كتب لها ذات يوم رسالة .. فسألته لماذا رسالتُك حزينة
كأنها رسالة مُوّدع
قال لها ... نعم إنها رسالة مودع فأنا راحل
وصمت وكان صمته الأبدي
بحثت عنه فتّشت عنه في كل مكان فلم تجده أبداً
ولم تسمع صوته ولم ترى حروفه بعد ذاك اليوم
حتى عرفت أنه رحل عن الدنيا
ولن يعود ولن تراه أبداً
بكت كثيراً حتى إختنقت بالدموع
لكن ما جدوى البكاء على بعد الرحيل
فالبكاء لايعيد الأموات
https://www.youtube.com/watch?v=g45GTbFb4ZE
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق