الاثنين، 16 ديسمبر 2013

سأبقى أٌحِبُها و أعشقُها


 
كما هي عادتي كل ليلة وكل نهار
دوماً أذهب إلى حيثُ أقف أمام شرفتها
أنتظر بفارغ الصبر أن تُطل على شرفتها
وأنا أحملُ أوراقي معي حيثما ذهبت
لا تفارقني ... كما هو حُبها لا يفارق قلبي
ويسكن بداخل أروقته و شراينه
و عيناها بسحرِهما تسكنان عيناي و مُخيِلتي
ولكن ..... الأقدار تكون عكس ما نتوقع
أقف أنتظر .. ولِحظِي العاثر .. وقتها تكون
السماء صافية ..
ثم ما تلبث أن تتلبد بالغيوم
و يبدأ تساقط الأمطار
و تبدأ .. الرياح تعصفُ من حولي وفي قلبي
يا إلهي.. و كأن الأمطار و الغيوم
هي الأخري تعشقها و تُحِبُها مثلي
و تنتظر معي بكل الصبر أن تخرج و تُطِلُ
كالقمر المنير من على شرفتها
 
 
 
مابالي .. كُلما حاولتُ الهروب من عينيها
أجِدُ نفسي و قلبي يزداد تعلُقاً بها
أنا الآن بعيداً عنها لا أراها .. لا أسمعها
لا أستطيع أن أشتم عطرها
لا أستطيع أن أرى بريق عينيها
وهي ...........
حتماً ,,, لا تفكر بي
كما أُفكر بها ....
ومع هذا ..... سأبقى أٌحِبُها و أعشقُها
 
السبت .. 26\2\2011
5.03 مساءً
 
و انا على ذات الرصيف أمام شرفتها أنتظر
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق