آآه كم أُحِبُكِ يا صغيرتي
آآه كم .. أهواكِ يا حبيبتي
آآهٍ كم أحترقُ شوقاً لأراكِ
أُنادِيكِ.. و أُناجِيكِ في كل وقت
في صباحي ومسائي
أحتاجُكِ بقربي .. في مشوار حياتي
تمسحي دمعي .. تُخففي ألمي
تغسلي .. حُزني وهمي
تمحي .. أيام عذابي .. وشقائي
أين الآن أنتِ .. أتُراكِ تسمعين نداءِ
ما الذي غيركِ .. ما الذي .. أبعدكِ
ماذا فعل بكِ الحاسدين..
ماذا فعل بك.. الشامتين
ماذا فعل بكِ المتئآمِرين
أرادوا إبعادك عني ..
أرادوا إسكات صوتك
لكن .. كلا .. و ألفُ كلا ..
فطالما .. بحبك ينبض قلبي
فلن يستطيعوا أن يجعلوكِ تبكين
لن يجعلوكِ ..فوق الآشواك تمشين
ولن يستطيعوا أن يجعلوكِ .. تتحطمين
إن أردتِ يوماً الكلام ... و النداء
خُذي صوتي ..
و إن أردتِ البكاء .. خذي عيني
و إن أردتِ النوم .. خُذي صدري
عليه تنامين .. وبين جفوني تسترحين
آآآآآآهٍ يا صغيرتي كم عذبكِ الخائنون
آآهٍ كم من جمالك سلبوكِ
وكم حاولوا .. أن يغتصِبوكِ
آآآآهٍ لو كُنتُ بقربك .. لما إستطاعوا
أن يقتربوا منكِ .. و أن يلمسوكِ
فكم من الغادرين تأآمروا عليكِ
و كم من الطامعين حاولوا قطع
يديكِ .. و قدميكِ
ومنهم من حاول إغماض عينيكِ
و آآآه كم أنا اليوم أشتاقُ إليكِ
آآآآآآآآهٍ يا صغيرتي يا حبيبتي
يا ساحرتي ..
يا فلسطينُ يا بلدي
أنادِيكِ .. أناجِيكِ .. فهل تسمعين
خُذيني إليكِ .. أحضُنيني ..
و أُكتُبي شهادتي على جبيني
لعلي بشهادتي بين يديكِ
أبلغٌ و أشمُ رائحة شهداء حطينِ
فخيرُ لي الموت شهيداً
على الحياة في عالم المتخاذلين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق