الاثنين، 19 أغسطس 2019

الــحــنــيــن


لكن أنا أعرف لمن هذا الحنين يا فيروز
حنين لشوارع وأزقة كانت ذات يوم مسكني ومكاني
 في كل ليلة وأنا أنتظرها تُطل من تلك النافذة
 او تخرج الى تلك الشرفة ..أقف تحت الشتاء وسط البرد
 أمام الرياح لا أشعر بشيء سوا بعيناي مسّمرة شاخصه
 تجاه تلك الشرفة ..
وخلف زجاج النافذة ضوء خافت كلما تحرّكت
 فضحها خيالها خلف الضوء,,,
كم أتمنى أن تعود تلك الأيام ولو دقائق معدودة لا اريد أكثر..
فقط لأراها تقف على تلك الشرفة وسط الليل
 وهي تقول لي برسالة هاتفية اذهب
 اخشى عليك الرياح وبرودة الشتاء الجو قاسي جدا
 كان تلك الكلمات هي بمثابة موقد مدفئة
 اشعلني حرارة ودفئ.. والله إني أتذكر تلك الايام 
واللحظات كأنها بالأمس بكل حلاوتها 
وبكل مرارها وبكل شيء بها..

https://www.youtube.com/watch?v=yuErSrGvWww



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق