الجمعة، 6 فبراير 2015

كــل ... لـيـلــــة



كلَ ليلةٍ قبـلَ أنْ أغفـو .. أمسِكُ هاتـفي . .

فتتحرك اصابعي بلا وعي . . لتطلُب رقمَه . .

وعندما أصلُ الى زر الإتصَال . .

يصرخُ قلْبي قائـلاً . .

... إنتظر .. لا تفعَل .. !

 أسأله بحُزن . . لماذآ ؟

... فيُجيبني بحرقـة . .

هل أنتَ واثقْ من أنه سَيُجيبْ ؟

وإن أجآب هل سيَستمعْ لـصوتكَ المُتألم بـاهتمَام ؟ 

هل يسشعر بما في داخلي من نار الشوق

أم سُـيعذِبُـك أكثَر بـلا مُبالآتـه ؟

فـالأفضَل أنْ تُبقيه ذِكرى جَميلة فيْ داخلِي . .

حتَى لا يحْرقَني مِن جَديد فجُروحِي لم تلتَئِم بَعدْ

https://www.youtube.com/watch?v=Fcn_a5XTSsQ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق