أحتاج أن أخبرك..

أحتاج أن أخبرك..

بأني أحبك بقدر خوفي عليك..

بقدر حزني ببعدك..

بقدر فرحي وراحتي بقربك..

بقدر ماأدمنت كل مافيك..

بقدر مارجوت ربي أن لايحرمني منك..

بقدر ماتمنيتك..

بقدر ماأفرح وأحزن لأجلك..

بقدر الفرح الذي يكمن قلبي عند ابتسامتك..

بقدر اشتياقي لرؤية عينيك..

لو أردت الرحيل

لو أردت الرحيل..

ارحل من حياة الأشخاص بأناقة

ولا تنزع حبك من قلوبهم ببشاعة

لأن المواقف تعيش بالذاكرة أكثر من الأسماء

حاول أن تترك وردةً بدلاً من جرح

وأكرم قلباً كان يوماً موطنك

فمهما كرهت من كنت تحب

فإنك لا تستطيع أن تراه يتأذى

ليكن فراقك جميلاً كقربك

الـحــــــــــــــــب

الحــــــــــــــــب

كأحلام على ارض خرافية يلهينا عن الحاضر

يشدنا ويجذبنا فيعجبنا جبروته

بالحب نحيا فهو الروح للجسد فلا حياة بدونه

وهو الأمل الذي يسكن أنفاسنا ويخاطب أفكارنا ليحقق آمالنا

هو سفينة بلا شراع تسير بنا لشاطئ الأمـان

سماء صافيه وبحراً هادئ وبسمة حانية

يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركان

أخيراً الحب أسطـورة تعجـز البشريـة عـن إدراكهــا

إلا لمن صدق في نطقهــا ومعناهـــا

الحب

وهو عطـراً وهمساً نشعـر بسعادتـه ان كان صادقا

بالحب تصبح الحياة جميلة لكي نحقق أهدافاً قـدرسمناها

ولكن ما يقلق العاشقين فقط هـــو

احتمال أن تكـون الأقـدار تخبئ لهـم فراقـاً

لم يكن في حسبــان أياً منهــم

فـي نـهـايـة الامـر

في نهاية الامر ستجد أنّك لم تكن تبحث عن الحب

وإنّما كنت تبحث عن ذلك الشخص الذي

لا يمكنه السماح لك بان تحتاج سواه

في جميع المواقف التي تمر بها ستجد أنّك كنت

تبحث عمّن يشاطرك عفويتك جنونك ضحكتك

الغبية والمزعجة ثرثراتك الطويلة

من يتحمّل شخصيّتك المتقلّبة ومزاجك الحائر

وطلباتك التي لاتنتهي من يحتويك في

كلّ مرة تفقد فيها السيطرة على نفسك

ومن يأخذ بيدك لينتشلك قبل السقوط

ستجد أنّك كنت تبحث عن وطنك الخاص لتجد معه الحب

فــي كــل عــام

في كل عام أكتب لها قصيدة عشق في عيد ميلادها

وكنتُ أظنُ أني أكتبها هباءً فلا أدري إن كانت تصلها

و إن وصلتها لستُ أدري أن كانت تقرأها

في هذا العام قررّت أن لا أكتب لها قصيدة عشق

كما كُنتُ أكتبها

فالقلب لم يعيد يقوى على الخفقان و النبض بات ضعيفاً

يوشك على التوقف

وبعد انتهاء يوم ميلادها وجدتُ رسالة ..

فاجئتني تلك الرسالة فلم أكن اطلاقاً اتوقع ان تكون منها ..

رسالة عتاب تقول لما لم تكتب لي هذا العام قصيدة العشق

في عيد ميلادي كما تفعل كل عام ....

لم أشأ أن أخبرها أني في مراحل حياتي الأخيرة ..

صمتُ لم أجب على رسالتها

فعادت و أرسلت رسالة أخرى تقول بها ....

هل مازلت كعادتك عنيد تكتم ألمك ولا تبوح به ....

كلمات أرغمتني على الرد .. فقلت لها .. وكيف عرفتِ

قالت لي .. إفترقنا نعم ...لكن مازال قلبي يشعر بك من بعيد

كتبت لها .. قصيدة العشق في عيد ميلادها

أرسلت تقول لي ... سأنتظر منك العام القادم رسالة جديد

وقصيدة جديدة

لكن لم أخبرها أنها لم ستنتظر كثيراً.........

فالنهاية قادمة

أنظر في عينيك

و أنظر في عينيك ...فيصبح الأسود سيد الألوان

كل أسود هو لون حداد إلا الأسود في عينيك عرسي أنا

أهدأ حين أنظر في عينيك ...

أهدأ كطفل كان يبكي غياب أمه فضمته. ...

لم أعد ذلك الشرس الذي كنته البارحة وأنا أقاتل

كنت على استعداد تام أن أموت

أما الآن فأنا أريد أن أعيشك

أن نفترق ولا نعود

أن نفترق ولا نعود نلتقي ليس معناه

ان أنسى كل شيء يخصك وأنسى عيد ميلادك ..

الفراق شيء و مايخصك وعيد ميلادك شيء أخر

فكل عام و أنت كل الخير ..

كنت أقولها كل عام وأنت حبيبتي

هذا العالم أقولها .. كل عام .....

وأنتِ في البعد حبيبتي

لا تخافي .. أنا لا أنسى مثل هذا اليوم .. حتى لو أنتِ نسيتي

https://www.youtube.com/watch?

v=kskukUsN7_g

الـخـــوف

الخوف

حين تقول لأحدهم إلى اللقاء ولا تلتقون مرةً أخرى

أن ترى أحدهم يُغادر أمامك ولا يعود أبدًا

أن تتّفق أن تكون قهوتك غدًا مع صديقك لكن غدًا يأتي بدونه

الخوف أنك لا تدري من قد يغيبُ للأبد بعد دقيقة

أفظع و أقبح و أقسى شعور

أفظع و أقبح و أقسى شعور ممكن تمر به

هون إنك تدخل مرحلة الهوس

الهوس .. بشخص بطل موجود بحياتك

وأينما تكون تراه أمامك كيفما تفلت تراه حولك

بألتكيد لايوجد أبشع من هذا

كلا الأبشع انك تبقى بمكانك ولاتقدر أن تتخطاه لتكمل

وانت كل يوم تقول سأبدأ من جدبد

ثم يرجع كل شيء بك يتذكره ..

ويرجع على ماضيه ماضيك .. من اول وجديد

انت الجبان الضعيف الذي كلما فكرت تأخذ قرار

بأنك تنسى ترجع لعنده .. وقرارك تنسى

فقدان الذاكرة ابدا ليس مرض المرض الحقيقي بالذاكرة ذاتها

الذاكرة التي تجعلنا لانعرف ننسى

وكيف أن الذي يحب يعطي كل شيء

وكيف الذي لايعيش في الحب لايعطي كل شيء ويقدر ينسى

حسناً جرب أن تحب غيره جرب تعطي حبك لأحد يقدره

وضع ذاك الشعور يده على كتفي وبتنهيده قال وحكى

وهل بقي أحدا .. يقدره لذاك القلب

قـالـت لـي أنـت رجـل تـقـلـيـدي

ذات يوم .. قالت لي وهي غاضبة ..

أنت رجل شرقي وتقليدي جدااا

فأجبتها ,,, حبيبتي أخاف عليكِ من رجل تقليدي

لا يحفظ تاريخ لقائكما الأول

و يوم تعثركم سويًا و وقوعكم في الحب ..

لايكترث لِيوم ميلادك ولايغني لك happy birthday

بِحجة أن صوته ليس جميلًا

أخاف عليك من رجل آخرلايهمه تعلقك بِالتفاصيل الصغيرة

و مدى شغفك بِالرسائل الورقية ..

لايكترث لِخرافاتك التي تؤمنين بها ويسخرمنها

ولا تثير ضحكتك السعادة في قلبه

أنا يا صغيرتي أخشى عليك من شخص يرى بك جسدا وآلة

أن لا يخاطب عقلك أو يعمل بِنصيحتك ولايخوض معك مناقشات سياسية وحول الأدب و التاريخ و الدين ..

أن لا يُقبل جبهتك قبل أن يخرج صباحا لايمطر عليك عناقاته الطويلة ولايغمض عينيه حين يستنشق عطرك ..

أخاف عليك من مغفل ما عندما يسأله الأصدقاء

عنك فيجيب أم الأولاد

أن لا يشاركك عملك و واجبات المنزل

أن تشيخي و تذبل الورود في أحشائك

و ينسى كليًا ذكرى زواجكما ..

أن لا يراقصك على أغنيتك المفضلة

لايحدق بعينيك ويبتسم ولا يسرح

لك خصلات الشمس النائمة على كتفيك

هذا أنا يا سيدتي .. هذا الرجل التقليدي الذي بالنهاية

يخاف عليك من شدة الحب

فقلبه أصابه المرض من شدة هذا الحب

أنـا أحـبـك بـطـريـقـتـي

أنا أحبك بطريقتي أحفظ تفاصيلك جيداً ابتداءً

من لون فساتينك وقمصانك

إلى رموش عينيك واللون على جفونك

واللون الساكن على شفتيكِ ورائحة عطرك

وعدد الأساور في يديك أعرفُ

والقلائد التي يحملها صدرك

وفلمك ومسلسلك المفضل لونك الذي تحبينه

ونوع موسيقاك التي تستمعنها حين تكونين فرحه

وتلك التي تحبين أن تستمعي إليها وأنت بمفردك

أعرفُ مذاق قهوتك وطعم الشوكولا الخاص بك

أعرف كل أماكنك وتواريخك.. موعد صحوك ومنامك

و كم مرة تتقلبين على فراشك ...

أعرف متى تغضبين لما تغضبين

أعرف أيضاً أسماء صديقاتك اللواتي يحبونك

وصديقاتك اللواتي آذوك أيضاً..

أعرف كل شيء عنك حتى ما تجهلينه أنت عن نفسك

أنا أعرفك ابتداءً من أعمق نقطة في قلبك

إلى لون علبة المكياج التي تحملها دوماً في حقيبتك..

باختصار,,,,, انا مدمن تفاصيلك