كعادتي في كل عام .. في آخر أيام العام
أقف حائراً مابين قلبي وقلمي
أفتش عمّا أكتبه , وأجدد في أخر الأيام
أجدد الأمل بالقادم من العام
أقف حائراً عاجزاً .. فماذا سأكتب ؟
هل سأكتب لكِ كما أفعل كل عام
أم سأكتب عن ذكرياتي معكِ
هل سأكتب عن أمل يموت ويتجدد مع
إطلالة كل عام
أمل أن نلتقي .. أن أراكِ أن أسمع صوتك
وأقلّ الأمل ,, أن أسمع شيئاً من أخبارك
أطمأن عليكِ..
آآآآه كم أنتِ قاسية حبيبتي
http://www.youtube.com/watch?v=7vQr0Ddxgyg
و تستمر السنين و الأعياد بالقدوم والرحيل
و يستمر حُبّي لكِ وعشقي
لايصمت لا يستكين لا يهدأ بل يزيد
و أبقى أنتظر على أبواب كل عام يمضي
وكل عام يأتي .. أن تمضي معه أحزاني
وشوقي لكِ
ويأتي معه طيفك أو تأتين أنتِ معه
ولكن كل عام يطول الإنتظار ويموت أمل
ويحيى أمل جديد ولن أفقد الأمل
http://www.youtube.com/watch?v=XHCmCYdEx_U
كم أتوق و أحترق شوقاً لكِ
كم أحترق كي أعرف وأسألُ نفسي
ويسألني قلبي في كل عام
عند النهاية وعند البداية
هل تُراها .. تقرأ رسائلي
هل تُراها تقرأ ذات عام كلماتي
وأستّمر بالكتابة لها وعنها
لن أفقد الأمل بالله .. أنه سيأتي ذات يوم
عام جديد وهي أمامي
لن أفقد .. الأمل والذكريات معها
سأطفئ هذا العام شمعة من شموع سنين الفراق
و أضيء شمعة جديدة
و أكتب لها كلماتي الجديدة
وسأبقى أكتب وسأبقى أحبها
http://www.youtube.com/watch?v=Fcn_a5XTSsQ
آخر كلماتي
تُرا يا حبيبتي هل تذكرين كيف كُنّتِ معي
وبين يداي
قد كُنّتِ ملكة متوجة ..
تُرا اليوم كيف أنتِ بدوني ومع سواي
http://www.youtube.com/watch?v=iOE-ugduk30
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق