الجمعة، 29 نوفمبر 2013

حـب ... تـحـت الـمـطــر


 
أُحِبُكِ أعشقُكِ.. مجنُونكِ أنا
مُتيم بكِ..أنا.. مفتُوناً بكِ
قتِلُكِ..أنا..
وقولي عني ما تريدين
أُحِبُكِ.. أعشقكِ بكل حالاتُكِ
كما كُنتِ .. وكما تكونين
أحبكِ أعشقكِ .. بجنونك بحنانك
بإنفعالاتك.. بهدوءك..وثورانك
كالبركان عندما تثورين وتغضبين
وبغرامك الذي يشبه الطوفان
بصُراخك ..بهمسك بكلامك وصمتك
أحبك .. بنومك و صحوك
أُحِبُكِ..أعشقُكِ.. بكل حالاتك
غيرتُكِ.. تمرُدك..طفولتك
مراهقتك..شبابك ونُضجك
أُنوثتك.. أحلامك..أمنياتك
بجمُوحك..كالفرسة الجامحة
تبحثُ عمن يروضُها.. بالحب
حتى في أنانيك..أحبك و أعشقك
حتى في قسوتك وظلمك لقلبي
في بعدك عني .. أحبك أعشقك
آآه ثم آآهٍ.. كم أُحِبُكِ يا صغيرتي
يا طفلتي ..يا فتاتي يا سيدتي
يا فاتنتي ..يا أميرتي
يا ملكتي ..
وكم أُحِبُ و أعشق تلك اللحظات
التي أقفُ فيها أمام شرفتك
أتأملُها أنتظرُ خُروجك لها
كالملكة .. كالشمس .. كالقمر
بلفهة بقلبي .. بعيني
بلهفة في كل أجزاء قلبي
لا توصف ..بشوق لا يوصف
 
 
 
وكم يزداد عشقي لتلك اللحظات
وأنا أقف و حبات المطر تنهمرُ
وتتساقط على رأسي وعلى جسدي
وفي كل مكان حيثً أقف..
وكأن الغيوم التي تملئ السماء
تبكي بدموع الفرح ..
وهي تنتظر رؤيتك..
وهي تنتظر بشوق كبير مثل شوقي
لرؤية عيناكِ.. ووجهك القمر
أقفُ تحت المطر ..يرويني
ينعشني .. يسقيني بعطرك
الذي يفوح شذاهُ من داخل حجرتك
و أبوابها المغلقة..ولكن ذاك
الشذا يأبى .. يرفض الأسر
يرفض قيود السجن في حجرتك
وبين جدرانها .. وكأنه يريد أن
يقول..كلا لن أبقى أسير هذه الحجرة
وحتى لن أبقى أسيرُ صدرك الذي
تسكُبين عليه عطرك
يقول لي..أُريدُ الخروج فهنالك
عاشق ينتظر.بشوق ولهفة
أن يشتم ..و ينتفس من عطرك
أقفُ تحت حبات المطر أرتجفُ
من البرد ولكني..أشعُرُ بالدفئ
دفئ حُبك.. دفئ صدرك وقلبك
ذاك الدفئ الذي تمرد هو الآخر
وخرج من حجرتك..كي يشعرني
ويخبرني بقدومك الدافئ
كي يواسيني في تلك اللحظات
لحظات الإنتظار..حتى موعد خروجك
أقفُ..في تلك اللحظات وأناأنسى
كل شيءمن حولي
أنسى المطر المتساقط..أنسى البرد
أنسى نفسي ..أنسى كل من في الطرقات
فحُبك..وعشقي لكِ..يُنسيني كل شيء
من حولي ..و أمامي ..
فلا أعدأشعر بشيء إلا بدفئ عشقك
يأتي من بعيد..بنسمات تلُفُني
تغمُرُني بالدفئ القادم من أعماق
صدرك ..ومع الحنين و الشوق
آآهٍ..ما أجملُ تلك اللحظات
رغم قسوة برد الشتاءو الأمطار
تلفحُ وجهي وجسدي ..
ولكن..دفئ مشاعرك ودفئ حبك
دفئ عينيكِ.. تلك العينان التي
تناديني
من خلف باب حجرتك
من خلف الجدران
فهاهو شتاء جديد قادم
وأنا ..في مكاني كما أنا
فأين ... أنتِ
 
 
 
 
 
 
من ذكرياتي معها
الأحد. 27/2/2011
س.12.45 ظهراً
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق