ما بين قلبي وقلمي

  سأكتب كلمات ,, هكذا قُلتُ لقلبي بعد أن إستأذنتهُ  لأكتب 
  قال لي لا تكتب دع ما بداخلي بداخلي لا تخرجه لأحد
  قال لي قلمي عذرك سيدي فلم يعد في شرايني أي مداد
  قُلتُ لقلبي ,, لكّنك تتألم .. و تنزف 

هل مازالت بداخلك ذكراها 
هل مازلت تتنفس هواها
  قال لي قلبي ويّحك وهل تُراني نسيت هواها وسحر عيناها
  قُلّتُ لقلمي ولكنّ قلبي ينزف وعيني تدمع ألا تُساعدهم
  قال لي قلمي ومن يساعدني أنا من يُعيدُ لشرايني الحياة
  لقد أصبحتُ جافاً قاحلاً كالصحراء ليس بها حياة
فإحترت و تعذبت ما بين قلبي وقلمي
  ماذا أقول لها إن جائت بعد طول غياب تسألني
أين قصائد شعرك .. أين كلماتك عنّي
  هل مات حُبّي في قلبك .. هل نسيتني ونسيني عقلك
أجبتُها ......
عفواً سيدتي .. مع من تتحدثين ..
قالت ..... أتحدثُ معك
قلتُ لها ..... وهل يستطيع الميت أن يتحدث....
قالت ,, أنا لست ميّته .. أمامك أقف
 قُلّتُ لها ....... أنا أتحدث عن قلبي وليس عنكِ

أخـطـأت .. بالـتسـامح معها

تطاولت عليّ بالكلمات كثيراً

قالت أنت رجل شرقي متخلف

ثم قالت .. أنت لم تقدم لي شيء

ثم قالت .. أنت فقير الحال لا جاه ولا مال

ثم قالت وقالت وكم قالت

سامحتها غفرت لها ليس ضعف منّي

ليس ضعف بالرّد عليها ..

ليس ضعف في شخصي

لكن كان الضعف فقط في قلبي

لأنه أحبها بصدق .....

لكن ... كما أحبها بصدق وجنون

سيقوى على نسيانها بصدق وجنون

انـا رجــل هـائــم

انا رجل هائم بالحرف عازف الكلمات

أعشق أنثى ولدت فوق أوراقي

و بين حروف كلماتي وأشعاري

وفي معاني أبيات قصائدي أعيش معها جنون قلمي بين الصفحات

أنا رجل عندما يعشق أنثى .. يغلق عيناه عن كل نساء الكون

وعندما يحلم بإمرأة ... يقتل كل حلم بسواها

وعندما يعدُ إمرأة في الحب .... يموت دون وعده

كــبــرنــا

كبرنا لدرجة شعورنا
بأن وراء ضحكة أمي الف دمعة ..
و وراء قوة جدتي الفُ مرض ..



كبرنا لنجد ان مشاكلنا...
ما عادت تحل بقطعة حلوى
أو لعبه أو قبله ..




وأن والدينا لن يمسكا أيدينا دائما
لعبور الشارع أو منعطفات الحياه ..



كبرنا واكتشفنا أننا لم نكبر وحدنا فقط
بل كبروا معنا
وأوشكوا على الرحيل
أو رحلوا فعلاً ..



كبرنا جداً ..
وعرفنا ان قسوة أمي كانت حب
وغضبها حب وعقابها حب ♥


كبرنا وكبروا أخوتي وكبرت مشاكلنا ..


كبرنا نعم كبرنا جداً ..
والطفولة أصبحت تزورنا للحظات ..


كبرنا وكبر الحنين لها

كــلَ لـيـلــةٍ

كلَ ليلةٍ قبـلَ أنْ أغفـو .. أمسِكُ هاتـفي . .
فتتحرك اصابعي بلا وعي . . لتطلُب رقمَها . .
وعندما أصلُ الى زر الإتصَال . .
يصرخُ قلْبي قائـلاً . .... إنتظر .. لا تفعَل ..
أسأله بحُزن . . لماذآ ؟ ... فيُجيبني بحرقـة . ....
هل أنتَ واثقْ من أنها سَيُجيب ؟
وإن أجآبت هل ستسمع لـصوتك المُتألم بـاهتمَام ؟
هل ستشعر بما في داخلي من نار الشوق
أم سُتعذبـك أكثَر بـلا مُبالآتـها ؟
فـالأفضَل أنْ تُبقيها ذِكرى جَميلة فيْ داخلِي . .
حتَى لا يحْرقَني مِن جَديد فجُروحِي لم تلتَئِم بَعدْ

ﺃﻧﺖ أنثى ﻏﻴﺮ ﻗﺎبلة ﻟﻠﻨﺴﻴﺎﻥ

ﺳﻴﺪتي

ﺃﻧﺖ أنثى ﻏﻴﺮ ﻗﺎبلة ﻟﻠﻨﺴﻴﺎﻥ

ﻟﺴﺖ ﺳﻄﺮ ﺗﺤﻜيه ﺃﻗﻼﻡ

ﻭﻻ ﻭﺭقات بيضاء ﺧﺎﻭية تسكنها ﺃﺣﺒﺎﺭ

ﻭﻻ ﻭﻗﺖ ﻳﻤﺮ بالليل او النهار 

ولا  حلم  ﻳﻨﻬﺎﺭ

ﻭﻻ ﺯﻣﻦ ﻳﻤﻀﻲ ﻭ ﺫﻛﺮﻯ ﺗﻌﺎﻧﻖ ﺃﺳﺮﺍﺭ

ﻭﻻ ﺑﺪﻳﻞ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ

ﻭﻻ ﺃﻳﺎﻡ وﺳﻨﻮﺍﺕ

ﺃﻧﺖ ﺭﺣﻢ ﻟﻠﺸﻌﻮﺭ ﻭ ﺍﻷﺣﺎﺳﻴﺲ 

ﺍﻧﺖ ﺳﻴﻒ ﻗﻄﻊ ﺭﻗﺎﺏ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭ ﻣﺰﻕ ﺃﺟﺴﺎﺩ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ

ﺃﻧﺖ ﺳﻤﺎﺀ ﺃﺣﺘﻮﺕ ﺍﻣﺮﺍﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﻃﻔﻠﺔ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ

ﺃﻧﺖ ﻗﺪﺭ ﻻ ﺣﺐ ﺑإﺧﺘﻴﺎﺭ

وجــدتُ بــكِ

وجدتُ بكِ مالم يجده الذين من حولك

و رأيتُ بكِ مالم يره من هم حولك وبقربك

وحتى أنّي تحملّتُ منّكِ مالم يتحملّهُ منكِ أهلك

وحلِمّتُ معكِ ولكِ .. مالم تحلمينه لنفسك

وعشقّتُ عطرك وأنفاسك .. أكثر مما يعشقها قلبك

و أحببتُكِ كما لم تحبُكِ ...... أُمك

لكنّي ..... وجدتُ منكِ

ما لم يجده عدوك.. منك....

فتباً لقلبي كم كان أحمق

تـرجـيـتــك

  ترجيتـك وانـا دموعـي تنـادي لا تفارقنـي
  تعال وعالج إحساس جرحته حيـل وأهملتـه
  تردد لي صدى صوتك ( أحبك ) فيها أطربنـي
  امانـه لا تخلينـي انـا مـا اقـوى تودعنـي
  تعال ارجوك في قلب تركته يمـوت حطّمتـه
 كفانا جروح ياعمري طلبتك لاتزعلني
  وضمني حيل لا تقسى لعالم ثاني أسرقني
  ولحظة حب تاخذنا وهذا الحب هو أنت
  أنا ما اقدر على الفرقى تعـال بقلب جننته
  تراني حيل ندمان وعنادي أنت روّضته
  أحبك والجروح اللي من عنادي تعذبني
  وانا لازلت ارددها وحبّك لي تجاهلته
  نسيت الحب و أخباره وكنّك ماحضنته
  خذوني من دفا قلبك وياما كنت توعدني
  قسيت وقلبك القاسي وانا للود علمته
  تغير قدري بقلبك وفيك ظنون تاخذني
  تشتت فكري وقلبي عطيتـه لـك ولا صنتـه
جفاك وصدك سهرني ودموع الحـب تحرقنـي
وترحل روح محرومه عزاها حـب ترجمتـه
  تناسيت الغلا وبعدك ياليـت المـوت ياخذنـي
وحب مات في مهده حبيبي كيف أعدمته ..؟
  قتلت الشوق في لحظة عنادك و أنـت ظالمنـي

بـعـد فـــراق

بعد فراق .. رأته مصادفة في مقهى ما ...

يجلس كعادته .. برفقة أوراقه وقلمه ..

قالت له .. ألست أنت ....؟

قال لها بشيء من السخرية .. أعتقد أنّي أنا ...؟

قالت له كيف حالك ؟ تفضل بالجلوس

قال لها .. أعتذر فليس لي مكان على طاولتك هذه

قالت كيف .. فهي فارغة ولا يجلس سواي هنا

قال لها .. لم يكن لي في قلبك مكان كما قلّتِ لي أخر مرّة

فهل سيكون لي مكان على تلك الطاولة

قالت له .. ذاك زمن مضى .. تفضل اشرب قهوتك معي

قال لها .. كيف قهوتك .. ؟

قالت ... كسحر عيناكِ ..كما كنُت تقول لي

وانتَ .. ؟ كيف قهوتك ...

قال لها .. مرة .. كأكاذيبُكِ

أقـسـى اللـحـظــات

أقسى اللحظـات ، عندَمـا . .

تَتمنى "المَوت" لنفسَك ، بسَببِ شخصٍ علمتهُ حُب الحَيـاة . .

تتعلَم فُنون الكُره مِن أشخاصٍ علمتهُم فنونَ "الحُب" .

أن تجلِس تحتَ "المِياه" لتَبكي وتُخرج ما بصدَرِكَ

مِن آهـاتٍ وآلام . .

وتخرُج إليهم مُبتسماً ليظنوا أنكَ كنتَ تستحِم !

أن تنامَ وفي يديكَ صورَة شخص ،

كنتَ تسمعُ صوته كل ليلَة قبل نومـك . .

أن تستيقظَ وتَنظرَ إلى هاتِفك ، بإنتظار رسالَة

إستحالة أن تصلُ إليـك

أن يعرفُ أغلى شخصٌ لديك "نقطَة ضعفِك" ،

تظنهُ سيتجنبُهـا , فيستغلهـا ليؤلمُك ويقهرُك

أن ترى الشخصَ الذي كان في يوم حبيبَك ،

يكتبُ قصائداً لغيرك بعدَ أن كانت كُل كلماته لـك

أن تشعُر أنَك تحب شخصاً ، تعرفُ أنكَ لَن تكونَ لـه . .

لكنك تستمر بحُبه لأنَّ قلبك يرفُض الإقتناع بهذه الفكرَة .

أن تَبكي أمامَ المرآة على شَخص ،

في الماضي جعلكَ تَضحكُ وأنتَ تنظرُ إلى نفس المرآة .

أن تُساعدَ الجَميـع ، ولا تعرِف كيفَ تُساعـِد نفسَك

الـحـنـيــن

  كلمات نابعه من حنين لشيء ما 
  وما اكثر الحنين في قلوبنا
  الحنين الى الوطن المنسي 
  الوطن المسلوب .. النازف منذ زمن بعيد
  حنين الى حب ماضي ذهب ويملئنا الأمل
  أن يعود وقد لا يعود
  حنين الى الي شارع ما مشينا فيه ذات يوم
  او لنا فيه ذكريات ما مع شخص ما
  حنين الى طفوله منسية .. رحلت ومضت
 دون أن نشعر بها وسط ضوضاء الحياة
  حنين الى ماضي ..
  حنين الى لحظات فرح نسيناها وهي تناستنا
  حنين .. حتى الى لحظة بكاء صادقه
  حنين الى حب مجهول لشخص مجهول
  في زمن مجهول ومكان مجهول
  حنين الى شيء قد يأتي وقد لا يأتي
  الحنين وما اكثر الحنين الذي يتجدد كل يوم

https://www.youtube.com/watch?v=_R0rMYJg-bU

قــالــت لـي إمـرأة مــا

قالت لي إمرأة ما ... في يوما ما ... في شهر ما .. في سنة .. ما

أنت كالبحر .. ليس له نهاية .. ظاهرك هادئ و أنيق

و داخلك عالم مجهول وعميق ..

قلت لها .. إن كُنّتِ لا تُجِيدين العوم .. إبقي على الشاطئ

ولا تحاولي الغوص في هذا البحر

قالت .. أنا سابحة ماهرة جدا .. أجيد العوم في كل البحور

قلت لها .. كما تُريدين ..

وبعد أول قدم وضعتها في هذا البحر ...... غرقت ..

و أصحبت تستغيث .. أخرجني إني أغرق

فقد حذرّتك من قبل

قالت .. كُنّتُ أريدُ أكتشاف البحر المجهول

و الوصولَ لأخر أعماقه ..

قلتُ لها ... أنا بحر ... إستحالة أن تعرفُ أي إمرأة أخره

أو تعرف .. أعماقه

قالت .. هذا غرور يا سيدي..

قلت لها .. أنّتِ من سميّتني بحر ليس له نهاية

قالت .. سأبقى أقاوم أمواج البحر .. لن أخرج منه

لكنّها كذبت ... فعندما رأت يد رجلٍ أخر .. أمسكت بها ..

لكنها .... ماتت على شواطئ .. ذاك البحر

نعم .. أنا بحر ليس له نهاية ..

فإياكِ يا إمرأة .... أن تحاولي الغوص في أعماقه

أنا بحر .. يرفض كل إمرأة ضعيفة لا تتقن العوم

https://www.youtube.com/watch?v=EMvP6eu6Bjs

وتسألني ماذا أريد

  قالت لي ذات يوم 
  وتسألني ماذا أريد منك ؟ دعني أفسر لك :
  أريد منك أماناً وحناناً ووطناً وبيتاً وظلاً ودفئاً
  أريد منك حياة
  أريد منك ماضي وحاضري ومستقبلي
  أريد منك نظرة عين تخبرني أني مازلت بخير
  أريد لمسة يد تعيد الأمان لقلبي
  أريد دموعاً لا تنزل الا من شدة الفرح
  و آلاماً تزول بمجرد النظر اليك
  أعطيتها كل ما طلبت وكل ما تريد وأكثر
   لكنّها .. فجأة أعطتني .............جرح مازال ينزف
  أعطتني بعد أن أخذت ماتريد وتشافت وأصبحت قوية
  أعطتني .. كلمة .... لم يعد لك مكان في قلبي ... إنتهينا

من أصعب شيء

من أصعب شيء و أقسى شيء أنهم يعلموننا كيف نحبهم

ولا يعلمونا كيف ننساهم ولا نشتاق لهم

لا يعلمونا كيف نقتل الدمعة في الأحداق

https://www.youtube.com/watch?v=iWfVuVMcZWk&index=2&list=RDjvzXEv

1dLgg

قــالـــت لـــي

  قالت لي ذات يوم عند لقائنا ... حبيبي ,,,
  لايطربني سماع الغزل بجسدي اوبملامح وجهي,
  فأنا لم اصنع شئ منها ولكن يطربني ذلك الغزل المتعلق
  بعقلي فهذا ماتعبت عليه
  فغازلتها بجسدها وبعقلها وبقلبها .. 
  فحلّقت في الفضاء طرباً

أدخـلّـتُـكِ مـدرسـتـي

أدخلّتُكِ مدرستي في الحب ..

وكُنّتُ لكِ المعلّم والمدير والقائد

لكن بكل أسف ......

إنتِ .. لم تنجحي بالمدرسة

فهل يا ترا أنا معلّم فاشل ..

إم أنكِ تلميذة لا تستوعب دروس الحب

https://www.youtube.com/watch?

v=nmofqX5lErw

أعترفُ لكِ سيدتي

أعترفُ لكِ سيدتي أن أحببت من النساء الكثير

و عرفتُ من النساء الكثير ..

و قبلّتُ شفاه نساء ..الكثير والكثير

لكنّي لم أجد مذاق القبلة إلا في شفتيكِ

شفتاكِ لهما مذاق خاص ونكهة خاصة .. ولون خاص

و حتى ماء شفتيكِ له مذاق خاص

لا أدري .. لربما لأني مجنون بكِ أقول هذا

لا أدري ... لعلّي تولّعتُ بكِ فقلتُ هذا

لا أدري .. لعلّي .. سأموت بعدها .. ولا أعد أتذوق شفتيكِ

فقلّتُ هذا..؟

فإن مّتُ .. فقبّلي بشفتيكِ قبري

و ضعي بعضاَ من رحيق ثغرك عليه

لعلّه يصلني بعضاً منه ..

https://www.youtube.com/watch?v=M31jafL-l8M

أكـثـر مـا يـعـذبـنــي

  أكثر ما يعذبني في حبـك أنني لا أستطيع أن أحبك أكُثر
  وأكثر ما يضاّيقني في حوآسي الخمس انها بقيت خمس لا أكۤثر
  انتِ أمرأة أستثنائية
  إمرأة مثلك تحتاج أحاسيس استثنا٘ئية واشواق استثنائية

وكــأن اللـيـل....

  وكأن الليل في ظلمته يعانقنا ...
  يريد ان يعيش فينا ...
  لا نستطيع مقاومته...
  ربما حياتنا أصبحت ليلاً لا نور فيها ...
  ربما نريد أن نختبأ في ظلام الليل حتى

  لا نرى بوضوح ما يجري في عالمنا 
  حتى لا نرى كيف تسلب الحياة منا ...
  حتى لا نرى كيف نتألم ...
  حتى لا نرى المسافات بين أحبائنا ...
  حتى نصمت إحتراماً لهدوء الليل ...
  حتى أصبحنا نرى في ظلام الليل نرى أوجاعنا وهمومنا
  نرى أحبائنا خيالات تلامس أجسادنا
  نرى النور والأمل والحياة في ظلام ليلنا
  يريدنا ان نعتاد على ظلامه ونعيش نور حياتنا في عرشه

ثــقــي تـمــامــاً

ثقي تماماً يا إمرأة ..

إن جائني الآن خبر وفاتك ... فلن أبكي أبداً

فيكفي أنكِ .. أبكيتني في حياتك ..

فهل تريدين أن تُبكيني في وفاتك