يا إلهي ,, من الذي يدق اليوم بابي
هل هي بقايا الذكريات ..؟
أم هل تُراهُ عاد من فات..؟
أم هل تُراهُ حُزن جديد,,؟
أم تُراهُ قد عاد الحُلُم من بعيد
من ,, من البشر قادراً على أن يخرجني من عذابي
من ذا الذي يعيدُ لي شبابي
أتُراها الحبيبة عادت بعد طول الغيابِ
أتُراها هي من قرع ,, ويقف خلف البابِ
http://www.youtube.com/watch?v=m6YJ4QKt9a0#aid=P9aPFUCvgeQ
أم تُراهُ حُبٍ جديد ..؟
أم تُراهُ الحب القديم قد إستيقظ من عالمٍ
و زمنٍ بعيد ,,
إن كان الحب القديم ,, فلن أستمع له
ومن حيثُ أتى ,,, سأرجعه
وإن كان حبٍ جديد فلن أُدِخله
لن أفتح ,, له فاليبقى خلف الأبواب
ولكن ,, ويح قلبي ما أصابه
فقد عاد من جديد الخفقان له
ويح فكري ,, ويح نفسي وعلقي ما أصابهم
فقد أصبحت الأفكار,, ملكاً له
ويح لساني لم يعد يذكر سوى إسمهُ
و أُذُناي لم تعد تسمع سوى صوته
و عيناي لم تعد ترى سوى صورته
و لا تُريدُ أن ترى سوى وجهه
ويح يداي لم تعُد تقوى ,, ولم تنسى لمسة يده
وقدماي لا تسيران سوى نحوهُ
بالله عليكِ أخبرِيني و صارحِيني
ما فعلتِ بقلبي ,, و عقلي
بالله عليكِ أخبرِيني وصارِحِيني
وبأي لغة تُريدين ,,, كلِمِيني
وعن أسرار عشقي لكِ وجنوني بكِ
و جنوني بعينيكِ لا تكتُميِني
أنا لا أخشى من حب جديد
ولا أخشى من جرح جديد
لأن حُبّكِ مازال يسكن قلبي وعقلي
وما زال جنوني لعينيكِ باقي
فلم يعد في القلب مكان لجرح جديد
فيكفي ما به من الألآم و الذكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق