جاءت ذات يوم حبيبتي تُعاتبني
غاضبة منّي و تلوُمني
جاءت حبيبتي .. صغيرتي .. إلّي تبكي
و برأسها على صدري ترمي
جاءت ... ساحرتي .. فاتنتي تعاتبني
فقلت لها ولّما العتاب يا صغيرتي
ولما الغضب ..وعلامَ اللّوم يا طلفتي
قالت . أعاتبُك لأنك تُحّبٌه أكير منّي
و أغّضب لأنك تذّكٌرُه أكثر مني
و ألوّمك لأنك تُغازّلهما أكثر مّني
فقلّتُ لها ضاحكاً .. و لجبينها مُقبّلاً
أحِّبُهُ .. لأنه قلبك الذي يخفق بإسمي
أُحِّبٌهُ .. من يحّمِلُ ألّمي وهمّي
أحبه لأنه أنّتِ .. فما قلبك و ما أنّتِ
فأنّتِ هو القلب و القلب هو أنتِ
فلا تغّضبي لأني أذّكرهُ كثيراً .. فلوّلاهُ ما أنتِ بقربي
ولا تلوميني لأني أٌغازلّهما أكثر منّكِ
وكيف لا أغازلُ من بهما حبيبتي تراني
ومن بهما حبيبتي أهواها وتهواني
أليّس بهما ألّمحُ و أرى طريقي ومكاني
ثّم عادت من جديد إلّي حبيبتي خائفة تبكي
قالت ..أخافٌ أن أكون في حُلم ومنه ذات يوم أحّصو
فلا أراك معي .. ولا أراك بقربي
قلت لها .. لا تخافي حبيبتي
ألّم أقسم لكِ ذات يوم ..
ألّم أُعاهِدٌكِ ذات يوم
ألّم .. أعِدُك ذات يوم
أنّي لن أذهب عنكِ بعيداً
ولّن أتركك أبداً .. للحظة وحيدة
إلا إن غيّبني عنكِ الموت و أبعدني
فهذا قرار ليس بيدكِ ولا بيدي
فأنّتِ طريقي وقدري
أنتِ وجهتي وغايتي
أنتِ كل أمنياتي و هوّاي وعشقي
أنتِ حُبّي الأول و الأبدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق