سألتها ذات يوم عما في حياتها قبلي كان
صمتت ...... بكت ..... أدمعت عيناها
علقت الحروف و الكلمات في صدرها
و إنتحرت كل المعاني على شفتيها
قلت لها ..... و مسحت دمعها
ووضعت على صدري رأسها
أنا .. و أنتِ .... الآن ..... و المستقبل..
ماكان ....... ليس لي ..... وما هو الان لكِ و لي
وما هو في الغد......... لكِ و لي ....
غفوت .. و تعمّقت في غفوتي بين احلامي معك
وعندما صحوت من غفوتي ... وجدت أن عمري ضاع
فلا مستقبل ..... ولا حاضر ...... ولا ماضي
ولم ألّحظ أن لكِ هوايات كثيرة من بينها
الخيانة ....... و حب الإنتصار
و أنك تعشقين أن تكوني قوية .. في لحظة
أكون فيها .... في إنكسار..
و أن القلوب بين يديّكِ .. كالكرة ..
تلعبين بها .. ثم تُلّقينها تحت قدميّكِ
لكن عندما ستبكين ,, مرة أخرى
لن تجدين تلك اليد التي تمسح دمعك
فسأقطعها .. قبل أن تمتد .. لعينك
و لن تجدي ذاك الصدر .. كي تضعين عليه رأسك
فسأجعله .. لقلبي ..... كفن .. وقبر
http://www.youtube.com/watch?v=MFQXiFhrwWI
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق