الاحساس بالتجاهل امر محزن
واحساس مؤلم
وكأنك تغوص في وسط عمق
نفق مظلم وضيق
باحثا عن فتحة ترى النور
ينبثق منها لتخرج من تلك
المعمعه المظلمه والقاسيه
بحق نفسسك وجرح يصعب
مداواته لان يصدر غالبا من
اشخاص يتمتعون بالاحترام
والتقدير منا ولهم مكانه في قلوبنا
واحساسك بالتجاهل الذي يعد
بمثابة احتقار واحتقان اشخاص
اتجاهك كنت مسبقا تتمتع بالاهمية والمعامله الطيبه معهم
فصدفه عندما يتجلى ذلك الشيئ
فجأة وتنسحب كل تلك المشاعر و الاحاسيس التي انعموك
بها وحفوك وملئوا
روحك فرحا اثنائها تحس بحزن
يتكابد على قلبك تتثاقل
انفاسك اختناق وضيقه في احشائك
تستكره المعيشه لكونهم
الاهم في نظرك وسعادتك
وابتسامتك مرتبطه بهم و هم
ممن يستحقرونك وينبذونك
يتسلل اليك التفكير وتبحر بمحيطه
الواسع فتتوصل الى حلول
اما مرضية او لاء فنتائج تفكيرك
و احساسك بالظلم تدفعك الى ان تقابل
ذلك المتجاهل وتناقشه
وتعرف منه سبب هذا التجاهل
بالرغم من عدم اصدار اي غلط اتجاهك رغبةً واصرارا منك لمعرفة الاسباب
ولتسقى حديقة قلبك لتنبع زهورها الطيبه
ربما لاجدوى من ذلك كله فقد يزيد التجاهل من قبلهم امامك فتتفاقم حسرتك
او يرسمون فيك طبع اخر سيئ
و اسوء من الذي دفعهم لتجاهلك فحرصا على قلبك وعقلك عند مصادفتك لهذا الشيئ المؤلم لاتجهد نفسك
بالبحث عن الاسباب
بالبحث عن الاسباب
والمسببات فربما قد تجدها فيك وانت لاتعلم
قد تكون فعلتها مع اشخاص اخرين
فدارة دوامة الحياة لتصفعك
فقط در ظهرك اتجاه الموقف
وتجاهل الاشكال والاحساس وعده لم يكن
بادرهم بفعلتهم ليست معهم
شخصيا بل مع افعالهم
ادرس معاملتك معهم ريثما تجد ضالتك
في تجاهلهم لك
عيب او صفة او اسلوب ومعامله فعلى
قدر معاملتك الناس
تعاملك فلا تجعلهم يحطمو كل حلم
وردي لديك
ولا توقف عجلة الطيبة والتسامي لديك
فحاول عازما على ان تزرع المحبة
في كل مكان
باحثا عن الاحاسيس المفرحه المنعشه
عطر صفاء ذهنك
وارتقي بمكانتك فقد يكون ذلك التجاهل
امرا مهما للتطوير
من ذاتك والسمو بها الى الافضل
فلا توهمها بالاهمية القبول ولا تكسيها
بحزن ردود الافعال التي تعكر صفاء
اجواء الطيب والحسن فالدنيا
لاتتوقف على احد
من شجـرة وآحـده تصنع ملـيـون كـبريـت ،
ويمكن لعـود كـبريـت وآحـد أن يحــرق ملـيــون شجرة !
لذلك لآتدع أمر سلبي وآحد يؤثر
على ملآيين الأيجآبيآت في حيآتك
لنثبت لهم بانهم مخطئون بتجاهلهم لنا
واننا مكسب كبير لكل من تقرب
و اراد التقرب منا
فقد يكونون على صواب لتجاهلهم لنا
لدفهم لنا للنظر لجوانبنا السلبية
و الايجابيه والولوج باصلاحها
والسير بها على المنوال الاصح
حتى نكون اشخاص مقبولون
و محبوبون لدى الجمييع
فلنشكرهم جزيل الشكر على
باقة التجاهل المهداه منهم
لانهم ازاحو عثرة واجهتناها
في مجمل حياتنا
وكانت احد ابرز اسباب نقاط التحول لديك
دعها عندك قناعه تامه
و اصر على ان تكسب رضا نفسك
اكثر من رضا الاخرين
في حق نفسك ولاتحزن
و لاينكسر خاطرك بهكذا حال
يقول شيگسبير : حين يتجاهلك شخصاً ما ،
أعرف إنك الأهـم لديـه
هل هو صائب بها ؟؟ ام ماذا
وهل تنطبق ع الكل ام محصورة
لشيئ معين ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق