يقولون أن لكِ عيد ويوم عيد
لم يعرفوا قدركِ .. فقالوا ,, أن لكِ يوماً
ونسوا ,, أنكِ كل الأيام ,, وكل الأوقات
نسوا,, أنكِ كل شيء ,,
أنتِ من أبكي على صدرها ,,
أنتِ من أضحكُ ,, وتضحك لي
أنتِ من تواسيني ,, تداويني
تسهر معي في همي وحزني
أنتِ العالم ,, وكل العالم أنتِ
أنتِ من ,, أردتُ الكتابة عنها ,, فعجِزتُ
أصاب أنامِلي الشلل ,, و تجمد في قلمي المداد
لم يستطيع ولن يستطيع أحداً وصفك
فلم يستطيع وصفك إلا من خلقك
فقط ,,, ربي سبحانه وتعالى من يقدر على وصفك
فقد وصفك ,, ووصف فضلك ووصف حبك وبّرك
فقال عنكِ ,, إن الجنة تحت قدمك
سامِحِيني ,, فقد أخطأتُ كثيراً بحقك
سامِحيِني فقد ,, قصّرتُ كثيراً معك
أخذتني الدنيا ,, تلاعبت بي الهموم
حقاً ,, أنتِ تقف الحروف عاجزة أمامك
و أمام الحديثُ عنكِ
سامِحيني ,,
و إن مّتُ ,, فلا تبكي علّي ,,
بل إدعي لي بالرحمة ,,
و أن أكون في الجنةِ برحمة ربي
ثم ,, بدعواتكِ
أمي ,, كسرتني الدُنيا
هزتني ,, الألآم ,, و الهموم
فكُنتِ لي ,, صدراً حنون ,, خففتي عني
واسيتي جرحي ,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق