كل شيء أصبح غريب
كل شيء أصبح عجيب
كل شيء من حولي أصبح بلا صدق
بلا طعم بلا أدنى إحساس
طعم الشهد .. غدا بطعم المرار
هكذا أصبح كل شيء بلا معنى
هكذا بكل بساطه .. يصبح كل شيء مجرد ذكرى
عبالي حبيبي ...........
كم وعدتني و كم عاهدتني وكم أضحكتني
وكم عانقتني .. وعلى صدري نامت
وبكل الحب و العشق جعلتني أحلم
وفجأة ...... بلا مقدمات
بلا إنذار وبلا أعذار
أتى من سرق مني كل أمنياتي و أحلامي
أتى من إستباح كل إبتساماتي و أفراحي
أتى .... من لأجله بالرخيص وأرخص من الرخيص
باعتني .. بخنجر مسموم بالكذب طعنتني
ورمت بقلبي على ذاك الرصيف حيث كُنت أنتظرها
دوماً.. بشوق اللقاء ولهفة الطفل لأمه
لا أريد منك أي تبرير و أعذار
فقط أريد جواباً لسؤالي
لماذا ...
لماذا... قلبي قتلتي بدم بارد .. ولدمائه سفكتِ
لماذا...........................
ما هو ذنبي الذي لايغتفر حتى تفعلي بي ما فعلتي
ما هي جريمة الكبرى التي أستحق منك عليها
هذا الإعدام الرهيب.. إعدام بلا رحمة بلا شفقة
وحتى من يواجه الإعدام .... جلاده يسأله
ما هي أمنيتك الأخيرة .......
ولكنكِ... حتى هذه الأمنية الأخيرة قبل
الإعدام و الموت الذي حكمتي به علي
لم تسأليني ما هي أمنيتي الأخيرة
هل تعلمين يا سيدتي ..... يا حبيبتي
ما كانت أمنيتي الأخيرة قبل أن تنفِذي بقلبي
حكمك بإعدامه ... وعلى حياتي بالموت
قد كانت أمنيتي الأخيرة ... هي
أن أرى عينيكِ ........
نعم أن أرى عينيكِ التي أعشقها حد الجنون
وبعده نفِذي .. حكمك بالإعدام
ولن أُبالي .. لن أشعر بالندم و الحزن
لكنك حتى تلك الأمنية .. استكترها علي
لكني الآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآن
سأقول لكِ كلمتي الأخيرة
وهي ........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق