السبت، 2 أبريل 2016

أشــكــرك سـيــدتــي



 اشكرك سيدتي ... صحيح أني تألّمتُ منكِ 

كثيراً .. جرحتُ كثيراً 

 و اشكرك سيدتي ... أنكِ جعلتني أعود 

للماضي .... 

 الذي كان رغم ألمه ومرارته

 فالحاضر بارداً جدا...

 وجسدي النحيل لم يعد يقوى على البرد 

 والمستقبل شيء مجهول و مظلم و أشد 

 بروده ..


 لذا .. فهجرك .. و غدرك للوعد والعهد .. 

 أعادني للماضي

 ذالك الماضي .. المدفون .. و كل شيء 

 مدفون يحمل بداخله الدفئ 

 و أنا الآن وحيداً ..... أحتاج للدفئ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق