الخميس، 16 يناير 2014

هــل .. فــات .. الـمـيـعــاد؟؟؟


بعد رحيلك .. بعد الفراق الذي أنتِ من صنعه
بعد الهجر .. بعد الغدر منكِ
أصبحت .. لا جليس لي ولا صاحب 
لا أنيس لي ولا صديق سوى قلبي
في ليلة ظلماء .. من ليالي الشتاء
على نفس ذاك الرصيف حيث أقف دوماً
أنتظرك .. أنتظر طلتك .. أنتظر بريق عينك
هدوء .. يخيمُ على المكان .
وحشة الليل .. وقسوة الفراق
أنا ,, و قلبي ,, و أوراقي و قلمي 
يبكي القلم .. و تُسطر الأوراق 
حروف وكلمات .. لم تعُد مفهومة
و رسائل عشق .. لحبيبة مجهولة 
و أسئلة .. حائرة .. تُرا .. هل الدنيا 
هي الجائرة .. أم  حبيبتي الجائرة 
و يسألُني قلبي .. ذات السؤال 
الذي لا أملكُ له ... جواب 


هل حقاً أيُها العاشق المُتيم 
قد فات الميعاد... هل مازال يُفيدُ الندم
ألم يكفي .. تعذيب .. و دموع 
ألا يكفي ,, شقاء ... و عناء
ويعود من جديد يسألني 
هل فات الميعاد.,,,,
هل أصبحنا .. بِعاد .. ولم نعد أحباب
هل مات العشق بيننا .. أم كان أوهام
و أحلام ... من وراء الباب
أتُراها إن عادت .. ما ستقول لها 
هل تُعاتِيبُها .. هل تُعذِبُها ؟؟
هل تُسامِحُها .. و تغفرُ لها.؟؟
و أُجِيبُ قلبي الحزين مثلي,,,,,
نعم .. كُنت كثيراً أتمنى أن أُقابلها 
بإبتسامة ... و ضحكة ,, أو دمعة
ياما كُنتُ .. أتمنى أن أحضُنها 
و أُلملمُ شعرها على صدري 


ويقول لي قلبي الحزين الباكي 
إن كان على الحب القديم .. 
لقد نسيتهُ أنا .. و لابد لكَ يا صديقي 
أن تنساه
فلم يعد يجدي الندم و الحسرة 
لم يعد يجدي الدمع في الفراق
فنظرتُ لقلبي .. غاضباً
و صرختُ به.. مُعاتباً 
وقلتُ له .. إصمت .. لا تتكلم 
لا تنبض ولا تتألم ..
فقال لي قلبي لائِماً
ما ذنبي أنا .. ماذا بيدي أنا 
هي من هجرتك .. هي من غدرتك
هي من خانتك.. هي من عذبتك
قلتُ له ....... إن عادت بعد الفراق
سأسامحها .. نعم ,, و أغفرُ لها 
سأٌقابلها بكل إبتسامة بكل حب 
بكل شوق .. بكل لهفة .,, وحنين
فمثلُها ,.,, لا يُنسى 
و إن فات الميعاد مئات المرات 


هل تعلمين أني أفتقدُكِ في كل وقت
وفي كل مكان ...
في كل كلمة وفي كل أغنية 
في كل لحن حب .. في كل قصيدة شعر
في كل غمضة عين .. 
هل تعلمين .. أن عيني تبكي فراقك
في كل لحظة .. أذكرك 
فعشقي لكِ و حُبي لكِ 
لم ولن .. يفوت عليه الميعاد
فأرجوكِ .. إبقي .. أٌّذكُريني
أو حاولي .. أن تتذكرِيني 
و إدعي لي .. بالرحمة 
فالميت ... يحتاجُ الدُعاء .. و الرحمة






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق