آآهٍ كم أُحِبُكِ يا صغيرتي .. وليتك تعلمين
آآهٍ كم أشتاقُ لكِ ..يا طفلتي ..
و يا ليتكِ .. تشعُرين
فمُنذُ رحيلك.. وأنا وحيداً أعيش..مُرتحِلاً
أسهرُ مع القمر و النجوم .. أنامُ في العراء
أهيمُ في ما بين الوديان و الصحراء
فقد كانت عيناكِ .. سريري و غطائي
رحلتِ .. فإختلطت عندي كل الأيام
ولم أعد أعرف فصول السنة
فلم يعد عندي سوا فصل الشتاء
وقت رحيلك.. وقتك فراقك
أحببتُك.. فرأيتُ في عينيكِ بريق الأمل
و تذوقت من شفتيكِ طعمُ الشهد والعسل
أحببتُكِ لأني عرفتُ معكِ طعم الحياة
و في يديكِ . رأيتُ طوق النجاة
أحسستُ بالأمآن .. عشتُ معكِ الحنان
كيف .. في الماضي كُنّا ..
وكيف اليوم أصبحنا أغراب
لما ,, وكيف بنينا بيننا الحواجز والأبواب
كيف مات الحب بين الأحباب
كيف .. نخلينا عن أحلامنا
كيف أضعنا .. آمالنا ..
فمن كان منّا المجني ومن كان الجاني
أتُرا كان عِشقُنا عشقاً فاني
أم أني .. توهمتُ أني عاشق
فنسيت مكاني .. ونسيتُ زماني
وعشتُ في مكانك وزمانك
أم تُراهُ حبُك أغواني
هل كان في قلبك حُب .. و أيُ حُب
لستُ أدري
هل ماكان لديكِ عشق .. و أيُ عشق
لستُ أدري
وأيُ غرام كان في عينيكِ لستُ أدري
أيُ حب و عشق وهوى ..
لا يحملُ التسامح و الغفران
أيُ غرام تُراهُ هذا الذي لا يعرفُ
سوى الهجر و الحرمان
أيُ غرام وغزل هذا الذي لا يعرف
سوى الحقد و الكره و الطغيان
قد أكون أخطأت .. قد أكون أذنبت
قد أكون لقلبي .. ظلمت
وقد أكون عليكِ قسوت
وقد أكون لكِ في بعض الأوقات تناسيت
و أنتِ .. كذالك .. أخطأتِ .. و أذنبتِ
و عن عظيم ذنوبك .. قد تغاضيت
عفوت .. سامحت
ولكل أثآمك .. و أخطاءك و هفواتك
غفرت .. تناسيت ..
وكثيراً كثيراً .. لعِنادك و غرورك
و قسوتك .. بالتسامح تماديت
و كانت .. نهايتي هي ...
أني ضحية حُب .. أصبحت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق