الاثنين، 18 مارس 2013

الوساوس الاساسية وطرق علاجها‎


علاج الوسواس القهري : يتم العلاج بالطريقتين ، الدوائي والعلاج النفسي السلوكي : 
1 ـ العلاج الدوائي الذي يهدف الى اعادة كيمائية المخ الى وضعها الطبيعي وذلك باعطاء مثبطات لاسترجاع السيروتونين الانتقائية التي يطلق عليها الاسم العلمي ( ماسا وهناك مجموعة اخرى مختصرها العلمي ( الماس ) ومن المعتاد تعطى ماسا او المثبطات في الصباح او بعد العشاء ويستمر المريض في تناولها لمدة ثلاثة اشهر بكمية خمسين ملجم ، ان شعر المريض بتحسن فانه يستمر على ذلك ، وتعتمد فترة الاستمرار على حالة المريض وتقبل جسمه للعلاج وتقدمه في الشفاء وقد تكون سنة ، اما اذا لم يتحسن فتضاعف الجرعة ويستمر معه لمدة ثلاثة اشهر ايضا ويراقب الطبيب المعالج اثر الجرعة فان لم يظهر تحسن على المريض عندها يلجا الطبيب الى مضاعفة الجرعة ثلاث مرات ويستمر معه لمدة ثلاثة اشهر اخرى ، وان لم يظهر تحسن فانه يضاعفها الى اربعة عما كانت عليه في المرة الاولى . ولهذا السبب ننصح بالصبر والاستمرار على الدواء والحذر من التوقف عنه الا بارشاد الطبيب المعالج ومن المعلوم ان المرض ياتي بسرعة ولكن يزال بصعوبة ، و ان تحسن اضطراب الوسواس لا يظهر هذا التحسن الا بعد اسابيع من العلاج اي بعد شهر على الاقل من بدأ العلاج . 
2 ـ العلاج السلوكي المعرفي : يتم على يد المعالج النفسي وذلك بمعرفة السبب ومحاولة التخلص من تلك المسببات بكل الوسائل الممكنة كي يسير العلاج الدوائي مع العلاج النفسي وتكون النتائج مرضية لكلا الطرفين . يحاول المعالج النفسي بتشجيع المريض على التحلي بالشجاعة وقوة الارادة بمحاولة التعرض الى ما يخشاه ويخاف ويقلق منه و الذي يسبب في زيادة وساوسه و تؤدي تلك المواجهة الشجاعة والحكيمة وعدم الهرب منها الى دحرالمرض والتخلص منه مع تكرار تلك المحاولات الى ان يشفى المريض من مرضه بشكل تام .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق