وغادر السادسُ من تشرين الأول .. غادر وهو حزين
غادر .. بلا شوق بلا فرح بلا حنين
غادر صامتاً ..
غادر بسواد الليل وكأنه لم يأتي ..
غادر ولم يلحظ قدُومع أحد .. وكان رحيله فلم يلحظه أحد
غادر السادس من تشرين الأول يا سيدتي
غادر السادس من تشرين الأول يا حبيبتي
غادر ياصاحبة العينين الوحشيتين الساحرتين
غادر بذكرياته السعيدة و الحزينة
غادر وحيداً دون أن تُدوِنين بهِ وعليه كلماتك
كعادتك كل عام ..
غادر .. فهل سيعود في العام القادم
و إن عاد فهل سيكون صاحبه على قيد الحياة
هل تُراكِ يا سيدتي الصغيرة يا أميرتي يا حبيبتي
هل مازلّتٍ تذكرين هذا اليوم ..؟
هل مازلّتِ تذكرين السادس من تشرين الأول
هل مازلّتِ تذكرين يوم ميلادي
هل تُراكِ اليوم و أنتِ بعيدة .. في عالمِ رجل آخر
هل مازلّتِ تذكرين هذا اليوم وصاحبه
http://www.youtube.com/watch?v=cobJ2On7fhQ
كُنّتُ أنتظر هذا اليوم كل عام بفارغ الصّبر
كي أسمع منّكِ كلمات الحب والشوق و الغزل
كُنّتُ أنتظر هذا اليوم لأسمعك تُهديني بطاقات الحب
تهديني القبلات و الشوق
كُنّتُ أنتظر هذا اليوم كي أسمع منكِ كلمة
كل عام و أنت حبيبي يا حبيبي
تُراكِ في هذا العام وكل عام منذ رحيلك
لمن تقولين هذه الكلمات .. ؟
هل تقولينها بالتأكيد لذاك الرجل الذي سلبكِ منّي
أم أنّكِ بكامل إرادتكِ معه رحلّتِ
في هذا العام يأتي ويرحل السادس من تشرين الأول
بثوبه الأسود والأشد سواداً
أتى ورحل بذكرياتي معكِ ,, أتى مع قدوم الشتاء
وحبات المطر .. و نسمات الليل القارسة البرودة
آآه يا أيها السادس من تشرين
كلّما تأتي يعاودني الحنين وجنونه
تعاودني الذكريات و الشوق حدّ الموت
ليتك لا تعود ليت قلبي يصمت بقدومك للأبد
لعلّي أستريح من أنين الماضي وذكرياته
فكلمّا حاولت الهروب من ذكرياتي معكِ
أجِدُ نفسي وقلبي يعود إليكِ
http://www.youtube.com/watch?v=e9m8RgGbuz4
غادر السادسُ من تشرين الأول
وكلّما يغادر .. يترُكني بعاصفة من الحنين
يتركني ويترك قلبي تتلاطمه أمواج الشوق والأمل
لعلّ السادس من تشرين الأول القادم
يعود وتعود معه حبيبتي
وتستّمر قصة الحب التي لا ولن تنتهي
ويستمرّ مسلسل الأمل
تُرا .. هل يعود السادس من تشرين القادم
ومعه عطر حبيبتي و صدى صوتها من بعيد
لا يسعني سوى الإنتظار
سأنتظر ,,, ما بقى قلبي ينبض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق