إعصار من الذكريات والحنين إجتاحت قلبي وعقلي
قررت الاستسلام البحث عنها بعد غياب
كل هذه السنين بحث على كل المواقع بكل الاشكال
بكل الاسماء بكل الحروف بكل الصور
حتى أصابني وتسلل اليأس لقلبي لكن
فجأة بدون مقدمات وجدتها أمامي
صفحتها على الفيس بوك ترددت كثيراً أن أدخل
لكن قررت الدخول هزتني جدا صورتها الحديثه
وهزّني أكثر صورتها مع ابنتها ( طفلته )
إحترت وخفت وتسألت مع نفسي هل احدثها ؟
هل ارسل لها رسالة كان صراع مابين قلبي والحنين لها
ومابين عقلي واحترام وضعها كإمرأة متزوجه لديها طفلة
للأسف غلبني قلبي والحنين لسنين مضت لن تعود
فقررت أن أرسل لها رسالة وأنا واثق انها لن تجيب عليها
لإنها بالتأكيد قد نسيت من أنا وماكان بيننا
فلديها الان مايشغلها ويملئ قلبها اكثر..
ارسلت الرسالة واغلقت الصفحة وتناسيت كل ماجرى
فقد عدت اقنع نفسي أن الميت لايعود فجأة
ولا أذكر عدد الايام التي مرّت على هذه الحادثه
وانا افتح صحفتي كالعادة وجدت رسالة
اعتقدت انها من صديق ماهنا لكن كانت المفاجئة
والذهول ان الرساله هي ردّ منها على رسالتي
كانت بدأت الرساله بسؤال ..
أين أنت كيف انت ماهي أخبارك هل تزوجت
قرأت وأنا لا أدري هل اضحك أم ابكي أم أستسلم للذهول والمفاجئة فلم يكن جواب الا ..
وهل أستطيع الحب والزواج وقلبي معك منذ افترقنا
قالت حقاً لم تتزوج قلت لها كلا ولن اتزوج
سألتني سؤال أخر صدمني و جعلني في حالة ذهول وجنون
فقالت هل معقول ان نتقابل مرة أخرى ذات يوم
أغلقت المحادثة من طرفي انا هروباً وخوفاً عليها ..
لا اريد أن أعيش حلم ليس لي
https://www.youtube.com/watch?v=izEXEWJDHSo
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق