ذات يوم .. قالت لي وهي غاضبة ..
أنت رجل شرقي وتقليدي جدااا
فأجبتها ,,, حبيبتي أخاف عليكِ من رجل تقليدي
لا يحفظ تاريخ لقائكما الأول
و يوم تعثركم سويًا و وقوعكم في الحب ..
لايكترث لِيوم ميلادك ولايغني لك happy birthday
بِحجة أن صوته ليس جميلًا
أخاف عليك من رجل آخرلايهمه تعلقك بِالتفاصيل الصغيرة
و مدى شغفك بِالرسائل الورقية ..
لايكترث لِخرافاتك التي تؤمنين بها ويسخرمنها
ولا تثير ضحكتك السعادة في قلبه
أنا يا صغيرتي أخشى عليك من شخص يرى بك جسدا وآلة
أن لا يخاطب عقلك أو يعمل بِنصيحتك ولايخوض معك مناقشات سياسية وحول الأدب و التاريخ و الدين ..
أن لا يُقبل جبهتك قبل أن يخرج صباحا لايمطر عليك عناقاته الطويلة ولايغمض عينيه حين يستنشق عطرك ..
أخاف عليك من مغفل ما عندما يسأله الأصدقاء
عنك فيجيب أم الأولاد
أن لا يشاركك عملك و واجبات المنزل
أن تشيخي و تذبل الورود في أحشائك
و ينسى كليًا ذكرى زواجكما ..
أن لا يراقصك على أغنيتك المفضلة
لايحدق بعينيك ويبتسم ولا يسرح
لك خصلات الشمس النائمة على كتفيك
هذا أنا يا سيدتي .. هذا الرجل التقليدي الذي بالنهاية
يخاف عليك من شدة الحب
فقلبه أصابه المرض من شدة هذا الحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق