الأربعاء، 2 يوليو 2014

للأجـــلـك ..


أحببتُ الحب من أجلك 
وعشقتُ البحر عشقتُ السهر ,, عشقتُ النجوم والقمر
عشقتُ الزهر والورد والشجر .. عشقتُ حبّات المطر
عشقتُ الأرض و السماء وحروف الهجاء
عشقتُ حروف النداء ,, لأني بها أُنادِيكِ
ومن أجلك ومن أجلّ عينيكِ
ما فكرّتُ بنفسي يوما وما أحببتُها إلا عندما عرفتك
و أحببتك وعشقتك
فكُّنتِ أنتِ مني ,, كُنّتِ أنتِ نفسي
حقيقتي ,, و أوهامي وخيالي
صورتي.. وظلّي ,, 
قمري ونور في ظلمتي ,, كنتُ لي شمسي
كٌنّتِ حلمي ومنامي 
صمّتِ وهمسي وكلامي
يومي وغدي ,, حاضري و أمسي
كُنّتُ على عيناكِ أصحّو وعليها أُمّسي 
لكنّ بلا مقدمات ,, أبصّرتُ الغدّر في عينيكِ
والخنّجر المسوم بين يديكِ
ومرارة الكذب والخداع تذّوقتٌها من شفتيك
وصورة أحلامي المحطمة رأيتها مرسومة على وجنتيّكِ
لما ,,,,,,, لستُ أدري؟؟

هلّ لأني داويتُكِ من جرحٍ عجز الناس عن مداوته
هل لأني أسكنّتُكِ في قلبي وجعلّتُ منه كالحصن 
المنيع من أيّ عذاب وويلاته
جعلّتُكِ سيدة النساء ... بل أميرة النساء 
بل كُنّتِ أنتِ لي كل النساء 
جعلّتك أنشودتي و لحنّي في كل صباح ومساء
جعلّتك لي الهواء والماء
ونار الشوق لكِ هي دفّئي في برد الشتاء
فقتلّتني في أحلامي ,, و غدّرتِ بي في أمآلي
ومحوّتِ بكل قسوة وبكل برود كل لحظات
عمري و أيامي
وأيّقظتِ بقلبي ماكُنّتُ دفنّتُ من ألآمي
وجعلّتِ من قلبي طريق عبور لغاياتك الملّعونه
وهدفاً لسهام كلماتك المسّمومة 
أبعد ما جرى ,, هل أقُول للعشق والهوى أهلاً
هل تُراني بعدها سأكون لهُ أهلاً 
أبعد كل ماجرى هل سأجّعلُ من قلبي 
لأيّ إمرأة ,, حِصّناً ,, و أمناً 
هل تُرى بعدها سيكون طرق أبواب العشق سهلاً
أبعدها هل ستعرّف العيون نوماً
أبعدها ,, كيف سيكون للوفاء والإخلاص معناً
أبعدها هل سأرى في النساء وفاءً وصدقاً
هل سأرى فيهّن ,,,,, أملاً


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق