الأربعاء، 9 أبريل 2014

مــضــت .. سـنـيـن



مضت سنين كثيرة ما يقارب 4 سنوات على الفراق بينهما
رأها مصادفة ذات يوم في الطريق 
عند منزلها القديم حيث كانت تسكن 
و بالتحديد ,,,,,,,
في ذات المكان الذي كان يقف فيه كل ليلة 
 ينتظر ,,,,,,,,,, خروجها إلى الشرفة 
 كي يروي ظمأ عيناه ,,,,,, بنظرة لها ,,,
 و يهدء من روع قلبه ,,, ولهفته عليها 
 نظر لها ,,, بالتأكيد ,, عرفها ,, ولكن,,,,
 هي لم تعرف ,,, بل إدعت أنها لم تعرفه
 قال لها ,, مازلتِ ,,كما أنتِ رائعة الجمال جذابة
 و عيناكِ ,, كما هي ساحرة ,, 
قالت ,, ومن تكون أنت ,, حتى تقول لي هذا..؟
 قال,, ألم تعرِِفيني ,,, أنا أعرفك,, ولم تدعُهُ يكمل حديثه
 قاطعته ,,,,, كلا لم أعرفك ,, وكأني لم أراك من قبل
غصّت في عينيه الدمعة 
 و إختنقت في صدره الأهآآآآت ,,
 و شُلّت عن الحركة الجروف والكلمات 
 ولكنهُ ,,, أعطاها عذراً ,, وقال في نفسه 
 لعل السنين ,, و الهموم غيرتني ,, فلم تعرفني
أعطاها عذراً ,, لأنه ما زال يحبها ويعشقها 
كأنها ,, لم تزل في تلك اللحظة هي ذاتها حبيبته 
 قال لها مرة أخرى ,,, أنا ,,,,,,, وسكت لأنها قاطعته  
 ولم تدعهُ يكمل حديثه
 قالت له مرة أخرى ,, لا أظن أني رأيتك من قبل 
 فأنا ,, لا أعرف من تكون ولا أُريدُ أن أعرف البُؤساء 
 قال لها ,,,,,, معكِ حق ,, أن تُنكِريني ولا تعرفيني
 ولكن فضول الانثى أجبرها أن تسأله من أنت .,
 فقال لها ,,أنا من كان يشرب السيجارة ذات يوم 
 وعندما إنتهى منها ,,,,,,,,, وضعها تحت قدمه 
 و داس عليها ,,,, وثم أكمل طريقه ومشى,,
 قال ,,,,,,, أنتِ هي تلك السيجارة 
  http://www.youtube.com/watch?v=8LlRSHEfrNs

http://www.youtube.com/watch?v=n6eKKTS28_o

http://www.youtube.com/watch?v=QoFLkmYo-PY

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق