قدري أن لا أكون بحياتي سعيد
قدري أن أحيا في الدينا وحيد
قدري أن يموت في حياتي كل حب يولد من جديد
و أن تُستباحُ أحلامي و تُغتالُ أمآلي ,,
أهذا قدر من كان للوفاء و الإخلاص شهيد
وكان صاحِبُ قلب صلب عنيد
و للوفاء لا يخشى تهديد ووعيد
عاشق كهذا ,, أقدرُهُ أن يبقى وحيد
كحبة لؤلؤ ,, ناردة أو مُرّجان فريد
http://www.youtube.com/watch?v=jaUjXzzVPHg
وحيد أنا في أحزاني
وحيد أنا في الأحلآم و الأمآني
وحيد أنا في أفراحي
هذا,, إن كان هنالك أملاً لأفراحي
وحيداً أنا في جراحي
في مسائي ,, وحيد وفي صباحي
وحيد أنا في ألآمي
وفي سنين عمري و أيآمي
في أهآآتي و في كلماتي
هل ذنبي أني أحببت ولِحُبي وفيت
هل ذنبي أني عشقت ولعشقي أخلصت
هل ذنبي أني بالمرأة ,, أمنت
وبكلمات من أحببتُها صدقت
و في عينيها لمحتُ طريقي فمشيت
ومن ثم لطريقي أضعت
فما عرفتُ أين طريقي ولا أي طريق سلكت
ولا في أي وجهة توجهت
http://www.youtube.com/watch?v=IOarcs7HwPg
هل ذنبي أني عن سفِينتي و أشرعتي تخليت
وركبتُ سفينتها و بها أبحرت
فكان ذاك سببُ ضياعي
لأني أحببتُها ,, و سلّمتُ لها كّل قناعاتي
أنا لم أختر طريق العشق و الهوى
ولم أختر طريق العذاب و النوى
لم أختر طريقاً بهِ القلبُ إكتوى
فما بيده ,, من بالنارِ إكتوى أن يختار
ولا أن يكون لديه قرار
ذاك هو قدري
و ما إمتلكتُ أمري
ومن يستطيع تغير القدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق