كلَ ليلةٍ قبـلَ أنْ أغفـو .. أمسِكُ هاتـفي . .
فتتحرك اصابعي بلا وعي . . لتطلُب رقمَه . .
وعندما أصلُ الى زر الإتصَال . .
يصرخُ قلْبي قائـلاً . .
... إنتظر .. لا تفعَل .. !
أسأله بحُزن . . لماذآ ؟
... فيُجيبني بحرقـة . .
هل أنتَ واثقْ من أنه سَيُجيبْ ؟
وإن أجآب هل سيَستمعْ لـصوتكَ المُتألم بـاهتمَام ؟
هل يسشعر بما في داخلي من نار الشوق
أم سُـيعذِبُـك أكثَر بـلا مُبالآتـه ؟
فـالأفضَل أنْ تُبقيه ذِكرى جَميلة فيْ داخلِي . .
حتَى لا يحْرقَني مِن جَديد فجُروحِي لم تلتَئِم بَعدْ
https://www.youtube.com/watch?v=Fcn_a5XTSsQ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق