قالت لي إمرأة ما ... في يوما ما ... في شهر ما .. في سنة .. ما
أنت كالبحر .. ليس له نهاية .. ظاهرك هادئ و أنيق
و داخلك عالم مجهول وعميق ..
قلت لها .. إن كُنّتِ لا تُجِيدين العوم .. إبقي على الشاطئ
ولا تحاولي الغوص في هذا البحر
قالت .. أنا سابحة ماهرة جدا .. أجيد العوم في كل البحور
قلت لها .. كما تُريدين ..
وبعد أول قدم وضعتها في هذا البحر ...... غرقت ..
و أصحبت تستغيث .. أخرجني إني أغرق
فقد حذرّتك من قبل
قالت .. كُنّتُ أريدُ أكتشاف البحر المجهول
و الوصولَ لأخر أعماقه ..
قلتُ لها ... أنا بحر ... إستحالة أن تعرفُ أي إمرأة أخره
أو تعرف .. أعماقه
قالت .. هذا غرور يا سيدي..
قلت لها .. أنّتِ من سميّتني بحر ليس له نهاية
قالت .. سأبقى أقاوم أمواج البحر .. لن أخرج منه
لكنّها كذبت ... فعندما رأت يد رجلٍ أخر .. أمسكت بها ..
لكنها .... ماتت على شواطئ .. ذاك البحر
نعم .. أنا بحر ليس له نهاية ..
فإياكِ يا إمرأة .... أن تحاولي الغوص في أعماقه
أنا بحر .. يرفض كل إمرأة ضعيفة لا تتقن العوم
https://www.youtube.com/watch?v=EMvP6eu6Bjs
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق