الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

مـع بـدايــة كــل عــام .. يـتـجـدد الأمــل...

 
تمضي الثواني و الدقائق و الساعات
تمضي الأيام و الشهور و السنوات
و يمضي معها العمر
يذهب عام .. ويأتي عام
وهي كما هي الأحزان و ألألآم
وهي كما هي .. الجراح .. على مر الأيام
كل شيء يمضي و العمر يمضي
و يزداد سواد ليل شعر بياضاً
كأنه سواد الليل .. يغزوهُ ... ضياء الفجر
ليعلن عن رحيل الليل و قدوم ضوء الشمس
كل شيء يمضي ويذهب
إلا حزني و ألمي ..
إلا حبي لكِ .. باقي كما هو
بل أراهُ كل يوم وكل عام يتجدد
 
 
أعلم .. و أعرفُ أنك قد تحتفلين و تفرحين
كل عام ... بقدوم عام جديد
أو بقدوم عيدُ ميلادك
كُنتِ تتقاسمين فرحة العيد معي
كُنتِ تتقاسمين فرحة العام معي
كُنتِ تتقاسمين .. وداع العام معي
الآن أراكِ.. تتقاسمينه مع غيري
أتُراهُ أعجبكِ ... هذا العام و ما سبق من عام
أتُراها.. أعجبتكِ تلك القسمة الجديدة التي
أنتِ من إختارها .. كما إخترتِ الفراق
هل تُراكِ ... نسيتي .. موعد عيدُ ميلادي
أكادُ أجزم .. أنكِ قد نسيتي كل شيء كان لي .. ومني
و الآن ... لاتتذكرين سوى كل شيء يخص غيري
 

الأيام تمضي
وعام يمضي ... وعام جديد يأتي
وأنا .. مازلتُ ... كما أنا في حُبُكِ ... أنتِ
مازلتُ أقفُ على ذاك الرصيف
أتُراكِ قد نسيتي ذاك الرصيف
أم ما زلتِ تذكرينه... أكادُ أشك ..؟
اليوم .. يمضي عام .. و يأتي عام جديد
يتجدد فيهِ حزني على فراقك
و يتجدد فيهِ .. شوقي لكِ .. وحنيني لكِ
يتجدد فيهِ .. حُبي لكِ
فهذا الشيء الوحيد الذي لا يمضي
ما زلتُ أقفُ على ذاك الرصيف حيثُ
كُنتُ أقف .. أمام شرفتك
أنتظركِ ليل نهار ... بالدقائق و الساعات
تحت لهيب الشمس ... وتحت برد الشتاء
لا أُبالي .. لا أهتمُ بنفسي ..
أكُنت .. مريضاً .. أم كُنتُ ميتاً
فقط ... ما كان يهُمني ويشغلُ بالي
هو أن أراك .. تخرجين على تلك الشرفة
فتسعدُ عيناي .. ويخفق قلبي وتتجدد نبضاته
حقاً .. كُنتُ أراكِ وأنتِ تقِفين معه
و تجلسين بقربه .. تهمسين في أذنه
تُمسكين يده .. تقبلين شفته
لكني .. في ذات الوقت ..... لم أكن أراهُ أبداً
بل كُنتُ أرى نفسي ... أراكِ تمارسين تلك الطقوس
معي أنا وحدي .....
آآآآآآآآه كم كُنتُ أحمق ..
ولكن الذنب ليس ذنبي
بل هو ذنبُ قلبي..
 

 
مع قدوم كل عام وبداية كل عام جديد
أُعزي نفسي وقلبي
و أُمني .. قلبي .. و أكذِبُ عليه و أخدعه
و أقول له .... في هذا العام الجديد
ستأتي حبيبتي ... سترجع صغيرتي
ستعود و تتجددُ أحلامي
ويسخر مني قلبي .. قائلاً .. كم أنت أحمق
أيها العاشق .. كم أنت واهم .. أيها القلبُ الصادق
ويقولُ لي قلبي ..
أما زلتِ لليوم .. تنتظرها كي تعود..
أما زلتِ لليوم .. لديك أمل في أن تعود لك من جديد
و أُجيبُ قلبي .. حتماً ما زال عندي أمل
نعم ستعود ..
و يمضي العام ... و تتجدد الذكريات و الأمآل
 
 
و يُعاودُني الحنين لك من جديد
مع إطلالة كل عام جديد
مع أن الحنين لكِ .. لا ينتهي ولن ينتهي
ولم .. يخمد و ينطفئ لهيب الحنين لكِ
و أعود و أسأل نفسي من جديد
مع بداية كل عام جديد
هل سيمضي هذا العام الجديد
و حبيبتي معي
أم تُراهُ سيمضي ... كما هو كل عم يمضي
أم سيمضي هذا العام
و أنا تحت التراب ؟؟
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق