لم يستطع بركان حبى أن يذيب جليد قلبها
أنثى جليديه مثلك،لا تجدى معها حرارة المشاعر
ودفء القلب
لا يجدى معها عتاب ولاتؤثر فيها دموع رجل وشموخه
وقد أحبها بصدق وجنون
لدرجة انه نسى ان الكون مليئ بالنساء
وكان يبكى حزنا حين يتألم أو يصيبه هم أو نصب
ولا يخبرها ولا يظهر ما بهِ
خوفاً عليها .. من الحزن و الهم
ويسهر ليله يدعو الله أن يهون عليه ويجبر كسره
فهل تراها ُتكسر !
وهل تُراها تشعر..؟
وهل تذوب كالثلج!
لكن أثبتت الأيام أنها لا تخضع لقوانين الفيزياء
وأنها محصنه ضد الإحساس
فهل فقدت الإحساس
أم تُراها تُحس لكن تتعمد القسوة معي
كلا الأمرين مرار
http://www.youtube.com/watch?v=krwbfywLueY
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق