الجمعة، 9 مارس 2018

فــي كــل عــام

في كل عام أكتب لها قصيدة عشق في عيد ميلادها
وكنتُ أظنُ أني أكتبها هباءً فلا أدري إن كانت تصلها
و إن وصلتها لستُ أدري أن كانت تقرأها
في هذا العام قررّت أن لا أكتب لها قصيدة عشق
كما كُنتُ أكتبها
فالقلب لم يعيد يقوى على الخفقان و النبض بات ضعيفاً
يوشك على التوقف
وبعد انتهاء يوم ميلادها وجدتُ رسالة ..
فاجئتني تلك الرسالة فلم أكن اطلاقاً اتوقع ان تكون منها ..
رسالة عتاب تقول لما لم تكتب لي هذا العام قصيدة العشق
في عيد ميلادي كما تفعل كل عام ....
لم أشأ أن أخبرها أني في مراحل حياتي الأخيرة ..
صمتُ لم أجب على رسالتها
فعادت و أرسلت رسالة أخرى تقول بها ....
هل مازلت كعادتك عنيد تكتم ألمك ولا تبوح به ....
كلمات أرغمتني على الرد .. فقلت لها .. وكيف عرفتِ
قالت لي .. إفترقنا نعم ...لكن مازال قلبي يشعر بك من بعيد
كتبت لها .. قصيدة العشق في عيد ميلادها
أرسلت تقول لي ... سأنتظر منك العام القادم رسالة جديد
وقصيدة جديدة
لكن لم أخبرها أنها لم ستنتظر كثيراً.........
فالنهاية قادمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق