عذراً سيدتي الجميلة ...
عذراً حبيبتي...
عفواً .... يا من كُنتِ حبيبتي..
سامحيني ... أنتِ رحلتِ .. و أنا أدعو لكِ كل يوم
وكل ساعة .. و مع دُعائي لكِ.. أشتاقُ لكِ
أدعو.. لكِ بالسعادة و الفرح
رغم أنكِ .. رحلتِ وتركتي لي الألم و الجرح
أنتِ كل يوم وكل ليلة .. تنامين قريرة العين سعيدة
تنامين على أحلام و أمنيات ,, كُنتِ تحلمين بها معي
و أمنيات كُنا نتمناها معاً,,,
و اليوم .. تحلمين بها مع سواي .
و تتمنيها .. لغيري ...
فعذراً ... سامحيني الآن .. إن قُلتٌ لكِ
أني لم أعُد أنتظِرُكِ .. كما كُنتُ أفعل كل يوم
وكل ليلة وكل ساعة وكل لحظة
و أقفُ .. أمام شٌرفة حجرتك.. أتأملها
أحاول من بعيد .. أن أسرق نظرة
أختلِسُ .. نفس من أنفاسكِ
أنتظرُ لعلكِ.. في أي لحظة تخرُجين
تظهرين كالملكة.. التي تًطلُ على رعاياها
تًطلين .. كالقمر .. ليضيء ليلي الأسود المظلم
وأنا حيثُ أقفُ وحيداً . . لا يُؤنسُ وحدتي
سوا بعضُ نسمات ليل الشتاء الباردة
أو زخاتُ المطرِ المنهمر وسط ظلام الطريق
و يقطعُ ... صمت إنتظاري أبواق السيارات العابرة
بين الحين و الحين .. وقلبي يملئه الحزن والأنين
و أنتِ تجلسين .. تضحكين .. تحتضنين
رجلاً .. آخر ... يدكِ بيده .. عيناكِ في عيناه
ولعها شفتاكِ .. في شفتاه ...
وأنا .. أحتضن قلبي و أحزاني ..
تعصُرُني .. ألآمي ..
ورغم هذا......... أقفُ أنتظركِ .. تُطلين
على شرفتك .. كأميرة ... جعلتُ منها بحبي ملكة
و توجتُها .. ملكة النساء جميعهن..
ولكنكِ ... لا تُبالين ... بجراحي و نزف قلبي
نعم ...... مؤلم جداااااً .. أني قد إكتشفتُ تلك الحقيقة
مُتأخراً جدااااااا...
أني .. كُنتُ لكِ ... كالدواء..
تستخدِمينني ... و تلجئين لي .. وقت ألمك
وقت خوفك... كي تشعُرين بالأمان والحنان
كي يزول .. عنكِ حزنك ووحدتك
ورغم هذا ....... رضيتُ أن أكون لكِ ذاك الدواء
من أجل ... أن أكون بقربك بداخلك..
عندما تشربين الدواء .. أشعرُ أني قد سكنتُ بقلبك
سيدتي الجميلة ... يا من كُنتِ ذات يوم حبيبتي
سامحيني .. وعذرا... نعم كُنتُ كثير الظن بكِ
كُنتُ أظنُ .. أنكِ تُحِبيني و تعشقيني
كُنتُ أظن .. أني كل أحلامك وحياتك كما تقولين
ولكني نسيتُ .. في زحمة عشقي لكِ
أن بعض الظن إثم............
فدعيني الآن ... أمحوا هذا الإثم مني
هل نسيتي يا سيدتي ..
عندما كُنتِ تقِفين أمام نافذة حجرتك
و المطر ينهمر بلا ... توقف
هل نسيتي .. عندما قٌلتِ لي حينها
إذهب .. لا تقف هنا .. لما مازلت تقف هنا
إذهب .. المطر غزير وقوي .. والرياح عاتية
إذهب .. إني أخافُ عليك.. برد الليل
هل نسيتي تلك الكلمات ..
أم تُراكِ ...... تتناسين ؟؟
أم أن الحب الجديد أنساكِ كل ما تذكُرين؟؟
قريباً... سيحل الشتاء من جديد..
ترا.. هل ستقفين .. امام نافذتك تتأملين
و تتذكرين .. من كان يقف تحت برد الشتاء
و تحت المطر .. يأمل وقلبه يعتصرهُ الحزن
يأملُ .. أن يسترق منكِ نظرة
أو أن يشتم منكِ... نفحة عطرٍ من عطرك
أعِدُكِ... أني سأبقى أنتظر ... تحت برد الشتاء
و تحت المطر..
و أزور ... شارعك... وحيك .. و أقفُ أمام بيتك
و أمام شُرفتك...
و قد ترينني .. و تشاهدِينني
و تُشاهِدٌني .. أٌمك ... و أنت معها
تضحكون ... على من يقفُ أمام الشرفة
في ظلام الطريق ... وبرد الشتاء
الاشتياق لشخص لاتعني له شيآ
ردحذفانتظار المقابل ممن نحيهم بصدق وحب حقيقي ,,هذا ليس حب بل مصلحة
ردحذفعندما احببتها أحببتها بصدق بقوة أحببتها من قلبي وليس من عقلي أحببت فيها روحها قلبها وليس جسدها
ردحذفلذالك حبي لها باقي ما بقيت روحي في جسدي ,, ان لم أكن أعني لها شيء ,, فهذا شأنها وقلبها ولا سلطة لي
على قلبها ,, أما أنا فهي تعني لي كل شيء