الأربعاء، 15 أغسطس 2018

نهاية فصول القصة



نهاية فصول القصة والمأساة كانت في الوداع
و إصعب وداع وأقسى وداع
هو الوداع الخارج عن الإرادة الوداع القسري
وداع الإجبار ......
يكون الإنسان مُجبر على الوداع
ولكن قلبه باقي مع الحبيب
طلبت كثيراً الحديث معها وحاولت الوصول لها
بكل الطرق لكن لا فائدة
كان عليها حصار فوق الوصف لم أستطع أن أراها
أو اسمع صوتها لأخر مرة
الا فقط عندما إجتمعنا أنا وهي ..
بحضور القاضي ..
الذي نطق بحكم الاعدام على بداية حب
أحسست به لأول مرّة...
لم يكن صوتها إلا نغمات قيثارة حزينة
في مشهد حزين وليلة حزينة
فقط كلمة واحدة سمعتها منها
عندما سألها القاضي هل تريدن الطلاق....
صمتت صمت رهيب رغم قصر مدة صمتها
لكنّي أحسست به كأنه سنين من الانتظار
قالت ...بصوت لاينكره أحد أنه صوت حزين مقهور
قالت نعم ...
يا لتلك النعم التي سمعتها كانت أقسى كلمة نعم
وأكثر كلمة نعم حزينة
بعد أن إنتهى كل شيء ..................
بطريقة ما بشكل ما أرسلت هذه الكلمات
نعم هذه الأغنية خاصه وكأنها كانت تريد القول
فقالت بدلاً عنها تلك الاغنية كل شيء
صعب وقاسي جدا عندما يكون الوالدين سبباً في شقاء أبنائهم
https://www.youtube.com/watch?v=crGS72dU-oY

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق