الخميس، 4 يوليو 2013

كـلـمــات شــــــوق .. لــكِ

 
 
مساءٌكِ عطرٌ نرجسي وورد ربيع مخملي
وصباحُكِ .. كشهد العسل
يا سيدتي الجميلة
أُرسلُ لكِ تحياتي الصباحية و المسائية
و أٌرسلُ معها .. قليلاً من نبضاتُ قلبي
فلعلكِ.. بعيدة ولا تسمعين قلبي ونداءهُ لكِ
كل ليلة وكل صباح..
أتيتُ عائداً.. من خلف الغيوم ومن وراء الأحزان
أحملٌ بين يدي قلبي المكسور على فراقكِ
أتيتُ .. من خلف أصوات الحزن المرسوم على وجهي
ومن وراء الأهآآآآت المكتومة في صدري
أتيتُ كما كُنتُ .. وحيداً أتيت ووحيداً رحلت
وتركتً ورائي .. قلباً ما زال إلى اليوم ينزف حزناً
على فراقك.. ويسألُني كل يوم وكل لحظة
هل ستعود .. هل سترجعُ حبيبتُك ذات يوم
و أنا .. أصمٌت .. ليس خوفاً من الإجابة
ولكن خوفي .. أن تخذِليني مرة أٌخرى
ولا تعودي ..
ويبقى الصمت سيد الموقف و سيد كل شيئ
 
 
يلومونني في حُبٌكِ يا سيدتي
ويعاتبوني .. لجنوني في عينيكِ
لا ألومهم ولا أعتِبُ عليهم ...
فهم لم يجربوا طعم الحب كما تذوقتهُ معكِ
آآآه يا إمرأة .. كم نامت على صدري
و ألصقت رأسها بصدري ..
أكثر من نوم رداءِ على صدري
 
 
ما بالي كلما أردتُ التمرُد على قلمي
أراهُ يكتُبُ رغماً عني
يكتبُ عنكِ ولكِ ..
وما بالي كلما أردتُ المترد على قلبي
أراهُ .. يُحِبُكِ .. أكثر وأكثر ..
و يهيمُ عشقاً بكِ أكثر وأكثر
ما بالي كلما أردتُ التمردُ على ذاكرتي
و نسيانكِ.. أراها تتجدد فيها صورتك وصورة عينيكِ
ما بالي كلما أردتُ التمرد على شفتاي ولساني
أراهما ينزفان شوقاً لإسمك ولشفتاكِ
وما بالي كلما أردتً التمرُد على ذاتي
أراكِ في ذاتي ووجداني
أيُ إمرأة أنتِ.. إجتاحت كل حياتي
أيٌ إمرأة أنتِ رغم قسوتها وهجرها
أراها في كل صفحة وفي كل سطرٍ وفي كل حرفِ
من حروف قصائدي وكلماتي
أيُ إمرأة أنتِ يا فاتنتي ..
حجبت كل نساء الكون .. و إختزلت كل معاني
الأنوثة و الرقة.. في عينيها
أريدُ أن أكتٌب عنكِ وعن حُبي لكِ أكثر وأكثر
ولكن تعجز الكلمات والمعاني
فحُبُكِ .. لا يوصف ولن يوصف
وعشقي لكِ لن ولم ينتهي ولم ولن ينتهي
سأبقى صابراً .. منتظراً...
و سأموت كذالك ..
لعلي ذات يوم ..........
ألقاكِ..
و أضمُكِ لصدري
وبعدها تكون وفاتي ..
 
 
 
 
 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق