الأحد، 28 يوليو 2019

أقــدم إعــتذاري سـيـدتـي

إليكِ سيدتي أقدم لكِ علانيةً إعتذاري ولستُ أٌبالي
ما يقول عنّي الناس فلم يعد يعنيني كل الناس
إليكِ سيدتي أقدم كل إعتذار نعم ...
وأعترف لكِ أمام الناس أني خذلّتُكِ ..
ولم أكن بمستوى طموحك و أحلآمك
أعتذر لقلبي أيضاً فلم أستطع أن أحقق له عشقه
و حبه الأخير قبل وفاته
ليس عيباً أن أقدم لك سيدتي إعتذاري
أن لم أكن فارس الأحلام الذي تتمنين
حاولت و حاولت وحاولت لكن لم أستطيع..
الجميع ضدي كل من حسبتهم أصدقاء كانوا ضدي
وخذولني ايضاً
لذا كفرّتُ بكل كلمات الاصدقاء والصداقه ...
فهي مجرد أوهام لا محاله
أعتذرُ لكِ يا أخر قصص الحب في قلبي ....
فأنتِ من بعدكِ توقف قلبي عن الحب ..
أغلقته للأبد فلم يعد في العمر متسع لحب آخر
أعلمُ أنكِ حلُّمتِ ولم أستطيع تحقيق حلمك
أعلمُ أنكِ تمنّيتِ كثيراً ولم أستطيع تحقيق أمنياتك
لكن أقسم لكِ أنه ليس ذنبي ..
ولن أقدم إيّ أعذار ولن أقدم أي مبررات و أسباب
لكن لكِ أن تتخيّلي غريقاً في وسط البحر..
حتّى القشة لايجدها .. وموج البحر موجات فوقها موجات
ماء فوق .. ماء اسفل منه ... من حوله ماء
ولا يرى الا السماء
لا صوته يصل .. ولا يصله أيّ صوت
تمُرّ عليه سفينة وراء سفينة .. ينظرون له يتابعون مسيرهم
سيدتي حبيبتي ,,, أنتِ رحلتِ في طريقك
أنتِ ستعودين لحيثُ كُنّتِ
و أنا راحل في طريقي لكن.. رحلة بلا عودة
فسامحيني ...على أني خذلّتكِ فقد خذلّتُ من قبلُ نفسي

ليس ضعفاً منّي .. لكن خذلان كل من وثقتُ بهم من حولي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق