ما الذّي غيّرك يا صغيرتي
كيف كُنّتِ وكيف الآن أصبحّتِ
هل كبرُّتِ الآن يا طفلتي
فلا يعرف ولا يمارس القسوة والظلم سوى الكبار
ولا يقوى على القتل الإ الأشرار
ولا يقوى على الفراي سوى القلّبُ الجبّار
كيف سكنت و إستوّطنت في عقلك وقلبك
سود الأفكار
فمن أنتِ الآن يا حبيبتي يا صغيرتي
إن لم تكوني حبيبتي ,, إن لم تكوني طفلتي وصغيرتي
فمن أنتِ الآن ,,
هل كبرّتِ .؟ أم تغيّرتِ
أم تُراه قد تغيّر المكان و الزمان
أم تُراهُ قد فات الأوآن
إن لم تكّبُري وتتعلمي القتل فمن تُراهُ الذي قتلني
من تُراهُ الذي قسى ويقسو عليّ
من تُراهُ الذي هجرني وظلمني
هل أنتِ ..؟ أم أنها إنسانة غيرّكِ
من غيرّ فيكِ مبادئك.؟ من غيّر فيكِ عقلك
من غيّر فيكِ أحلامك وفكّرك
أليّس أنتِ من علّمني معنى الحب
فلمّا تُراكِ الآن كل هذا الحب نسيّتِ
لمّا تُراكِ حطّمتي هذا القلب
إن أخطأت الدُّنيا معكِ ذات يوم و عذّبتكِ
فهل أنا أخطأتُ معك
هل غدرّتُكِ.؟ ذات يوم .. هل هجرتك
فلما تراك جنّيتي علي حُبّي وقلبي
أتُراكِ كُنّتِ تعشقين رجلاً قبلي
أين تلك الطفلة التي كانت كل ليلة تغفو على صدري
أين تلك الحبيبة التي كانت تخفف ألمي وحزني وقهّري
أين تلك الحنونة التي كُنّّتُ أحسِبُها قدري
هل الدٌنّيا من تقسو عليّ أم تُراها أنتِ
هل تريدين إذلالي
هل تريدين إخضاعي
هل أنتِ من أحبابي أم أنتِ من عُّزالي
هل تريدين ,, كل من حولي عنهم إبعادِ
هل تراك أضعّتِ نفسك أم أضعّتني
فعفّوكِ سيدتي ,, عُذّرك فاتنتي
فليس بمثل هذه الطرق و الأساليب تستطيعين إرجاعي
ليس هكذا ,,, تستطيعين على البقاء لكِ وحدك إجباري
إنما بالحب فقط ,, وليس بغير الحب الصادق
تستطيعين إقناعي ,, و إحتوائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق