السبت، 8 أكتوبر 2016

وعـــدتــــُك


وعدتك..

أن لا أبالي برائحة عطرك وأنتِ تمُّرين أمامي
وحين مررتِ وهبّة نسمات الليل وأنا فوق الرصيف..
صرخت.. طفل مفجوع بفقد أمه وتنشّقتُ عطرك من جديد
وعدتك..
أن أتجاهل عينيك ، مهما إشتعل بقلبي لها الحنين
وحين رأيتهما ً... أفقّتُ من سكراتُ وعدي لكِ
وعدتك..
أن لا أكتب لكِ ولا عنّكِ أي قصائد حب
وأن لا أكتب لكِ رئاسل عشق
ولكنني ضعيف الإرادة وأجبرني الشوق أن أكتب
وعدتك..
أن لا أكون بأي مكانٍ تكونين فيه..
وعندما عرفتُ أنك على شاطئ البحر
ذهبتُ و فيه غرقت وأنا لا أعرف العوم
وعدتك أن لا أحبك..
ولكن كيف وألف ألف كيف ومتى و أين
تُراكِ سمعّتني أعدك بكل هذا
فأنا كاذب مجنون من شدّة عشقي لكِ
وهل تصدقين ويصدق العالم كاذب ومجنون العشق
وعدتُكِ أن لا أكون في حبك ضعيفاً لكنّي ضعفت
فقد كان حبي لكِ أقوى من قوة إحتمالي
وعدتُكِ أن لا أكتب في عينّيك كلمات الشعر
لكنّي عُدّتُ وكتبت ,,, فما إستطعت مقاومة السحر
كاذب أنا بكل ما وعدت أليس كذالك ياسيدتي
فعذراً فالذنب ليس ذنبي .. إسألي حبك وعشقك فهو السبب
https://www.youtube.com/watch?v=i3sr3tn4j7Q

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق