الاثنين، 29 يونيو 2015

مـقـاطـع حــزن ( 2 )


كان حلمي إني أكون بقلبك خبير
لكن إنت حطمت كل طموحي و الأماني
يفتقد في الحب أسلوبك الاحساس الكبير
كان قلبك يريدني أكون في حبك سجين وأسير
ومن كثر ماشفت من أهواله .. أنا لليوم أعاني
أنا طالب حب بإخلاص وضمير 
و إنت إستاذ بالقسوة والتعذيب 
إنت بتخصصك بالحب أناني
عطيت غيري ممتاز مع التقدير
أما أنا مالقيت منك لا مقبول وحتى حتى دور ثاني
****************************************
حسيت بحنان الموت .. بعد ما فقدت حبك وحنانك
حسيت بحنان الموت ,, والموت يضمنّي 
و إنت بخلت عليّ بصدرك و عن صدرك أبعدتني
بيكت بحرقه ومرارة .. لا إنت سمعتني 
ولا حدّ فكر يسمعني 
أدورّ على حبيبي و قلبي ينزف بجروحي وألآمي 
وحين لقيت حبيبي ,, لقيته غارق بدنيا بعيده عني
بعيده عن حبي وهواي ولا بيوم هو هواني
الحين بس عرفت ,, إني كنت أكبر همّه و إنه 
اليوم سعيد بدوني 
*****************************************
تصوّر و تخيل ,, وحِنّا عن بعضنا بعاد
تصور و تخيل ,, يجي يوم وياخذ أمانته رب العباد
تصور و تخيل ,, يصير فيني يلي لايمكن تحبه
و بيوم تتخيله 
و يختفي وجودي ,,, وصوتي ما تسمعه
تصور و تخيل لما يجي هليوم 
يا ترا بتندم بعدها على كل ما فات
و تتحسر وتبكي بألم على حبنا  الي مات
و تزيد بصدرك الجروح و الهموم 
لكن ,,,, ما ظنّتك تبكي ,, بهاليوم على فراقي
ولو بكيت بيكون الوقت متأخر
أنا بس أريد أسألك ,, 
قُلّي وقتها يا ترا بتكون مرتاح
أكيد يمكن ترتاح ,, 
و تروح تدور على حب تاني
يمكن تلاقي و تقول خلاص 
تراه مات ,, من  كان لي سبب كل الألم والجراح



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق