع في وداع أخر ليلة عيد
قلت.. لا أستطيع... وتمضي الأيام و السنين
و مازلت وسأبقى أذكرها في كل ليلة عيد
آآآآه لو كان الشوق رجلاً .. لقتلته... كي أستريح
 
 
 
 


الجمعة، 11 أكتوبر 2013

جاءت بعد طول غياب

 
 
جاءت بعد طول غياب ...
تقول لي ... أحبك ... سامحني .. إغفر لي خطِيئتي معك
أريد ... أن أعود إليك وأشعر بالأمان من جديد
قلت لها .. صبراً يا إمرأة .. حتى أنهي سجارتي
نظرت لي بإستغراب .. وقالت .. وهل سيجارتك أهم مني...

قلت لها ..... كلا ... فنظرت لي بسؤال يبحث عن إجابة
فأنتهيتُ سيجارتي .. و ألقيتٌ بها على الارض
و دست عليها بقدمي فعادت تنظر لي بذات النظرة والاستغراب
قلت لها الآن ... أجيبُكِ على سؤالك
هل رأيتِ ما انا فعلت بسيجارتي الآن ...؟ قالت نعم
قُلتُ لها......... من يتخلي عني في محنتي و يخون عهدي
هو كالسيجارة عندي ...
أنتهي منه ... ثم أدوسُه تحت قدمي...
فعودي .. كما كُنتِ ... أعود أنا كما كُنتُ لكِ
https://www.youtube.com/watch?v=QaA4SW6xcUc

الخميس، 10 أكتوبر 2013

قــصــة ... عــاشــق

 
 
بداية أو لقاء بيننا ... كانت ابتسامة و ضحكة
و نهاية .. أخر لقاء بيننا ...كانت ..دمعة
وما بين البداية و النهاية
كانت أجمل أيام حياتي
لم ولن أنساها..........

لم أنسى ولن أنسى ابتسامتها وضحكتها
لم ولن انسى هدوءها و غضبها
لم ولن أنسى
دمعاتها .. التي كنت بيدي .. بأصابعي أمسحها
قالت لي ذات يوم .. أشعر معك وبحنانك
أنك أحنُ علي من أبي رحمة الله عليه
قلتُ لها.. قد تبالغين قليلاً......
قالت ... أقسم بربي .. أقسم بالله الذي جمعني معك
أني لم أبالغ فيما قلت.. ولكن.. وصمتت عن الكلام قليلا
قلت لها ..تابعي حديثك قولي ما تشائين أخرجي ما في قلبك
من كلمات وهموم .. أني أسمعك فلا تخافي ولا تخشي شيئاً
قالت ... ولكن في بعض الاوقات أشعر
بأن قسوتك أكثر من حنانك علي
لماذا تقسو علي ..؟ ألست تُحِبُني؟؟
قلت لها .. أنتِ عندي كالطفلة وكثيراً ما أشعر وأنتِ في حضني
وبين ذراعي وعلى صدري .. انك إبنتي ولست حبيبتي
قالت .. كم أكره تلك الكلمة .. لا تقل لي طفلة..
أنا حبيبتك زوجة المستقبل
قلت لها اعلم و اتمنى .. و أحلم ..
ولكنك عندي كطفلتي الصغيرة عندما أقسو عليكِ أحيانا
تكون قسوتي ظاهريه وليست من قلبي وداخلي
أقسو عليكِ.. عندما تخطئين .. حتى لا تعودي للخطأ من جديد
فأخذتني بين ذراعيها و إحتضنتني وألقت برأسي على صدرها
و بكت
. ولم أشعر ببكاءها..إلا عندما سقطت
 دمعتها على خدي  فجرحته .. و بكيتُ لبكاءها
وقلت لها .. ألا تعلمين أني أكره أن أراكِ حزينة
 و اكره الدمع في عينيك
قالت بلا ., اعلم قلت لها ,, وعلاما البكاء .؟
قالت ... أخاف أن أفقد ذات يوم ..
لا تترُكني .. أبقى بقربي .. أحبك جدا وأموت في حبك
قلت لها سيأتي يوماً ما و اتركك و أرحل
قالت ..متى وكيف ولماذا .. ؟
قلت لها .. عندما يحين موعد موتي
قالت ..أني أدعو الله ليل نهار ..
أن أموت قبلك ولو بلحظة واحدة
حتى لا أراك بهذا الموقف واراك تبتعد وترحل عني ؟؟
وكانت النهاية
هي من إبتعد ورحل عني ... مع رجلاً آخر غيري
تلك قصة عاشق ... تلك قصة الميت الحي
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الخميس، 3 أكتوبر 2013

يــقــول الـنــاس

 
يقول الناس إنك خُنت عهدي
و أنا أقول للناس... كلا و ألفُ ألف كلا..
لم تخُن عهدي ..
نعم .. قد هجرتِني .. ورحلتِ بعيداً عني
و إخترتي رجلأ آخر غيري
ولكن .. لم تخُوني عهدي
قد أكون مُخطأ في قولي وظني
أدرين لما ... لأني أكبر ما في الكون
هو ... ما يسكن قلبي لكِ
هو حُبي ..
أعلمُ أنكِ الآن قد تكونين معه
بقربه .. يدكِ في يده .. تجلسين جوارهُ
كما كُنت تجلسين جواري وقربي وعلى صدري
 

 
أعلمُ أنكِ قد الآن قد تكونين تضحكين معه وله
و تهمسين له و تسمعين منهُ
كما كُنتِ تضحكين لي وتهمسين لي وتسمعين لي
تبكين فأمسحُ دمعك ... تضحكين .. فيفرحُ قلبي لضحكك
فقد عشقتُكِ كما أنتِ ... بكل شيء بكِ
بكل أخطاءكِ .. بكل عيوبك
تناسيتُ كل شيء كان منكِ ومازلتُ أتناسى
من أجلك .. فتحتُ قلبي للحب من جديد
من أجلك محوتُ كل ما كان في عقلي ونظري من نساء
فلم يعد في الكون غيرك
ولم يعد يسكن قلبي غيرك
من أجل عينيكِ .. عشقتُ الهوى والعذاب
كُنتُ أعرف الكثير من النساء قبلك
لكني كُنتُ كالجبل الشامخ .. لا يهُزُهُ ريح ولا إعصار
حتى رأيتُ عينيك .. وأحببتُكِ
أصبحتُ كعود الياسمين بين يديكِ
 
 
 
يا أمل حياتي ..
يقول الناس أنك خُنتِ عهدي ولم تصني
و أكذب الناس بحبي لكِ ووفاءِ لعهدكِ
حتى لو شاهدتُ أنكِ قد خُنتِ عهدي
بقلبي وعيني ...
سأكذبُ قلبي ... وعيني
قد أكون معتوه بكلاماتي هذه
وقد يظن بي الناس كثيراً من الظنِ
لكن ,,, لن أُبالي ...
طالما ... أن حُبك مازال يسكن قلبي