الجمعة، 23 ديسمبر 2016

ما بين قلبي وقلمي


  سأكتب كلمات ,, هكذا قُلتُ لقلبي بعد أن إستأذنتهُ  لأكتب 
  قال لي لا تكتب دع ما بداخلي بداخلي لا تخرجه لأحد
  قال لي قلمي عذرك سيدي فلم يعد في شرايني أي مداد
  قُلتُ لقلبي ,, لكّنك تتألم .. و تنزف 
هل مازالت بداخلك ذكراها 
هل مازلت تتنفس هواها
  قال لي قلبي ويّحك وهل تُراني نسيت هواها وسحر عيناها
  قُلّتُ لقلمي ولكنّ قلبي ينزف وعيني تدمع ألا تُساعدهم
  قال لي قلمي ومن يساعدني أنا من يُعيدُ لشرايني الحياة
  لقد أصبحتُ جافاً قاحلاً كالصحراء ليس بها حياة
فإحترت و تعذبت ما بين قلبي وقلمي
  ماذا أقول لها إن جائت بعد طول غياب تسألني
أين قصائد شعرك .. أين كلماتك عنّي
  هل مات حُبّي في قلبك .. هل نسيتني ونسيني عقلك
أجبتُها ......
عفواً سيدتي .. مع من تتحدثين ..
قالت ..... أتحدثُ معك
قلتُ لها ..... وهل يستطيع الميت أن يتحدث....
قالت ,, أنا لست ميّته .. أمامك أقف
 قُلّتُ لها ....... أنا أتحدث عن قلبي وليس عنكِ

هناك 5 تعليقات: