لا تجعل تفكيرك في المستقبل يسرق
منك فرحة الحاضر والاستمتاع به
لأن الغد في علم الغيب
لايعلمه إلا الله فكثير من الناس يفكر
هل غداً سأكون غنياً أم فقيراً
هل سأمرض أم سأموت؟
انه طول الأمل وتوقع المصائب
وهذا يجعلنا نعيش في خوف دائم
دع المستقبل حتى يأتيك بما فيه.
كن أكثر إنصافا للناس مما أنت عليه
فالظلم يقصّر العمر ويذهب النوم من العيون
ونحن نفقد الذين نحبهم لأننا نظلم ونخطأ في حسابهم
نركز حسابنا على أخطائهم وننسى فضائلهم
نطالبهم بأن يكونوا خالين
من كل عيب ونبرر أخطاءنا بحجة
أننا بشر غير معصومين
يقول الإمام محمد بن سيرين ظلمك لأخيك
أن تذكر منه أسوأ ما رأيت وتكتم خيره
يقول ابن القيم كيف ينصف الخلق من لم ينصف الخالق
كل من ارتكب الذنوب والمعاصي وغفل عن أمر الله
عزوجل فإنه يعاني من النكد والألم ومن سوء الحياة
وفسادها بقدر ما ارتكبه من المعاصي)
كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر إلا المصائب والشدائد
فإنها تبدأ كبيرة ثم تصغر فليس لنا سوى الصبر والاحتساب
فليس لنا سوى الصبر والاحتساب
وتهون المصائب أمام العبد والاحتساب
وتهون المصائب أمام العبد المؤمن القنوع بقضاء الله وقدره
كل الناس يستخدمون النصفين معا وفي نفس الوقت
ولكن ليس بالتساوي ولكي تعرف ما اذا كان نصفا مخك يعملان
متوازيين يمكن عمل اختبارخاص ويجري التمرين كالآتي
قف على رجلك اليمنى بينما تحرك رجلك اليسرى في دوائر
وباستخدام اليد التي تكتب بها اكتب بها اسمك في الهواء مع
الحفاظ على الحركة الدائرية
لرجلك اليسرى فإذا وجدت صعوبة في تنفيذ هذا الاختبار
وغالب الأشخاص يجدون صعوبة في ذلك إن هذا معناه
أن هناك صراعا بين نصفي المخ أو بمعنى آخر فإنهما
لا يعملان معا بالتناغم المطلوب.
كل العظماء الذين عرفتهم يشتركون في قدرة واحدة
هي القدرة على الحفاظ على تركيزهم ووضوح رؤياهم
وقوتهم في خضم العواصف العاطفية فكيف يحققون ذلك
لمعظمهم قاعدة أساسية عليك ألا تصرف في الحياة
ما يزيد عن 10من وقتك على المشكلة واصرف 90
من وقتك على الأقل للحل والأهم من ذلك لاتصرف
جهدك على الأمور الصغيرة تذكر أنها أمور صغيرة
كشفت دراسة طبية أن ذكر الله تعالى وتأمل أسمائه
بشكل دائم يزيل المخاوف والأفكاروالوساوس من الذهن
ويعيق تأثيرها السلبي على مراكز الانفعال فضلاً عن أنه
يساعدعلى إطلاق طاقات العقل بشكل أكبر
كتب عمر رضي الله عنه لسعد بن أبي الو قاص
رضي الله عنه ياسعد إن الله إذا أحب عبداً حببه لخلقه
فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس )
كان هناك ذبابة تحاول الخروج من نافذة مغلقة وظلت
تحوم و تدور حتى نفذت طاقتها وماتت
بينما كان بجانب النافذة باب مفتوح
ماتت الذبابة لأنها لم تحاول البحث عن مخرج أخر
إي لأنها تفتقد للمرونة.
كن مرنا واعلم أن لكل مشكلة العديد من الحلول
وليس مجرد حلاً واحداً فقط كن مرناً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق