لستُ أعلم.. هل أنتِ من ظلم الحب ؟؟
أم الحب من ظلمك
هل أنتِ من قتل الإخلاص و الوفاء.؟
أم هما من قتلك..؟
هل أنتِ من إستباح طهر ودم الصدق ؟؟
أم الصدق من إستباح دمك
هل أنتِ من حطم القلب ؟
أم القلب من حطمك.؟
هل أنتِ من خان العهد والوعد وبه غدر
أم تُرا العهد و الوعد من خانك و غدرك؟؟
لا تقولي شيئاً .. لا تتكلمي ولا تهمسي
اليوم قد أستطيع أن أقول ...
أقسم أنكِ لستِ إنسانة.
أقسم أنك لستِ سوى .. شيطانة
أنتِ لم تتذوقي ولم تعرفي طعم الحنان إلا
عندما من حناني أعطيتُكِ
ولم تعرفي الأمان ولم تُجربي .. إلا عندما بروحي
فديتُكِ..
ولم تعرفي معنى الحب ويمكن أنك لم تجربي
إلا عندما عشقتُكِ و أحببتُكِ
لم تعرفي كلمات الغزل ولكلمات الغرام لم تسمعي
إلا عندما لأجمل الكلمات أسمعتُكِ
و بأرق الأوصاف وصفتُكِ
وكتبت كل قصائد الأشعار من أجلكِ
لم تعرفي كيف يكون الأمان بعد الخوف
إلا عندما بين أحضاني أسكنتُكِ
والوفاء و الصدق يوماً به لم تتحدثي
إلا عندما كل الإخلاص والوفاء وهبتُكِ
لم تعرفي كيف يكون برد الشتاء بليل الوحدة
إلا عندما على صدري غفوتي وبين ذراعي
ومن نار حُبي لكِ .. بالدفئ شعرتي
وبعدها .. لستُ أرى منكِ ... سوى الغدر والخيانة
ولست أرى لكِ فيهما أيةُ أعذار
يا من كُنت لي قدراً ليس كسائر الأقدار
يا من كُنتِ لي فكراً .. ليس كباقي الأفكار
يا من كُنتِ لي حرفاً وكلمة في جميع قصائدي
و أشعاري .. ولحناً ووتراً .. ليس كسائر الأوتار
وزهرة زكية .. في بستان حياتي
ليست كباقي الأزهار..
فغدرتي .. وخُتني ... وبلا عذرٍ هجرتي
فلم أراكِ وفيتي يوماً .. و أخلصتِ
أو عشقتي و أحببتي
سوى نفسك وذاتك.. ولم تسمعي سوى همسك
ولم تفهمي سوى كلامك وصوتك..
لم أكن أسمعُ بالغدر .. لم أره
فنظرتُ إليكِ... فرأيته
ولم أجرب الخداع ..
لكني سمِعتُكِ .. فعرفته
ولم أعرف ولم أجرب طعم الجراح و الألم
لكني معكِ جربته .. و تجرعته
لم أُعاني من مرارة النكران و الحجود في الحب
لكني معكِ عانيته..
كل هذا ... وأكثر منكِ
وسامحتك.. غفرتُ لكِ ...
لكنكِ ... إزددتي .. نكران وجحود وهجر
سأدعكِ.. لقلبك لضميرك
إن كان من غدرتي بي من أجله
قد أبقى لكِ ... شيئاً من قلبك وضميرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق