الثلاثاء، 8 يوليو 2014

نُـمّـضـي الـعـمـر نُـفّــتش


نُمّضي العمر نُفّتش عن أحلامنا
عن أمانينا , عمنّ يُحّيي المشاعر فينا
عمّن لألآمنا ,, و أحزاننا يُنّسينا
ونُمضّي العمر وأحلامنا تكبُرٌ فينا 
كالجنين ,,, في أحشاء أُمّه ,, ثم كالطفل يكبر 
كما تكبر السنينا
وفي لحظة كبرياء في لحظة عّناد ,, نقتلُ ما كُنّا نبحثُ
عنه وما كان قد ترّبى على أيادينا 
ونصبحُ كالأغراب ,, أو كالأعداء ويكبرُ الهجر بيننا
ويزيد بيننا البعاد,, لمجرّد لحظة عناد حمقاء
أو كلمة هوجاء ,, و أفعال رعناء
و أسألُكِ يا من كُنّتِ ذات يوم حبيبتي 
و حتى اليوم و أنتِ بعيدة عني أسألك 
بعد مرور السنين و الأيام ..
هل فات ,,,,, الأوآن ؟؟ 
هل وُلِدّت في العيون الدموع و الأحزان

و أعود وأسألك وأنتِ بعيدة الآن 
كيف .. ولمّا قتلّتِ ذاك الحب الوليد
كيف غدّت مشاعرٌكِ كجبال الجليد
كيف غدا قلبك بعد أن كان كالفراشة غدا 
قاسياً .. ظالماً .. كالحديد
كيف نسيّتِ و تناسيّتِ عالمي ..
وذهبّتِ إلى عالمٍ جديد
كيف نسيّتِ وتناسيّتِ أحضاني ورميّتِ بنفسك 
وجسدك في أحضان الغريب 
وكان مُبررّك ,,, الزواج ... تباً وسحقاً لهذا الزواج
الذي بإسمهِ .. إستبحّتِ و إنتهّكتِ قلبي ومشاعري
أتناسيّتِ وقد أنكرّتِ من كان منكِ قريب
ألم أكن أقرّبُ إليّكِ من نفسك ونبض قلبك
كما كُنّتِ تقولين؟؟
ألم أكُنّ أنا الوحيد من حرّك مشاعرك وقلبك 
من حرّك فيكِ إحاسيس الأنثى المّنسي
ألم أكن أنا من حرّك حرارة جسدك
ألم أكن أنا الوحيد كما كُنّتِ تقولين؟؟
من قبّلك من شفتيّكِ .. وداعب خدّيكِ 
ألّم أكن أنا من كان ينام على ذراعيّكِ
و يتغّزل بجمالك و يحلّمُ كالطفل وهو على صدرّك
ألمّ أنا من جعلّكِ تُحسيّن بأنوثة نهديكِ
و أنا من أنّكر النساء كلهنّ قبلك وبعدك
http://www.youtube.com/watch?v=7vQr0Ddxgyg&hd=1#!
ألّم أنا من أحبّكِ بكل ما في قلبه ومشاعره من حب 
و بكل جنون ,,
ألم أكن أنا من عشقك و أقسم على عهدك 
و من قال لكِ ,, أني لكِ وحدك
فلّما تُراكِ غدرّتِ ,, لمّا خُنّتِ
أيُّ قلب في صدرك كُنّتِ تحلمين
أيّ إحساس بعد غدرّك لمشاعري بهِ تشعرين
ألّم أكن أنا كل ما كُنّتُ لكِ وكلّ ما كُنتِ بهِ تتحدثين
ألّم يكن حُبّي لكِ هو كل ما تطلُبين
وقبلاتي لشفتيّكِ ولمساتي لجسدك وأجّمل الكلمات 
التي كُنّتُ أكتبها على صدرّك 
أليس هذا ما كُنّتِ تشتهين 
ألّم تُشبعُكِ أحضاني أم كُنتِ لغيرها تطمعين 
ألم تعجِبُكِ كلماتي أم كُنّتِ من غيري بها تفكرين
هل الروح التي لكِ أهديّتُها كنت تطلبين
ألّم تكوني ظمّئى ومن شفتاي ترتوين
ومن شهّد ثغري كنت تشربين حتى تسكرين
أليس هذا ماكُنّتِ تقولين ,, وعليه تُقّسمين
أم تُراكِ كُنّتِ تكذبين ,, وتخدعين
زرّعةُ البسمة على شفتيكِ
ومنعّتُ الدمعة أن تتسللّ لعينيك
وجعلّت من حياتي كسوار في يديكِ
ومن نفسي طفلاً ينّهلُ من حنانك
ورمّيتُ سنين عمري و أيامي و أحلامي الماضية
وجعلّتُ من حبك ومنك سنين عمري و أيامي 
وكل أحلامي و أمنياتي القادمة
لكن,,, رحلّتِ ولقلبي ظلّمتِ وعليّ قسوتِ 
وبسكين غدّرك ذبحّتِ كُلّ إيماني بكِ
وكٌلّ يقيني ,,, بقلبك وحبك
ليس ذنّبي أني فقير الحال وليست خطّيئتي أني عاشق
فقير ,, لا أملك جاه ومال
فأنتِ .. قبل أن تٌلّقي بجسدك بين ذراعي 
وبالحب تدّعين,, كُنّتِ بكل حالي و أحوالي 
تعرِفين ... و بكل شيء عني تعلمين
ليس ذنّبي أني لستُ ملِكاً أو إبن سلطان
أو إبن تاجر أو إبن أمير
ليس ذنّبي أني لستُ ثرياً أو وزير
ليس ذنّبي أني لا أملّك القصر و الفراش الوثير
ولا أمّلِكُ أجنحةً أحمِلك عليها و أطير
هل الذّنبُ ذّنبي لأني أحببتُكِ بقلبي الكبير
أنا لا أطلب منك أن تُحِبيني وتعشقيني كما أحببتك وعشقتك
فهل كُنّت تُمّثلين الحب عليّ و أنتِ لي تكرهين
أنا لا أطلّب منكِ أن تعودين .. 
وعلى ذراعّي كعصفورة صغيرة تنامين 
أنا لم أُخطأ معك كي أطلب أن تُسامحين
ولم أرّتكب جريمةً كبرى لأطلب منكِ أن تغفرين
أنا أطلّب منك فقط ......
أن تُعيّدي لي كل ما سلّبتِهِ مني 
من أيامي و أحلامي 
وكل ما ضاع فيكِ من أمآلي و أمنياتي
أنا أطلب منكِ فقط 
أن تُعيدي لي حياتي التي كانت قبلك
ونبضات قلبي التي من أجلك وعليك ماتت
ولحظات الفرح التي بسببك ضاعت 
أعيّدي لي كل قبلاتي و أحضاني 
التي على شفتيّك ذابت 
و نظراتي التي في عيّنيك سافرت
وكلمات شعري وقصائدي التي على أعتاب غدّرك
سُفِك دمها و إنتحرت وماتت
أعيدي لي ذكرياتي التي شاخت 
أعيدي لي أفكاري التي بكِ صدّقت و أآمنت 
http://www.youtube.com/watch?v=VrSr-6AeIOE&hd=1











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق