الجمعة، 23 أغسطس 2013

تتحدثين عن الحب و العشق

 
 
تتحدثين عن الحب و العشق يا سيدتي
فهل تعرفين معناه........ وكيف يكون
قالت .... نعم
الحب و العشق هو اني اريد ان اراك معي وبقربي
في كل لحظة وكل يوم
الحب اني اريدك لي وحدي فقط
الحب أني اجعلك جزء من حياتي
الحب... هو ان لا استيقظ ولا انام الا على صورتك وصوتك
الحب هو... كفى كفى يا سيدتي يكفي ما قلتِ
الحب و العشق هو .. أن تكوني في داخلي أينما ذهبت ومتى
الحب هو أن ليس ان تكوني بقربي ومعي فقط ..
بل هو أن تكوني كل حياتي
نظري وسمعي وصوتي وكلامي و همسي و تنفسي و نبض قلبي
الحب هو أن أكون لكِ وحدكِ بقلبي وجسدي وروحي وعقلي
ولكن ...... أكون مع كل من حولي بذات الوقت ..
فالحب ليس تملك ... ليس سيارة ولا منزل نملكه
ولا جهاز هاتف .. ولا شيء يباع و يشترى
فكما أنتِ تُريدِنني .. هنالك من يريدني ..
ليس كما انتي تُريدين.. حبيب وزوج وعشيق
وكل شيء ......
فهنالك اناس يريدونني .. كإبن . و كأخ ...وكصديق ..
كرفيق ... كمعلم
فمن يكون لكِ وحدك.. فقد يكذب عليكِ
الحب ان تكوني كل حياتي وليس جزء من حياتي
الحب هو ان اكون معكِ في نومك واحلامك ..
أن أكون لكِ حتى كوسادتك
وفراشك وثوب نومك
الحب ان اكون لك العروق التي في دمك وفي شريانك
الحب ليس ان أحِبُكِ .. لجمالك وشكلك وصوتك و ضحكك
وليس لأني أعِجبتُ بكِ .. أو إشتهيتُكِ ... كأنثى
لا وكلا .. الحب و العشق
هو أن أحب و أعشق قلبك وروحك قبل جمال شكلك وكلامك
الحب و العشق.... الحقيقي هو هذا يا سيدتي
أن أتحملُكِ.. و تتحمليني .. في كل الظروف و المواقف
وليس عند أول عثرة .. أو صخرة تعترض طريقنا ...
أراكِ... تهربين .. و تمسكين بيد رجل آخر
أن تضحي من أجلي وأجل حبك لي
أن تحاربي .. تقاومِي .. كل الدنيا ..
 وكل الاغراءات من أجلي وأجل حبك لي
الحب و العشق..... هو أن أموت معكِ و تموتين معي
و أن أبكي من أجل أن تضحكين .. أموت كي تعيشين
أن أتألم .... كي تسعدين ولا تتألمين
أن .. أخفي وجعي و ألمي وجرحي وهمي وحزني
عنكِ فلا تشعرين بشيء
كي تبقي تضحكين .. و تبتسمين
الحب و العشق الحقيقي... أني إن قسوتُ عليكِ ذات يوم
تتحملين نصبرين .. و تسأليني .. ولا تتضجرين ولا تملين
الحب .. أن أكون لكِ أب .. و أخ .. وصديق ..
وزوج وحبيب و طفل لكِ
الحب .. ليس إن مال بي الحال .. وضاقت بي الدنيا ..
عني تتخلين .. و عن غيري تبحثين ..
ومعه تضحكين و تنامين و تحلمين
الحب و العشق الحقيقي الصادق هذا و أكثر
فهل هذا تعرفين ..... هل لهاذا جربتي .. ومارستي
عفوك سيدتي ....إذهبي عني بعيداً
فليس لأمثالك من ... جهلة الحب و العشق ..
 في حياتي ومعي مكان
أنا لستُ مغروراً.. ولستُ متكبراً وقد أكذب ولكني في الحب
إنسان صادق .. ولستُ مخادع
فلا مجال .. للتلاعب عندي بالمشاعر و القلوب
فكما .. أحِبُها .. أن تكون .....
أنا هكذا ...... سأكون

 
 
 
 







السبت، 17 أغسطس 2013

كُنت لكِ كل شيء

 
 
 

كُنت لكِ كل شيء كما تتمنين .. كما تحبين و كما تشتهين
كُنتُ لكِ.. أب و أخ و صديق .. وكنت لك حبيب و زوج وولد
كُنتُ لكِ.... أكثر مما تريدين
ز كُنتِ لي .... دمع و ألم .. عذاب و وجع و حزن وقهر
لا أدري هل أكرهك.. أم أبقى أُحبك و أعشقك ...

هل أدمرك كما دمرتني ... هل أحطمك كما حطمتني؟؟
لكن ........كلالالا نعم ألف ألف كلالالا
فأنا أستطيع أن أفعل كل شيء سيء بك
لكني لأني أحببتُكِ من كل قلبي وروحي وكنتِ لي كل حياتي
لكني لأني من طبعي الوفاء و الإخلاص و التضحية
لالالالالالالالالا لن أفعل بكِ أي شيء يسيء لكِ
أو يؤذِيكِ...... بل ......
سأدعو لكِ ..... الله يسعدك ... ويهديكِ
أنا الآن .......... سأدوس على قلبي وعلى كل شيء كان بيننا
سأدوس على كل قصائدي و أشعاري لكِ و عنكِ
سأدوس على كل أحلامي معكِ وعلى كل أمنياتي لكِ





الجمعة، 16 أغسطس 2013

أكــتــب الآن

 
 
أكتب الآن . كلماتي وحروفي ... تقطر دماً ..
 وعيناي تبكيان حزناً و ألماً
و قلبي ينزف .. أوجاعاً..
أكتب الآن ... وأنا أعترفُ .. ولن أخجل .. لن أخاف ..
 لن أهتم بما يقال عني
وبما سيقال .. لا يعنيني كلام البشر.. لأني مقتنع بما أنا فيه ..
مقتنع بما أقوله.. بما أشعر به.. بما أعيشه.. بما أفكر به...

أكتب .. الآن .. وأنا كلي شوق وحنين ...
و نيران قلبي كلهيب بركان
عيناي تحترقان شوفاً .. لرؤيتها .. لسماع صوتها ..
لرؤية عينيها
يعيناها الساحرتان... يا إلهي .. ما أروعها من عينان
لم أرى مثلها في حياتي
عيناها تجتمع فيها .. الأنوثة بكاملها..
عيناها .. تجتمع فيها.. الرقة و الحنان ..
القسوة وإحساسي بالأمان
عيناها .. بحر .. كُنت دوماُ .. أتوق شوقاً ..
أن أغوص فيه .. أغرق فيه
و أمووووووووووووت فيه..
عيناها سبحان من خلقها..
كُنتُ أعشق النظر لها .. كلما كان موعداً بيننا.. كلما إلتقينا ..
كُنتُ أقول لها ... قبل السلام ... قبل العناق قبل أي شيء
دعيني .. أنظر إلى عينيك لدقائق .. أسرح فيها .. أغرق فيها
أموووت فيها .. وبعدها .. فاليكون ما يكون ... لستُ أُبالي
كانت تقول لي .. ألهذه الدرجة ولهذا الحد عيناي جميلتان..
ألهذا الحد .. تعشق عيناي ..
كنتُ أقول لها .. أشعر بهما .. أنك طفلة ..أنا والدها..وأني طفل أنتِ أمهُ
أشعر بعينيك الفرح و الحزن .. السعادة و البكاء..
أشعر بهما .. بالدفئ . وقت الشتاء..
كُنتُ كلما نظرتُ لعينيها .. أحترق شوقاً. أن أضمها إلى صدري
و أحضنها بين ذراعي .. كي لا تبتعد عني ..
الان .. وأنا أكتب .. عيناها أمامي .. على أوراقي وفي صفحاتي
و إبتسامتها .. ضحكتها .. هدوءها .. أنوثتها الطاغية
أنثى .... لم ولن أعرف مثلها ولا من يشبهها ..
أنثى .. علمتني .... لأول مرة .. أن أحزن .. أن أتألم .. أن أبكي
وفي كل هذا ..... أشعر بالفرح .. لأني أحزن منها ولها ..
أتألم منها ولها
أبكي منها ولها ..
أنثى . فوق حد الخيال بكل شيء حتى في قسوتها وحتى في غدرها لقلبي
فوق كل النساء ... وبرغم هجرها .. برغم غدرها .. برغم .. ارتباطها بغيري
ما زلت أحبهُا .... أعشقها ...أموت في عينيها وسحر عينيها
الآن و أنا أكتب ... ليتها تكون معي ..
ليتها تسمعني ليتها تقرأ كلماتي لها
وكلماتي عنها.. لكنها بعيدة.. جدااااً بعيدة .. لا اعلم أين هي
ولا أعلم .. كيف الآن هي.. ولكني .. أحبها و أعشقها
منذ أن تركتني وحيداً.. حزيناً.. مكسور القلب و الوجدان
كرهت لبنان ...كرهت بيروت ست الدنيا كما يقولون عنها
كرهت كل الشوارع فيها .. شارع منزلها... كل شيء فيها
كرهت ختى شرفتها حيثُ كانت تقف .. وأنا أنظر لها من بعيد
أسترق النظرات لها .. حتى لا تراني.. رغم هذا كنت سعيد .. فرح
الآن .. أكتب عنها .. وانا.. بعيد..فقد تركت لبنان ..تركت بيروت
تركت كل شيء خلفي ..على ذاك الرصيف ..امام شرفة حجرتها
بالله عليك يا قمر .. يا نجوم .. يا شمس .. يا أيها الليل الآسود
بالله عليك يا نسمات الليل.. بالله عليك.. يا ايها الشارع ..
أيتها الطرقات
بالله عليكِ يا شرفتها يا حجرتها يا سريرها.. خبروني عنها
طمنوني عنها ...أين هي .. وكيف هي ..؟
أسعيدة هي . أم حزينة .. تبكي أم تضحك.. قلقة أم هادئة...؟
بالله عليكم يا أهل لبنان .. يا أهل بيروت ..
لو رأيتم حبيبتي .. لو رأيتم عيناها
بالله عليكم ...طمنوني عنها
قولوا لها ... من كان يحبك ..


اليوم .... مات
 
 
 
 
 
 
 
 
v=EoqJi2nGewM
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الأحد، 11 أغسطس 2013

و أمــوت فــي عـيـنيــهــا


أحن لها .... و أشتاق لها ...... و أموت في عينيها
و أحترق شوقاً ........... لسماع أخبارها ......
و أتمنى ...... لو من بعيد أن أرى بريق عينيها
أحببتُ كل شيء هي تحبه ........لأني أحببتها
وعشقت ......... كل شيء ...... هي تعشقه
حلمتُ ...... و تمنيت ... كما هي حلمت وتمنت
بكيت... ضحكت.. فرحت.. لأنها بكت وضحكت وفرحت
أغضبُ منها.... و قد أقسو عليها........
فقط ... لأني أحبها .... وأخاف عليها
أحببت.. بلدها.. أحببت شارعها.. طريقها عنوانها
عشقت... كل شيء ..... يمثلها و يخصها
أباها.. مات.. بكيتُ عليه ... كما بيكت على أبي
أمها.. تمرض.. تتألم.. أتألم معها.. كأنها أمي
أخوتها ....... كأنهم إخوتي ........
كُنتُ.. أحتفظ بكل شيء.. منها.. حتى كوب الشاي
و القهوة
حتى ....... تذكرة ....... موقف السيارات...
 

في ذات يوم.. صافحتني.. وكأني لأول مرة ألمسُ يدها
إرتعشت.... كأنني ..عاري وسط ثلج الشتاء
فقد كانت.. يدها مُعطرة .... بعطر لم .. ولن أنساه أبداً
عدتُ لمنزلي... أكلتُ وشربتُ .... ولم أغسلُ يدي ....
فقط.... كي لا يضيع عطرها من يدي
قالوا عني وعن حبي لها.. أني مجنون.. وحُبي لها جنون
قلتُ لهم.. لا أُبالي .. بأقوالكم .. فيكفيني شرفاً ...
أن أكون بحبها مجنون
يكفيني فخراً.. أن قلبي بحبها ينبض فوق حد الجنون
معها.. كُنتُ .. أشعر أني موجود .. بدونها ... أنا لا أكون
قلتُ لها ذات يوم .. هل تُحٍبيني .. قالت نعم
قلتُ لها .. وهل تعشقيني ..كما أعشقك .. قالت نعم
قلتُ لها.. وهل تقبلين بالزواجي مني .. وأنا فقير الحال
لا جاه عندي ولا مال .. قالت ......... نعم
قلتُ لها.. هل انتِ مقتنعه بما تقولين ..
هل معنى هذا .. تُدركين
قالت نعم .. فأنا عندي.. ما لا يقدر بالمال.. و الكنور
قلتُ لها.. و أعدتُ عليها سؤالي هل تقبلين بي زوجاً لكِ
قالت .... إن أنت .. قبلت بي .. فهذا يكفيني شرفاً وفخراً
قالت .. حُبك لي وحبي لكِ ....
لا يقارن بكل حب الناس في الكون
قالت.. أحلمُ أن أنجب منكَ طفلاً.. يُشبهُك في كل شيء
في شكلك.. في صوتك في همسك وفي حبك وفي جنونك
شبِهُك.. في حنانك وقسوتك . في هدوءك وغضبك..
قي إبتسامتك وفي دمعتك....
قلتُ لها .. ألِهذا الحد .... تُحِبيني وتعشقيني
قالت ...... بل أتمنى أن أموت قبلك..
 كي لا أمضي لحظة واحدة بدونك
ولكني .... صحوت .. من الأحلام ... على وجع و ألآم ..
على نزف قلب
ودموع .. و أوهام ..
وهي إستيقظت على فرح وهناء.. مع رجُلاً .. غيري ..
 معه القليل من المال
سألتها لما.. ذبحتني من الوريد للوريد .. لما قتلتني بيديك..
 

لما كل هذا النكران .. و الجحود.. هل تُحِبينهُ .. أكثر مني
هل أحبك أكثر مني........
قالت ... كلا و ألف ألف كلا..
إنما إختارني فقط كـأنثى و زوجة و أم
قلتُ لها... ولما تقبلين بهذا ..
قالت .. أمي .. إخوتي ..
قلتُ لها .. إذن لم تكوني صادقه ..
بل كُنت ماكرة وبكلامك مخادعه
قالت .. كلا .. و أقسمت بكل شيء كان بيننا
قلتُ لها .. يكفي هذا .. إذهبي .. فلستِ الان في ذمتي
وليس لكِ .. مكاناً .. في دنيتي ..
و مضت الأيام و السنين ....
و أنا مازلتُ .. أُحِبُها .. و إلى الآن أعشقها


الأربعاء، 7 أغسطس 2013

أتــحــدى الـعــالــــــم

 
 
 
نعم .... نعم وألف ألف نعم ......... قبلت أن أتحدى العالم
أجمعه من أجلك
و أفسم بالله... كنت على ثقة و يقين .....
كنت على إستطاعة أن أسير في
كل الشوارع والطرقات .......... في كل زاوية .....
في كل ركن من حارتها
من أمام منزلها من تحت منزلها ............
أن أصرخ بأعلى صوتي
أحبك ................. أعشقك ........... مجنونك أنا
...
نعم فعلتها ............ نعم فعلتها ............
ذهبت امام منزلها .............. وقفت أمام شرفتها ........ صرخت بكل قوتي
بأعلى صوتي .............. بحبك ............ بعشقك يا ....................؟
ولكن من خوفي عليها ........ وعلى سمعتها .......
 إختنق صوتي
غضت كلماتي بحلقي.. توقفت حروف إسمها على شفتي
فقد كان حبي لها وخوفي عليها رغم كل قسوتها .......
 
 
 
 
 
 

ذكـــريـــاتــي مـعـكِ ...فـي الــعـيــد

 
تمضي الأيام ... سريعاً
و تمضي السنين .. أسرع
و يمضي العمر أسرع وأسرع
و أنتِ .... ما زلتِ بعيدة عني
ما زالت عيناكِ... بعيدة عني
وفي كل يوم ... في كل لحظة
في كل يوم ... في كل شهر ..
أحلم بها .. أتمنى أن أراها ... ولو من بعيد
أين أنتِ الآن......
هل تسمعيني .... هل تبحثين عني
هل تبحثين عن أخباري...
هل .. أخبروكِ... أنني .. أوشكُ على الموت
حزناً عليكِ... وقلقاً عليكِ
خبريني ... أين أنتِ


تمضي السنين .. و تمضي الشهور
و يذهب عيد .. ويأتي عيدٌ آخر
و أنا ......... مازلت وحدي وحيداً
لم أتذوق طعم العيد بعد رحيلك عني
يأتي العيد كل عام ... وما زالت أوراقي
وكلماتي باقية.. تنتظر من يكلمها ..
باقي صفحات دفاتري مازالت بيضاء
ليس فيها سوا بعض الكلمات والحروف
فقد رحلتِ.. و توقف قلمي عن متابعة الكتابة
سألتهُ.. لما..؟ قال لي... ولمن أكتب
وعلى من سأكتب... ومن سيقرأ
فذات العيون الوحشية.. ذات العيون العسلية
قد غادرتك .. رحلت .. مع حبيب آخر
رحلت من أجل رجل آخر .. فأنت فقير الحال
لا جاه لديك... ولا مال
 
 
في كل عام .. .. أنتظر عودتكِ
في كل عام .... أٌمني النفس بلقاءك من جديد
برؤية عينيكِ .. و الغوص فيها من جديد
بحضنك .. بشفتاكِ... بماء ثغرك ...
بإبتسامتك .... بضحكك ... ببكاءك
بغضبك ... بهدءوك ... و إنفعالاتك
آآآآآآه كم ... أشعر بالحزن عند قدوم العيد
فقد كان قدومه ... موعد رحيلك عني
كان قدومه يوم وداعي لكِ
وداعاً .. لا يليق بعاشقين مثلنا
 
 
أعلمُ أنك الآن مع انسان آخر
وفي حضن رجلٍ آخر
وبين ذراعي حبيب آخر
ورغم هذا ...... أنتظرك ... أنتظر عودتك
كأنتظار الطفل ... لقدوم العيد
فقد كُنتِ .. أنتِ أمي ... صديقتي
أختي .. حبيبتي .. وحلمي ... أن تكوني زوجتي
وكُنتِ... أنتِ ... عيدي
فكيف كُنتُ بالأمس ... وكيف أصبحت اليوم
كُنتِ لي ... كل الدنيا .. وأجملُ دينا

فأصبحتُ وحيداً ...
 
 
أروي الورود و الأشجار كل يوم
ورغم ذالك ...... قد ذبلت وماتت
أتعلمين لما .....؟
لأنها لم تعد تراكِ ولم تعد ترى عينيكِ
لم تعد تُحسُ بلمسة يديكِ
وأنا الآن ....... مثلُ الورود و الأشجار
يذبلُ... جسدي .. وروحي قلبي
و سأموت ... كما ماتت كل الورود
ففراقك ... ليس بالأمر اليسير
فراقك ...ليس مجرد فراق عاشقين
فراقك ... ليس فراق أحبة
فراقك... فراق روح عن جسد
 
 
تُرا ... هل تشعٌرين بالفرحة ... بقدوم العيد
عقلي يقول نعم ... فأنتِ سعيدة .. فرِحة
و قلبي يقول .... لالالالالا
تُرا ....... من أٌصدق منهما....؟
الله وحده يعلم
ثم ........ أنت من يعلم الإجابة
فهل سيكون عيد هذا العام .. كمن سبقه
من الأعياد و السنين .......؟؟؟
 
 
 
 
 
 

 


السبت، 3 أغسطس 2013

ما ذنــبــي أنــــــــا

 
 
أهدتني هذه الآغنية وهذه الكلمات
وقالت لي ...... هكذا أنا .......... و هكذا أريد
هذه الكلمات هي أنا.............. و أنا هي
قالت لي ... و أقسمت. أنها تحلم بكل هذا معي ولي
ضحكنا معاً........ بكينا معاً............
...
ولكنها ............ أهدت كل هذه الأحلام
 و الأمنيات لغيري
و ضحكت معه ....................
و أبقت في عيناي الدموع ففط
رحلت حتى دون وداعي
رحلت ............ وقد شاركتني كل شيء
لكنها لم تشاركني الحزن و الدموع و الألم
رحلت ....... دون أن تُجيب على سؤالي
لماااااااااااااذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا ؟؟
لماذا فعلتِ به كل هذا؟؟؟؟؟؟
ما ذنبي أنا ........؟ ما جريمتي الكبرى
ما هو خطأي الذي لا يغتفر ......؟؟؟؟؟؟؟؟
ليش؟؟؟؟؟ليششششششش؟؟ ليش
لو تعود بي الأيام .....؟ لو ألقاها للحظات فقط
و أموت بعدها ....... ليس مهماً ولكن أن ألقاها
 للحظات فقط
كي أسمع جواب سؤالي
لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هو ذنبي وجريمتي


فــيـمــا مــضـــــى

 
فيما مضى.. عندما كنت اكتب قصائدي و اشعاري وقصصي
كُنتِ.....أنتِ بطلة قصصي و رواياتي وكل حكاياتي..
كُنتِ أنتِ........... كل أبيات شعري و أوزانها
كُنتِ أنتِ.............. الحروف و القوافي
كُنتِ أنتِ المعاني .......
فقد كُنتُ أكتُب لكِ.......... وعنكِ ومن أجلك
فقد كُنتِ أنتِ ....... القارئ الوحيد
وكُنتِ  أنتِ.......... المعجب الوحيد
وكُنتِ أنتِ............ الملهمة الوحيدة
وكنتِ أنتِ............. الناقد الوحيد.........
الآن ...... بعدما غدرتي بقلبي ..........
وسفكتِ دمه على قارعة الطريق
بعدما بِعتِ.... وبلا ثمن ...... كل ما كان بيننا
الآن ....... قررت أن أكسر قلمي نصفين......
نصف... سألقيه في بحر عميق لا يصل أحداً إليه
ونصف......... سأدفنه مع قلبي
و سأمزق كل أوراقي المكتوبة.........
و أرمي بسلة المهملات ....... كل اوراقي الباقية
البيضاء التي بلا حروف وبلا كلمات .........
و سأسكب .......... ما تبقى في الزجاجة من الحبر
فوق ارصفة الطرقات
 
 
 
و سأقتلع ... كل ذكرياتي معكِ .. من فوق الرصيف .
 
 
 ومن فوق الطريق
حيث كُنتُ أقف........ أمام شرفتك.. أمام بيتك....
أنتظركِ تخرجين
أنتظرك.. كي تُطلين علي.. كملكة متوجة على عرش قلبي
كملكة .. كل النساء ...... فكل النساء لكِ .... جواري
أنتظركِ... كي أرى من بعيد بريق عينيكِ التي اعشقها
و أشم .... من بعيد ....... نسمات عطرك الساحر
المسافر .. مع نسمات الشتاء البارد
أنتظرك.. تطلين كما يطل القمر ليلة تمامه ... بدراً منير
ينير .... ظلمات ليلي في الطريق ... وأنا وحيد ...
ولكن.......... كانت إطلالتك الآخيرة ............
هي لحظة لا تنسى
لحظة.. نطقك... بحكم الإعدام.. على حياتي وقلبي
عندما... خرجت .. و أطللتِ... على تلك الشرفة
ويدكِ بيده و جلستِ بقربه.. تنظرين إلى زاوية الطريق
إلى ذاك الرصيف...حيثُ كُنتُ أقف كل ليلة
ننظرين لي وكأني لستُ موجود.. كأني سراب أو هواء
تنظرين لي ..... و أنتِ بقربه ... وكأني متسول ..
ينتظر من يعطفُ عليه
أو يلقي له .. ببعض المال ......
الآن ........ بعدما ... كُنتِ لي كل شيء
أصبحتِ....... الآن ...........؟
لذا ...... قررت ... ان لا أكسر قلمي ولا أمزق أوراقي
بل قررت أن أكتب من جديد .. ولكن .... لن تكوني هذه المرة
بطلة قصصي ورواياتي و لا حروف وكلمات قصائدي
و أشعاري ولا الأوزان و القوافي
لن تكوني القارئ الوحيد ولا المستمع الوحيد
ولا الناقد الوحيد
لن تكوني ملهمتي ...
بل سأكتب من جديد.. و أنا من سيكون القارئ والوحيد
و أنا من سيكون المستمع الوحيد


 
 
 

 
 
 

الجمعة، 2 أغسطس 2013

قـمـة السـخــريــة و الـكــذب

 
 
يقال.. قد مات شهيداً من مات فداء للمحبوب...
قمة السخرية و الكذب .........
فلا توجد إمرأة في الكون.. تستحق انو تكون حبيبة اصيلة
و ان أموت من أجلها................
كلمات... أقولها.... عندما أغضب منكِ وأثور
ع
ندما اكون كالبركان ... كجمر النار ......
ولكن بعدما جرى منكِ كل ما جرى ..........
لن أغضب ..... لن أثور ........ لن أحطم
لن ... أدعوا عليكِ.......... ولن أنتقم منكِ
هل تعلمين لما..........................
لأنكِ أقل من أن أعود للتفكير بكِ
لأنك .......... أقل من أن ألتفت للواء.......
كي أراكِ تبكين و تندمين
أنتِ ................كسائر وباقي النساء
مجرد.... بائع...... يبيع قلبه وجسده لمن يشاء
لمن يدفع أكثر ........هكذا الحب لديكِ
هكذا...... الزواج لديكِ ولدى كل النساء
مجرد......... فاتورة مالية ......
مجرد....... حساب بنكي.........
مجرد ........ كيس من المال
عندما يفرغ وينضب....... تبحث المرأة عن بئر غيره
او عن كيس مال غيره
أما الحب.... أما العشق... فهما كالحذاء عند النساء
كل يوم بحذاء جديد ...........
قلب النساء ......... كالصحراء........
كلما أمطرت عليها السماء.......
كلما إزداد عطشها للماء........
وعندما ترتوي..... تخرج منه باطنها ...... الملح
وكل ما هو فاسد من تحت التراب
فسحقاً وتباً.............. فلم أعد أثق بكل النساء

 
 
 
 


كــنــت.. اقــــول

 
 
كنت.. اقول .. إن كان الحب ذنب و خطيئة... سأرضى به
كنت أقول ... إن كان حبك . جريمة كبرى .. و ذنب و إثم
فلن أتوب عنه ...........
الآن .....................................
أقول ............... سأتوب عنك وعن حبك
...
سأتوب عن عشقك .. وعشق عينيكِ
سأتوب ......... فقد كرهت الحب ......... لعنةُ الحب
سأدوس بقدمي على الحب ....... وعلى قلبي
سأعلمه منذ الآن ............. أن يكره .. أن يحقد ,,,
سأعلمه .. كيف يخون ويغدر.. سأعلمه كيف ينتقم
فقد كفرت بالحب و بكل المحبين ...
كفرت بالعشق وبكل العاشقين

أبــحــث عــن انـسـانــة ......
لا تــعــرف لـلــكــذب عـنـوان .......
قـلـبـهـا نــبــع مــن الــحــنــان ...
عــيــنــاهــا تــعــطـــي الأمــان...
هــل أجــدها فــي أي مــكــان...
أم انـهـا حـلـم فـي هـذا الــزمـان..