بعد أن عشتُ الى هذا العمر ورأيت ما رأيت من الدنيا والبشر
أصبحت ُ أحِن إلى طفولتي لا أريد أن أفهم ألغاز الكبار ..
و لا أن أسمعَ تمماتِ المغتابين
لا أريد أن أفسر المواقف و لا أن أحللها
يكفيني ألعابي الصغيرة حولي .. يكفيني أرجوحتي
يكفيني حُضن أمي الدافئ .. ولمسات يدها لشعري
أريدُ طفولتي .. بكل سذاجتها
بصدقها... ببراءتها ... بفرحها الغير مصطنع ..
و الذي يولدُ من أصغر الأشياء لعبة حلوى دمية
أريدُ أن أفرح بقطعة شوكولا ...
أريد أن أضحك بصدق عند سماع النكات
و حتى لو سقطتُ وأنا ألهو فوق التراب أضحك
أريد أن أبكي بصوت عال حين أغضب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق