الاثنين، 18 مارس 2013

إهداء لناكري المعروف


إهداء لناكري المعروف

لكل عاشق خانته وغدرت بهِ حبيبتهُ ومعشوقته
لكل عاشقة غدر بها وخانها حبيبُها
لكل صدق خانه صديقه وغدر به
لكل خائن وغادر خاصه بالمشاعر و الحب
ومني ,.. لمن أهديتُها قلبي فداست عليه
وهجرتهُ وخانتهُ وغدرت بهِ من أجل المال
من أجل من لديهِ المال قال لها تعالي ؟؟
رأت المال هي و عائلتها ,,فلهثو ورائه
لمن جعلتُها كل أحلامي و أمنياتي
لمن كانت نعم كانت كل حياتي و مستقبلي
لن أقول المزيد فهي لا تستحق المزيد؟؟؟؟

يقال أن ملك أمر بتجويع 10 كلاب لكي يضع كل وزير
 يخطئ معها في السجن. فقام أحد الوزراء بإعطاء رأي
 خاطئ فأمر برميه للكلاب. فقال له الوزير: أنا خدمتك10 سنوات وتفعلُ بي هكذا.فقال له الوزير:أمهلني 10 أيام.
 فقال له الملك: لك ذلك.فذهب الوزير إلي حارس الكلاب
فقال له أريد أن أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام. فقال له الحارس: وماذا تستفيد؟ فقال له الوزير: سوف أخبرك بالأمر مستقبلاً. فقال له الحارس: لك ذلك. فقام الوزير بالاعتناء بالكلاب وإطعامهم وتغسيلهم وتوفير لهم جميع سبل الراحة. وبعد مرور10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في
السجن مع الكلاب. والملك ينظر إليه والحاشية، فاستغرب
 الملك مما رآه..وهو أن الكلاب جائعة وتنظر تحت قدميه.
فقال له الملك: ماذا فعلت للكلاب؟ فقال له الوزير:
خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنسى الكلاب هذه الخدمة .. وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك. طأطأ الملك رأسه، وأمر بالعفو عنه.

تعليق: "إهداء لناكري المعروف".
تصورا الحيوان اثمر فيه المعروف والاجدى ان يثمر
المعروف عند الانسان لان الانسان يسمو ويتميز عن
الحيوان بالعقل والصفات الانسانية

وأنا أحببتُها سنين وسنين مسحتُ دمعها
داويتُ جراحها ,, تحملتُ منها مالم يتحمله بشر
كُنتُ لها كل شيء كما كانت تدعي
وعلمتُها فنون وأًصُول الحب والعشق والغرام
علمتُها ,,, كيف يكون الشوق و الهيام
أعدتُ لها أنوثتها التي نسيتها بمرور الزمن
جعلتُ منها أنثى تعرِفُ معنى الأنوثة
و كيف تكون الأنوثه طاغيه
لم أبخلُ عليها بشيء ... وأعترفُ أني لي
أخطاء فأنا بشر كباقي البشر نُخطئ جميعنا
وكانت أخطائُها أكبر من أن تُغتفر ,,ولكني
غفرتُ لها سامحتُها وبرغم ذلك ..
أنكرت المعروف ,, ومع أول شخص ألاح لها
وللأهلها بالمال ,, و الهدايا ,,ذهبت وباعت
ذبحت وقتلت .. غدرت وخانت
وكانت النتيجة ....., أنها إستحقت المهانه
ممن لأجلِهِ باعتني و خانتني
تسلى بها ,,وإن كان مُجبراً قد إرتبط بها
ولكنهُ كان كذئب يجوع فيرى اللحم
والفريسة أمامه فينهشُ منها حتى يشبع
ثم يبحث عن فريسة أُخرى ,,, وهي بذلك تعلم
كانت لهُ كالجارية والعبده الأمة
وكانت معي كالأميرة و الملكة
جعلتُها تُعانقُ النجوم و القمر وتعلو فوق
جبن القمر ,, عندما يحلو لها السهر
فكانت لها رداء الغيوم
يكفي ,,, يكفي يا قلمي لا تكتُب المزيد يكفي
فسأحمو كل أشعاري عنها و أمزق
كل أوراقي ..التي في سحر عينيها كتبتُها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق