اشكرك سيدتي ... صحيح أني تألّمتُ منكِ
كثيراً .. جرحتُ كثيراً
و اشكرك سيدتي ... أنكِ جعلتني أعود
للماضي ....
الذي كان رغم ألمه ومرارته
فالحاضر بارداً جدا...
وجسدي النحيل لم يعد يقوى على البرد
والمستقبل شيء مجهول و مظلم و أشد
بروده ..
لذا .. فهجرك .. و غدرك للوعد والعهد ..
أعادني للماضي
ذالك الماضي .. المدفون .. و كل شيء
مدفون يحمل بداخله الدفئ
و أنا الآن وحيداً ..... أحتاج للدفئ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق