الأحد، 11 أغسطس 2013

و أمــوت فــي عـيـنيــهــا


أحن لها .... و أشتاق لها ...... و أموت في عينيها
و أحترق شوقاً ........... لسماع أخبارها ......
و أتمنى ...... لو من بعيد أن أرى بريق عينيها
أحببتُ كل شيء هي تحبه ........لأني أحببتها
وعشقت ......... كل شيء ...... هي تعشقه
حلمتُ ...... و تمنيت ... كما هي حلمت وتمنت
بكيت... ضحكت.. فرحت.. لأنها بكت وضحكت وفرحت
أغضبُ منها.... و قد أقسو عليها........
فقط ... لأني أحبها .... وأخاف عليها
أحببت.. بلدها.. أحببت شارعها.. طريقها عنوانها
عشقت... كل شيء ..... يمثلها و يخصها
أباها.. مات.. بكيتُ عليه ... كما بيكت على أبي
أمها.. تمرض.. تتألم.. أتألم معها.. كأنها أمي
أخوتها ....... كأنهم إخوتي ........
كُنتُ.. أحتفظ بكل شيء.. منها.. حتى كوب الشاي
و القهوة
حتى ....... تذكرة ....... موقف السيارات...
 

في ذات يوم.. صافحتني.. وكأني لأول مرة ألمسُ يدها
إرتعشت.... كأنني ..عاري وسط ثلج الشتاء
فقد كانت.. يدها مُعطرة .... بعطر لم .. ولن أنساه أبداً
عدتُ لمنزلي... أكلتُ وشربتُ .... ولم أغسلُ يدي ....
فقط.... كي لا يضيع عطرها من يدي
قالوا عني وعن حبي لها.. أني مجنون.. وحُبي لها جنون
قلتُ لهم.. لا أُبالي .. بأقوالكم .. فيكفيني شرفاً ...
أن أكون بحبها مجنون
يكفيني فخراً.. أن قلبي بحبها ينبض فوق حد الجنون
معها.. كُنتُ .. أشعر أني موجود .. بدونها ... أنا لا أكون
قلتُ لها ذات يوم .. هل تُحٍبيني .. قالت نعم
قلتُ لها .. وهل تعشقيني ..كما أعشقك .. قالت نعم
قلتُ لها.. وهل تقبلين بالزواجي مني .. وأنا فقير الحال
لا جاه عندي ولا مال .. قالت ......... نعم
قلتُ لها.. هل انتِ مقتنعه بما تقولين ..
هل معنى هذا .. تُدركين
قالت نعم .. فأنا عندي.. ما لا يقدر بالمال.. و الكنور
قلتُ لها.. و أعدتُ عليها سؤالي هل تقبلين بي زوجاً لكِ
قالت .... إن أنت .. قبلت بي .. فهذا يكفيني شرفاً وفخراً
قالت .. حُبك لي وحبي لكِ ....
لا يقارن بكل حب الناس في الكون
قالت.. أحلمُ أن أنجب منكَ طفلاً.. يُشبهُك في كل شيء
في شكلك.. في صوتك في همسك وفي حبك وفي جنونك
شبِهُك.. في حنانك وقسوتك . في هدوءك وغضبك..
قي إبتسامتك وفي دمعتك....
قلتُ لها .. ألِهذا الحد .... تُحِبيني وتعشقيني
قالت ...... بل أتمنى أن أموت قبلك..
 كي لا أمضي لحظة واحدة بدونك
ولكني .... صحوت .. من الأحلام ... على وجع و ألآم ..
على نزف قلب
ودموع .. و أوهام ..
وهي إستيقظت على فرح وهناء.. مع رجُلاً .. غيري ..
 معه القليل من المال
سألتها لما.. ذبحتني من الوريد للوريد .. لما قتلتني بيديك..
 

لما كل هذا النكران .. و الجحود.. هل تُحِبينهُ .. أكثر مني
هل أحبك أكثر مني........
قالت ... كلا و ألف ألف كلا..
إنما إختارني فقط كـأنثى و زوجة و أم
قلتُ لها... ولما تقبلين بهذا ..
قالت .. أمي .. إخوتي ..
قلتُ لها .. إذن لم تكوني صادقه ..
بل كُنت ماكرة وبكلامك مخادعه
قالت .. كلا .. و أقسمت بكل شيء كان بيننا
قلتُ لها .. يكفي هذا .. إذهبي .. فلستِ الان في ذمتي
وليس لكِ .. مكاناً .. في دنيتي ..
و مضت الأيام و السنين ....
و أنا مازلتُ .. أُحِبُها .. و إلى الآن أعشقها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق