الخميس، 26 ديسمبر 2013

و أنــــــا .... بــعــيــد


إوشك .. العام على الرحيل 
و أوشك العمر ... على الرحيل
و أنا .. كما أنا ... باقي على عهدي لكِ
لا أعرفُ المستحيل
و أنا بعيد عنكِ.. أفتقِدُكِ في كل لحظة
كما تفتقد الشجرة الأرض 
و حبات المطر .. وهي عشطا..
وكما تفتقدُ السماء .. القمر ..
وكما تفتقد النحلة .. لرحيق الزهر
أفتقِدُكِ ..كما يفتقد الطفل صدره أمه
وآآه ثم آآآآه كم أحِنُ شوقاً لصدرك
و حنان صدرك ..كي أضع رأسي عليه
كالطفل .. و أنسى كل همومي وأحزاني
كطفل بين ذراعي أمه
إعذُرِيني يا حبيبتي الغائبة
اعذريني .. يا صغيرتي 
فقلمي .. وكلماتي .. يعجزان عن وصف
مدى شوقي لكِ.. وحنيني لكِ
و مدى لهفتي و إحتراقي لعينيكِ
وأنا بعيد عنكِ.. عندما يزداد شوقي لكِ
و حنيني .. أبحثُ عنكِ في كل شيء
وبين كل شيء .. 
أبحثُ عنكِ فيما بين الغيوم 
و أسألُ القمر و النجوم
أبحثُ عنكِ.. في أزقة الشوراع و الطرقات
أبحثُ عنكِ على كل الشواطئ ...


أأبحثُ عنكِ بين الكلمات و الحروف
و بين أسطرُ الصفحات .. 
أنظُرُ للسماء حيثُ النجوم تسكن 
فأرى .. بريق النجوك يلمع من بعيد
و لكني .. لآ أرى تلك النجوم 
إنما أرى مكانها .,,, عيناكِ 
وعندما أفتقدُ عطرك و سحر عطرك
أذهبُ .. أبحثُ في كل البساتين
وبين كل الورود و الأزهار عن بعضِ
شذى من عطرك.. ولكنه ليس عطرك
بل يشبه عطرك .. 
فرائحتُكِ يا سيدتي .. تفوق رائحة الياسمين
في نسمات الصباح  فكل شيء فيكِ
يا سيدتي مختلف .. 
أنتِ لا تشبهين أحداً ولا أحداً يشبهك
و عندما لا أجدك ..ولا أجدُ عطرك 
او بريق عينك؟؟ 
أعود .. و أنا أحملُ غصة في قلبي 
أحملُ حُرقة .. و دمعة ..و تُحدِثُني 
نفسي و تقول لي .. لعلك تراها
في السنة القادمة .. 


و أعود إلى حيثُ كُنت .. إلى أوراقي
و أقلامي .. إلى فنجان قهوتي البارد
فقد أصبح .. كالجليد و كالثلج بارداً جداً
فلم ألمسهُ .. منذُ غيابك ورحيلك
أبقيتُهُ كما هو .. لأن أصابِعكُ كانت 
أخر من لمسه.. وشفتاكِ كانت 
أخرُ من عانقه.. 
و أُناجي أوراقي و أقلامي وأسألهم 
عنكِ .. عن عطرك.. عن بريق عينك
و عندما أفتقدُ صوتك و ضحكك 
عندما أفتقدُ همسك و حديثك
أذهبُ لشاطئ البحر ..
أجِلسُ .. هنالك .. حيثُ كُنا معاً نجلس
حيثُ كُنا نلتقي كل مساء
و أنظرُ للسماء .. حيثُ تسكن النجوم
لعلي أرى عيناكِ أو بريق عيناكِ من بعيد


ثم أنظرُ للبحر في سكون الليل
و أحاول أن أسمع في أمواجه ضحكاتك
أو همسك .. و حديثك.. 
فأضحكُ .. لأني مازلتُ أذكُرُ ضحكاتك
فمازالت تسكُنُ في أُذني .. وفي سمعي
و أسمعُ في كل موجة تصلُ الى الشاطئ
كلماتك في الحب .. و أسمعُ فيها همسك
و كأني أرى بين أمواج البحر صورتك
و أسمع .. صوتك ينطقُ بإسمي 
يناديني من بعيد.. أين أنت...؟
أين أنت يا حبيبي لما طال غيابُك


وعندما .. أفتقِدُ للأنوثة و الرومانسية 
عندما أفتقدُ .. للمرأة الحقيقية 
أفتقِدُكِ أنتِ .. فأنتِ كل إمرأة 
أنتِ كل الأنوثة الطاغية 
الصارخة .. الساحرة 
ولكني أُغمِضُ عيني .. 
فلا أنثى تستحقُ مني النظر بعدك
أنتِ .. المرأة التي بها كل شيء و أيُ
شيء .. بها النعومة .. الرقة .. الدلال 
بها العنف بها الحنان .. بها الغضب كالبركان
وبها الهدوء كنسيم الليل 
بها كل ما أعشقهُ و أُريدُه .. 
بها كل ما أُحِبُهُ . .و أكرهه
ورغم كل هذا .. أموت في عينيها 
بعدك..
ماتت كل النساء 
و ماتت كل الانوثة
مات كل شيء في قلبي وعيني
فيا هل تُرا .,........
متى سيموت قلبي 
و يصمتُ للأبد.. 


من أمام شرفتها .. حيثُ أقفُ كل ليلة 
على ذاك الرصيف .. أنتظرها 
أحلُمُ .. بخروجها .. و إطلالتُها على الشرفة 
فيستريحُ قلبي ... 
الأحد... 6\3\2011
2.30 مساءً... وأنا أنتظر 










الجمعة، 20 ديسمبر 2013

إمــرأة ... خــارج ... الــوصــف

 
قالت لي حبيبتي ذات يوم .. صِفني .. بكلمات شعرك
قُلتُ لها .. لم أعد أكتب الشعر فقد مللتُ قصائد الشعر
و القوافي و الأوزان
قالت.. لما ..هل قررت لحبي النسيان..؟
قٌلتُ لها كلا ..وهل تهجر الروح الجسد و العين النظر
وهي تهجر الأعشاش الشجر .؟
هل يهجر السحاب .. عشقهُ للمطر
وهل منا من يستطيع الفرار من القدر
ولكني مللت ولم أعد أكتب ..
ثم عادت من جديد تسألُني . ألم تعُد تُحِبُني
ألم تعد تعشقني و تعشقُ عيوني
قُلتُ لها .. وكيف لا أُحِبُكِ و أعشقُ عيناكِ
و أنتِ أنا ......... و أنا .. أنتِ
ولكن الحروف قد أصبحت عاجزة و القلمُ عاجز
و اللغة العربية وجميع اللغات عن وصفك
ووصف حُبي لكِ عاجزة
 
 

 
فأنا .. أبحثُ عن كلمات جديدة
أبحثُ عن مفردات جديدة
و أبحثُ للشعر عن أوزان جديدة و قوافي جديدة
فكل ما سبق .. وكل ما هو موجود لم يعُد يليقُ بكِ
و بوصفك .. ووصف عشقي لكِ
فجمالُكِ يا صغيرتي .. يا حبيبتي أكبر من أن يوصف
أصعبُ أن يقال بهذه الكلمات التقليدية
و أصعبُ أن تصفهُ الحروف و الكلمات و الأوزان
فلا عادت تُجدي في وصف حبي لكِ أيُ قوافي
أنا أُريدُ أن أصنع لكِ و أكتب عنكِ
كلمات ليست كسائر الكلمات
كلمات تُقال لكِ وحدك.. من أجلك وحدك
أُريدُ أن أصنع أوزان شعر تُكتب لكِ وحدك
و أوصاف للجمال خاصه بكِ وحدك
تُقالُ لكِ وحدك ... لا تُقالُ لغيرك
 
 
 
أنتِ يا سيدتي خارجُ دائرة الوصف المعروفة
أنتِ يا فاتنتي خارجُ دائرة العشق المعهودة
أنتِ يا ساحرتي .. لستِ كسائر النساء
أنتِ نجمة في السماء .. ليست كباقي النجوم
 
 
 
أنت كوكب ... لوحدك.. بل أنت مجرة كواكب وحدك
أنتِ كحبة المطر التي أمطرت في صحراء حياتي
ولكنها ليست كباقي حبات المطر
أنتِ وردة .. ليست كباقي الورود
بل أنتِ ... كوكب وعالم من الورود
و سحرُ عينيكِ يتخطى كل حدود
فجمالُكِ يا صغيرتي يا طفلتي يا ملِكتي
لا يكمُنُ في سحر عينيكِ .. وحرائر شعرك
ولا في حلاوة شهدُ شفتيكِ.. و إستدارة نهديكِ
وجمالُ صدرك و ألحانُ صوتك..
ولا في لُيوُنة خصرك .. ولا في عذب ماء ثغرك
جمالكُ يا حبيبتي ... يتخطى كل شيء وكل وصف
يا أميرتي يا فاتنتي ..
 
 
قُلتُ لها .. هل يُرضِيكِ هذا؟؟
قالت .. نعم يُرضيني و يسعدني ..
فقُلتُ لها .. لكنه أبداً لا يُرضيني أنا ..
لأن جمالك .. وحبك و عشقي لكِ لا يحكُمهُ مدا
لأني لو إستطعت و طاوعتني حروفي وكلماتي
سأقولُ أكثر وأكثر ..
فجمالُكِ و عشقي لكِ أيتُها الساحرة
أيتُها المرأة الطاغية الأنوثة
لا تحكُمهُ حروف وكلمات
فأنا عندما أكتُبُ عنكِ وعن جمالك وحٌبي لكِ
عندما أكتُبُ عن عشقي لكِ..
أشعُرُ أني مُقيد ... أني مُكبل .. بالحروف و الأوزان
و أشعُرُ أني أسيرُ السطور .. و الحروف و الصفحات
فأنا في حُبك و عشقك .. أكرهٌ كل القيود
وفي وصفي لكِ ولحُبك .. أُريدُ أن أتخطى كل حدود
أُريدُ أن أحطم كل الحواجز و السدود
فكيف أكون أنا .. و أنتِ عني بعيدة
أنا ليس لي وجود
 
كتبت هذه الكلمات و أنا أنتظرها تُطل من شرفة حجرتها
أنتظرها كعادتي كل ليلة .. أقف تحت الشتاء و يلفني البرد
لعلي .. أراها ..ولو من بعيد
فتخرج أحياناً .. ولكنها لا تلتف لي .. كأني لستُ موجود
كأني هواء .. كأني شبح وخيال لا وجود له
ورغم هذا ... كان يكفيني .. أن أراها ..
ومن ثم ... أذهب ... كي أعود في الليلة القادمة
و أقفُ من جديد ... حتى مل و سئم مني ذاك الرصيف
كتبت هذه الكلمات .. بعد أن تذكرتُ كلماتها لي وسؤالها لي
فأحسستُ.. بنيران تشتعل من جديد في صدري
و لم أشعر بأي إحساس بالبرد و الشتاء


الاثنين، 16 ديسمبر 2013

سأبقى أٌحِبُها و أعشقُها


 
كما هي عادتي كل ليلة وكل نهار
دوماً أذهب إلى حيثُ أقف أمام شرفتها
أنتظر بفارغ الصبر أن تُطل على شرفتها
وأنا أحملُ أوراقي معي حيثما ذهبت
لا تفارقني ... كما هو حُبها لا يفارق قلبي
ويسكن بداخل أروقته و شراينه
و عيناها بسحرِهما تسكنان عيناي و مُخيِلتي
ولكن ..... الأقدار تكون عكس ما نتوقع
أقف أنتظر .. ولِحظِي العاثر .. وقتها تكون
السماء صافية ..
ثم ما تلبث أن تتلبد بالغيوم
و يبدأ تساقط الأمطار
و تبدأ .. الرياح تعصفُ من حولي وفي قلبي
يا إلهي.. و كأن الأمطار و الغيوم
هي الأخري تعشقها و تُحِبُها مثلي
و تنتظر معي بكل الصبر أن تخرج و تُطِلُ
كالقمر المنير من على شرفتها
 
 
 
مابالي .. كُلما حاولتُ الهروب من عينيها
أجِدُ نفسي و قلبي يزداد تعلُقاً بها
أنا الآن بعيداً عنها لا أراها .. لا أسمعها
لا أستطيع أن أشتم عطرها
لا أستطيع أن أرى بريق عينيها
وهي ...........
حتماً ,,, لا تفكر بي
كما أُفكر بها ....
ومع هذا ..... سأبقى أٌحِبُها و أعشقُها
 
السبت .. 26\2\2011
5.03 مساءً
 
و انا على ذات الرصيف أمام شرفتها أنتظر
 
 
 
 
 

الأحد، 15 ديسمبر 2013

ذكــريــات الـشـتـاء .. هـي .. مـيـرنــا

 
في مثل هذه الأيام
كُنتُ أقف على الرصيف المقابل لشرفتها
أمام منزلها ..
أقف تحت الشتاء ... تحت المطر
في أقسى لحظات البرد
أقف غير مبالي .. إن كُنتُ أشعرُ بالبرد
أو بلفحات المطر المتساقط على جسدي
أو بعتمة الليل و أصوات الرياح التي تصِفُ بي
ومن حولي
كل ما كُنتُ .. أهتم به .. كل ما كان يهمني
و شغل بالي وقلبي هو أن أراها تخرج من حجرتها
ولو للحظات قليلة .. كي أطمـأن عليها
كي أرى من بعيد بريق عينيها في هذا الليل الأسود
فأشعر بدفئهما من بعيد .. أشعر بهما حولي
بقلبي ومعي
 
 
اليوم .... أقف وحيداً .. ولكن بقلبي وبعقلي
وبذكرياتي وأنا بعيداً عنها
فقد رحلت وسافرت مع انسان آخر
وتركتني حيثُ أنا أقف ..
نسيتني .. حيثُ أنا أقف ؟؟
فأين أنتِ الآن ........ هل ما زلتِ يا صغيرتي
حيثُ أنتِ.. في ذاك المنزل وتلك الحجرة
هل ما زلتِ .. تنامين و تغفين في تلك الحجرة
هل ما زلتِ تحتضنين وسادتك و تشعرين بالبرد
يا ليتني استطيع ان أرسل لكِ قلبي و عيوني
فتجعلين منها حطباً .. تشعلينه وتدفئين
آآآآآآآه يا صراخات قلبي الحزينة
آآآآآآه يا حسرتي نفسي
آآآآآآآه يا نداءات صوتي التي ليس لها صدى
وكلها تسأل عنكِ
كلها تشتاقُ لعينيكِ
فليتني ....... أموت في عينيكِ
لأني مازلتُ لليوم ولغداً ولآخر عمري
أحبك..... أعشقك .. أهواكِ
و أذكرك في كل لحظة من حياتي
وحتى مماتي
فأين أنتِ الآن؟؟؟؟؟
أسمعيني صوتك.. همسك ضحكك
صراخك ... أسمعيني حتى غضبك
و إنفعالاتك......
إبعثي لي بأي إشارة أو علامة
إنكِ مازلتِ تذكريني
ولم تنسيني
أنكِ مازلت تُريديني و تُحِبيني
بالله عليكِ .... أين أنتِ
إسمعيِني .. كلِميني
 
 

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

أهــم .. إمـرأة ...

 
لم ترا عيناي أجمل منكِ
مع أنني رأيت من النساء الكثير والكثير
و عرفت من النساء الكثير والكثير
و تعاملتُ مع نساء أكثرُ بكثير
ولكنكِ يا سيدتي .. هل تعلمين أنكِ أجملُ
إمرأة في العالم ..
هل تعلمين .. أنكِ .. أهم إمرأة رأيت وسمعت
و أحببت و عشقت
ولكن ... مشكلتُكِ يا صغيرتي
أنكِ .. كالزهور و الورود لها عطر
ولكنها .. لا تشُم عطرها
وكالكتاب .. تملئهُ الحروف و الكلمات
ولكنه .. أُمي .. لا يعرف القراءة والكتابة
 
 
حبيبتي .. صغيرتي .. ملكتي .. سيدتي الجميلة
فاتنة عمري .. ساحرة عيني
آسِرة قلبي .. مُلهِمت قلمي ..
وحروف أشعاري وقصائدي
أنتِ .. أهم إمرأة الآن في هذا العالم
ليس لأن عيناكِ هما سحر هذا الكون
وليس لأن شفتاكِ .. هما نبع الشهد
وليس لأن ... جسدك يفهم ويعي ما أريدُ قوله
وما أريد لمسه .. من غير أن أقوله..
 
 
أنتِ أهم إمرأة في العالم
و أول إمرأة و أخر إمرأة في العالم
لأني .. أُحِبُكِ و أعشقك
و لأنك حبيبتي .. الأولى و الأخيرة
 
 
فلا تحاوِلي الهروب من بين يداي
ولا تحاولي الهروب من بين سطور كلماتي
ولا تحاولي الهروب من أشعاري
لأنكِ... لن تجدي من يهواكِ مثلي
ولن تجدي من يفهم لغة جسدك مثلي
ولن تجدي من يشعرك أنك أنثى مثلي
ولن تجدي من يقول لكِ ...
أنكِ ... أهمُ إمرأة في العالم
و أول إمرأة
و آخر إمرأة
 
 
 
إذهبي حثيما تشائين ..
أحِبيِ كما تشائين
إعشقي .. من تُريدين
تزوجي .. أنجِبي .. كما تُحبين
سافري .. إلى حيثُ تُريدين
أٌقتُلي .. إذبحي .. قطعي ..
عذِبي .. قلبي كما تشائين
إسخري مني .. ومن فقري
إسخري من حبي ومن قلبي
ولكنكِ ....... لن تجدي مثلي
من يحبك و يعشقك
ويقول لكِ ......
أنكِ أهم إمرأة في العالم
و أنكِ .. أجملُ إمرأة في العالم
و أنكِ أكثر أنثى .. إجتمع فيها طغيان الأنوثة
 
 
 
 

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

تـعـلـمـت ... مـنـــكِ

 
قد تكون كلماتي هذه هي الكلمات الأخيرة
لكِ.. يا من أحببتُها ذات يوم
أكثر من حبي و عشقي لنفسي
وقد أتوقف عن الكتابة لكِ و عنكِ ومن أجلكِ
فإن توقفتُ يوماً ما عن الكتابة
فإعلمي .. أني بنض قلبي الذي كان يهواكِ
و قلبي الذي كان بجنون يعشقك
قد توقف عن النبض و ..... مات
أحببتُكِ .. عشقتُكِ .. كُنتُ ولم أزل
قد أكون ... قبل حُبك و عشقك
قد أكون جاهل بالعشق و مفرادت الهوى
وتعلمتُ منكِ.. الكثير و الكثير في فنون الحب
تعلمت منكِ في الحب طرق كثيرة
و كلمات أكثر و أكثر
في كل مرة .. أكتب و أقول هذه هي آخر قصيدة
و هذه هي آخر كلماتي .. و سأكسر قلمي
فقد كسرتٍ أنتِ قلبي من قبل
 
 
سأكتُبُ هذه العبارة على صدري
و سأنقشها على جدران قلبي
و سأضعها على تراب قبري
تعلمت منكِ في الحب الكثير
الحنان و الأمان .. و تعلمت القسوة
و الهروب وكيف أكون .. إنسان خوان
تعلمت منكِ... متى أقتل قلبي قبل أن يقتلني
تعلمت منكِ.. أخدع .. كيف أكذب كيف أستهزء
بمشاعر وقلوب الأخرين
تعلمت منكِ.. متى أُعذب من أُحِب ..
ومتى أُهِمُ من أُحِبه .. أنني أُحِبُه
تعملت كيف أبكي من الحب
تعلمت كيف .. أضحك في الحب ومن الحب
وعلى من أحب ..
تعلمت كيف أغرق في عينيكِ.. ولكني لم أتعلم
كيف أُنقِذُ نفسي من الغرق
 


تعلمت كيف أداوي جرح من أُحب
ولكني لم أتعلم كيف .. أتجنب جرح من أُحب
نعم .. يا من كُنتِ لي كل الحاضر و الماضي
و الآتي ..
يا من وضعتُ فيكِ وبين يديكِ كل أحلامي
وكل أمنياتي ..
ولكنكِ يا سيدتي ...
لم تُعلِميني ... كيف أهربُ من عينيكِ
ومن الغرق في عينيكِ
لم تُعلِمِيني .. كيف أسبح .. في بحر سحر عينيك
فقد قُلتُ لكِ.. أني .. لا أعرف العوم
فتركتني .. أغرق .. و أنتِ لي تنظرين
و تضحكين ... ويدك بيد غيري تسيرين
في طريق غير طريقي
آآآآآآآه .. لو كنتُ أعلمُ أن نهايتي على يديكِ
لما كان بدأتُ معكِ .. في الحب
ولا ما كُنتُ تماديت في عشقك
أنا الآن أبعثُ لكِ رسالتي هذه
ليس من تحت أمواج عينيكِ
ولا من تحت ماء شفتيكِ
بل من تحت تراب قبري الذي صنعتهُ يديكِ